الهواتف الذكية تقود الأطفال إلى مخاطر أكبر من البلطجة
آخر تحديث GMT03:58:48
 العرب اليوم -

الصغار يقعون ضحايا للتسلط عبر الإنترنت بنسبة كبيرة

الهواتف الذكية تقود الأطفال إلى مخاطر أكبر من البلطجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهواتف الذكية تقود الأطفال إلى مخاطر أكبر من البلطجة

الهواتف الذكية تقود الأطفال إلى مخاطر أكبر من البلطجة
لندن - كاتيا حداد

قد يعني إعطاء طفلك هاتف ذكي وسيلة جيدة للحفاظ على سلامتهم، ولكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنه قد يضعهم في خطر أكبر من البلطجة.

وتم استجواب التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية و 11 عاما حول تجاربهم في تمتلك جهازا متنقلا، ووجد الخبراء أن المستخدم الأصغر سنا، والأكثر تعرضا لخطر تعرضهم للتخويف - وأن مستخدمي الهواتف في جميع الفئات العمرية كانوا أكثر عرضة لاختيار الآخرين.

قام باحثون في جامعة بريدجواتر الحكومية في ماساتشوستس بمسح على 4584 طفلا بين الصفين الثالث والخامس على مدى فترة زمنية مدتها سنتان بين عامي 2014 و 2016، وقد ركزت معظم البحوث السابقة على التسلط عبر الإنترنت على المراهقين، وإجمالا، أفاد 9،5% من الأطفال بأنهم ضحايا للتسلط عبر الإنترنت، وكان الأطفال الذين يمتلكون الهواتف الذكية أكثر احتمالا بكثير للإبلاغ عن استهدافهم، مع ارتفاع حالات في أصغر الفئات العمرية.

ويعتقد الخبراء أن الاستمرار في الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية يزيد من التفاعلات عبر الإنترنت ويوفر للأطفال مزيدا من الفرص للانخراط بشكل إيجابي وسلبي مع أقرانهم، كما أنه يزيد من فرصة النبض على الاستجابة العليا لمواقع ورسائل زملائه، وقالت الدكتورة إليزابيث إنغلانجر، أستاذة علم النفس في الجامعة: "كثيرا ما يذكر الآباء فوائد إعطاء طفلهم هاتفا خلويا، "لكن أبحاثنا تشير إلى أن إعطاء الأطفال الصغار هذه الأجهزة قد يكون لها مخاطر غير متوقعة أيضا، "على الأقل، يمكن للوالدين الانخراط في المناقشات والتعليم مع طفلهم حول المسؤوليات الكامنة في امتلاك جهاز محمول، والقواعد العامة للتواصل في المجال الاجتماعي".

وفي جميع الدرجات الثلاث، أفاد 49،6% من الطلاب بأنهم يمتلكون هاتفا ذكيا وكلما كان الطالب أكبر سنا، زاد احتمال امتلاكهم للهاتف، وشمل ذلك 59،8% من طلاب الصف الخامس، و 50،6% من طلاب الصف الرابع، و 39،5 في المائة من طلاب الصف الثالث، وكان مالكو الهواتف في الصفين الثالث والرابع أكثر عرضة للإبلاغ عن كونهم ضحية للتسلط عبر الإنترنت، عبر جميع الدرجات الثلاث، اعترف المزيد من أصحاب الهواتف أنهم كانوا متسلطون على الإنترنت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواتف الذكية تقود الأطفال إلى مخاطر أكبر من البلطجة الهواتف الذكية تقود الأطفال إلى مخاطر أكبر من البلطجة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab