مُبتعثة سعودية تتخرج مع ابنها بنفس الجامعة والتخصص
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

نالت إشادات واسعة في الولايات المتّحدة الأميركية

مُبتعثة سعودية تتخرج مع ابنها بنفس الجامعة والتخصص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُبتعثة سعودية تتخرج مع ابنها بنفس الجامعة والتخصص

جامعة الملك عبدالعزيز
الرياض ـ العرب اليوم

في قصة إنسانية رائعة لتلاقي الأبناء مع الأمهات، نالت المبتعثة السعودية، ريما الهويش، وابنها إشادة واسعة في الولايات المتحدة، خاصة أنهما حصلا على شهادتين علميتين في نفس اليوم وبالتخصص ذاته، ومن نفس الجامعة، كما أن الدكتورة الهويش تعد أول سعودية تحصل على هذه الدرجة العلمية وعن قصة ابتعاث ابنها قالت الهويش معرفة بنفسها، "أنا عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بقسم علم النفس، وعملتُ في مجال التعليم لسنوات كمعلمة للصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية، ثم عملتُ في الإشراف التربوي، وبعدها ابتعثت داخلياً للحصول على درجة الماجستير في جامعة أم القرى تخصص الإرشاد نفسي نظير حبي لهذا التخصص، بعد ذلك قمتُ بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز، ثم تم ابتعاثي من خلال الجامعة وسافرت إلى أميركا، وكان ابني عبد الرحمن 14 عاما ودرس في أميركا، وكان من فضل الله ثم فضل هذه الدولة، التي ضمت الأبناء إلى برنامج الابتعاث" وأشارت إلى أن عبد الرحمن كان معها في أميركا، وكانت الخطة أن يذهب للدراسة في بولندا في مجال الطب، وعندما رفضت الوزارة ذلك، قرر استكمال دراسته في أميركا، إلا أنه لم يكن مرتاحاً في تخصصه، فشجعته على الدراسة في تخصص يحبه، وأن يختار ما يحب حتى يتميز في عمله.

وأكملت الحديث: "قرر ابني التحويل إلى تخصص علم النفس، ودبت الحياة في مشاعره، ووجد التكريم والتقدير من قبل الملحقية على تفوقه، واستطاع ولله الحمد إكمال دراسته في الجامعة التي كنت أدرس فيها، فاختار الله أن أكون مع ابني في نفس الجامعة" وخلال رحلة البحث عن قبول الدكتوراه، أبلغتني صديقتي عن قسم بالجامعة، اسمه تعليم المرشد والإشراف، ويتم التركيز فيه على كيفية تعليم المرشد النفسي ليكون معالجاً، وهو تخصص رائع ويندرج تحت قسم الإرشاد والخدمات الإنسانية ومنهجه كله علم نفس، حينها انتهت رحلة البحث عن القبول في الجامعات بحصولي على القبول في 3 جامعات، وفي اللحظة الأخيرة تم التحاقي في جامعة سانت ماري، والتي أتممت دراستي بها في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس".

وأشارت الهويش إلى أن تجربة الابتعاث مزيج كبير من الآلام والمعاناة والصمود والجهد، مع القليل من المتعة، ومن أهم العقبات عمل المنزل الذي لا تحبه مع انشغالها الدائم بالدراسة وبسبب تخصصها في العلاج النفسي غاصت في عمق المجتمع الأميركي، ورأت الكثير من التجارب والثقافة والقيم وسمعت قصصا غريبة ومؤلمة، وعلى الرغم من اعتيادها على السفر والتعامل مع الشعوب، إلا أن هذه التجربة أطلعتها على جوانب خفية لم تكن تعرفها وختمت حديثها بأن هذه التجربة تكللت بالنجاح ولله الحمد، واستطاعت أن تحقق حلمها وأن يكون تخرجها مع ابنها في ذات اليوم وأنها مفاجأة لم تتوقعها أبداً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة الملك عبدالعزيز تُوقِّع اتفاقية لإدراج اللغة الصينية في المناهج والخطط

جامعة الملك عبدالعزيز تنشئ "142,278" فصلاً إلكترونياً افتراضياً لجميع مقرراتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُبتعثة سعودية تتخرج مع ابنها بنفس الجامعة والتخصص مُبتعثة سعودية تتخرج مع ابنها بنفس الجامعة والتخصص



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab