الإمارات تستكشف مستقبل التعليم باطلاق أسبوع إكسبو للمعرفة
آخر تحديث GMT12:08:04
 العرب اليوم -

أكّدت ريم الهاشمي أهمية تطوير التعليم عبر التقنيات الحديثة

الإمارات تستكشف مستقبل التعليم باطلاق أسبوع إكسبو للمعرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات تستكشف مستقبل التعليم باطلاق أسبوع إكسبو للمعرفة

ريم الهاشمي
أبوظبي - العرب اليوم

أكدت ريم الهاشمي، وزيرة الإمارات لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، أهمية تطوير التعليم عبر التقنيات الحديثة.وقالت الهاشمي، خلال إطلاقها فعاليات أسبوع إكسبو للمعرفة والتعلّم، إن "مستقبل التعليم وبناء المعرفة والحفاظ عليها ونقلها في مقدمة اهتماماتي المهنية بحكم منصبي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ورئيسة لمجلس إدارة (دبي العطاء) الإنسانية".

وانطلقت فعاليات أسبوع إكسبو للمعرفة والتعلّم Woman teacher، الثلاثاء، بالاشتراك مع دبي العطاء وبالتزامن مع مؤتمر ريوايرد إكس (RewirEdX) الدولي حول التعليم.ويناقش أسبوع إكسبو للمعرفة والتعلّم، الذي يحضره خبراء عالميون، كيفية تسخير معرفتنا وتعزيزها من أجل التهيؤ للمستقبل، فضلا عن اقتراح حلول توفر تعليما جيدا أكثر شمولا وإنصافا للجميع، بعد عام شاق تحدى خلاله العالم هياكل التعليم التقليدية وسعى إلى إعادة تشكيلها.وأضافت ريم الهاشمي: "لأني أم بالأساس فإن مستقبل التعليم جزء أصيل من اهتماماتي الشخصية، ومكون أساسي في يومي وعملي، انطلاقا من مسؤولية التأكد من استيعاب كل جيل جديد لدروس الماضي وإتاحة أفضل الفرص الممكنة له في المستقبل".

وشددت على أن التعليم ركن أساسي في استراتيجية دولة الإمارات للتنمية والسياسات المرتبطة بها والمؤسسات التي تقود النمو في العالم، وهذا ما يجعل التعليم محل تدقيق لا محدود وكيف يمكننا استخدام هذه المعرفة بصورة أفضل لتغيير الأسلوب الذي نتعلم به.وأوضحت: "في عام 2020 تلمسنا دربنا وتعلمنا درسنا ورأينا بعيننا أن منظومة أسلافنا غير مناسبة لمواجهة تحديات الواقع الجديد الذي وجدنا أنفسنا أمامه".وتابعت: "كانت جائحة (كوفيد-19) اختبارا أساسيا لما بنيناه، وتعلمنا ما علينا فعله في سبيل مواصلة تسليح شبابنا ومؤسساتنا التعليمية والمعرفية بالأدوات الأساسية التي تواكب القرن الواحد والعشرين".

الاستدامة الفعلية

وتحدث حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات، عن أهمية إدماج التقنية وعلوم الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي في مناهج التعلّم والتدريس، بوصفها من المحركات الأساسية لتوفير نظام تعليم ناجح ومستدام.وقال الوزير الإماراتي، في كلمته، إن "هناك قضايا مهمة ومحورية تتصل بالمعرفة وكيفية تسخيرها استعدادا للمستقبل، عبر تهيئة البيئة الداعمة والمحفزة للابتكار التي تشهد تحقيق الأثر المطلوب من تغيير منهجي نلمسه في تحقيق الاستدامة الفعلية".وأضاف: "الأساس لتحقيق ذلك هو أهمية اقترانه بمهارات ومعارف جديدة ودائرة التكنولوجية في حياتنا وتعزيز القدرات والكفاءات البشرية من خلال التدريب التقني والمهني المستمر".

وتابع: "انطلقنا في مؤسستنا من فكر تربوي حديث قائم على إعادة صياغة التعليم ضمن عالم متغير، لذلك فإن وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات وضعت مجموعة من الأهداف المستقبلية ورؤية مستدامة للعمل على تحقيقها من خلال تهيئة الطلبة أكاديميا وعليما ومهاريا لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية".

قد يهمك ايضا:

ابن وزيرة إماراتية يفاجئها خلال مؤتمر "المانحين لليمن" عن بُعد

السعودية والإمارات تتعهدان بتقديم مساعدات إلى اليمن خلال شهر رمضان

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تستكشف مستقبل التعليم باطلاق أسبوع إكسبو للمعرفة الإمارات تستكشف مستقبل التعليم باطلاق أسبوع إكسبو للمعرفة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab