الرباط - العرب اليوم
تحسبا لأي قرار محتمل بتعليق الدراسة، سارعت عدد من المؤسسات المغربية الى اتخاذ إجراءات احترازية، من ضمنها جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وطالبت الجامعة، الجمعة، الأساتذة العاملين بها، لتمكين الإدارة من جميع محاضراتهم المدرجة في الفصل الجاري لمختلف مسالك التكوين، وذلك في صيغة مطابع ورقية أو دروس إلكترونية أو تسجيلات صوتية أو مرئية.
وأكدت الجامعة أن إجراءها القاضي بجمع مطابع دروس الفصل الجاري، يأتي في سياق التدابير الاستباقية والاحترازية، وحفاظا على سلامة وصحة جميع المرتفقين من أساتذة وإداريين وطلبة.
و عمَدت عدد من الدول إلى تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية، كانَ آخرَها فرنسا، التي أعلن رئيسها، مساء أمس، تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات كإجراء احترازي للحد من انتشار الفيروس، في الوقت الذي ما زالت الدراسة في مختلف المؤسسات التعليمية في المغرب، تجري بوتيرة عادية، ما دفع فاعلين تربويين إلى التساؤل حول دواعي عدم تعليقها إلى حد الآن، فيما اقترح بعضهم تقديم العطلة المدرسية البينية المقرر أن تبدأ أواخرَ شهر مارس الجاري.
وأعلنت وزارة الصحة اليوم الجمعة، عن تسجيل سابع إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في المغرب، لمواطن مغربي عائد من إسبانيا، مضيفة أنها لا زالت تعمل على حصر المخالطين له، لوضعهم تحت المراقبة الطبية، طيلة فترة كمون الفيروس، والتي تصل إلى 14 يوما.
وقام المغرب بتعليق الرحلات الجوية والبحرية من والى فرنسا، وكذا اسبانيا وايطاليا والجارة الجزائر، في اطار الاجراءات الاحترازية الوقائية للحيلولة دون تفشي فيروس “كورونا” كوفيد19″، الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص في عدد من بلدان العالم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إبراهيم البدور يدعو إلى إنهاء الفصل الدراسي خلال 30 يومًا بسبب "كورونا"
طلبة يُؤكّدون أنّ "البكالوريوس" خيار استراتيجي لإصلاح التعليم في المغرب
أرسل تعليقك