مُبتعثة سعودية تتخرج مع ابنها بنفس الجامعة والتخصص
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

نالت إشادات واسعة في الولايات المتّحدة الأميركية

مُبتعثة سعودية تتخرج مع ابنها بنفس الجامعة والتخصص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُبتعثة سعودية تتخرج مع ابنها بنفس الجامعة والتخصص

جامعة الملك عبدالعزيز
الرياض ـ العرب اليوم

في قصة إنسانية رائعة لتلاقي الأبناء مع الأمهات، نالت المبتعثة السعودية، ريما الهويش، وابنها إشادة واسعة في الولايات المتحدة، خاصة أنهما حصلا على شهادتين علميتين في نفس اليوم وبالتخصص ذاته، ومن نفس الجامعة، كما أن الدكتورة الهويش تعد أول سعودية تحصل على هذه الدرجة العلمية وعن قصة ابتعاث ابنها قالت الهويش معرفة بنفسها، "أنا عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بقسم علم النفس، وعملتُ في مجال التعليم لسنوات كمعلمة للصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية، ثم عملتُ في الإشراف التربوي، وبعدها ابتعثت داخلياً للحصول على درجة الماجستير في جامعة أم القرى تخصص الإرشاد نفسي نظير حبي لهذا التخصص، بعد ذلك قمتُ بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز، ثم تم ابتعاثي من خلال الجامعة وسافرت إلى أميركا، وكان ابني عبد الرحمن 14 عاما ودرس في أميركا، وكان من فضل الله ثم فضل هذه الدولة، التي ضمت الأبناء إلى برنامج الابتعاث" وأشارت إلى أن عبد الرحمن كان معها في أميركا، وكانت الخطة أن يذهب للدراسة في بولندا في مجال الطب، وعندما رفضت الوزارة ذلك، قرر استكمال دراسته في أميركا، إلا أنه لم يكن مرتاحاً في تخصصه، فشجعته على الدراسة في تخصص يحبه، وأن يختار ما يحب حتى يتميز في عمله.

وأكملت الحديث: "قرر ابني التحويل إلى تخصص علم النفس، ودبت الحياة في مشاعره، ووجد التكريم والتقدير من قبل الملحقية على تفوقه، واستطاع ولله الحمد إكمال دراسته في الجامعة التي كنت أدرس فيها، فاختار الله أن أكون مع ابني في نفس الجامعة" وخلال رحلة البحث عن قبول الدكتوراه، أبلغتني صديقتي عن قسم بالجامعة، اسمه تعليم المرشد والإشراف، ويتم التركيز فيه على كيفية تعليم المرشد النفسي ليكون معالجاً، وهو تخصص رائع ويندرج تحت قسم الإرشاد والخدمات الإنسانية ومنهجه كله علم نفس، حينها انتهت رحلة البحث عن القبول في الجامعات بحصولي على القبول في 3 جامعات، وفي اللحظة الأخيرة تم التحاقي في جامعة سانت ماري، والتي أتممت دراستي بها في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس".

وأشارت الهويش إلى أن تجربة الابتعاث مزيج كبير من الآلام والمعاناة والصمود والجهد، مع القليل من المتعة، ومن أهم العقبات عمل المنزل الذي لا تحبه مع انشغالها الدائم بالدراسة وبسبب تخصصها في العلاج النفسي غاصت في عمق المجتمع الأميركي، ورأت الكثير من التجارب والثقافة والقيم وسمعت قصصا غريبة ومؤلمة، وعلى الرغم من اعتيادها على السفر والتعامل مع الشعوب، إلا أن هذه التجربة أطلعتها على جوانب خفية لم تكن تعرفها وختمت حديثها بأن هذه التجربة تكللت بالنجاح ولله الحمد، واستطاعت أن تحقق حلمها وأن يكون تخرجها مع ابنها في ذات اليوم وأنها مفاجأة لم تتوقعها أبداً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة الملك عبدالعزيز تُوقِّع اتفاقية لإدراج اللغة الصينية في المناهج والخطط

جامعة الملك عبدالعزيز تنشئ "142,278" فصلاً إلكترونياً افتراضياً لجميع مقرراتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُبتعثة سعودية تتخرج مع ابنها بنفس الجامعة والتخصص مُبتعثة سعودية تتخرج مع ابنها بنفس الجامعة والتخصص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab