منحة بـ15 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم التعلم الأردني
آخر تحديث GMT15:32:04
 العرب اليوم -

لتوفير الفرصة للشباب لمتابعة التعليم العالي وتدريب المعلمين

منحة بـ15 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم التعلم الأردني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منحة بـ15 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم التعلم الأردني

التعليم في الاردن
عمان- العرب اليوم

في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعيشها الأردن جراء أزمة كورونا، وقّعت الحكومة الأردنية والاتحاد الأوروبي اتفاقية منحة ثنائية بقيمة 15 مليون يورو، لدعم التعليم.وقال الاتحاد الأوروبي، إن المشروع يهدف إلى توفير الفرصة للشباب لمتابعة التعليم العالي "البكالوريوس والماجستير"، والتعليم المهني والتدريب التقني، بالإضافة إلى تدريب المعلمين المؤهلين، وريادة الأعمال، ودورات موجهة نحو سوق العمل وبرامج صيفية لطلاب المدارس الثانوية.

ويقول مراقبون إن المنحة التي أعلنت عنها دول الاتحاد برغم ما تعانيه من صعوبات اقتصادية جراء وباء كورونا، تأتي لدعم الشركاء الدوليين خارج الاتحاد، مؤكدين أنها ستصب في صالح اللاجئيين.

منحة أوروبية

ووقعت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هادجيثودسيو، ورئيس الجامعة الألمانية الأردنية منار فياض، اتفاقية منحة ثنائية بقيمة 15 مليون يورو لدعم التعليم في الأردن.وأوضحت السفيرة هادجيثودسيو، أن المشروع سيستمر 4 سنوات، ويهدف إلى زيادة قدرة مؤسسات التعليم العالي الأردنية، بالإضافة إلى تعزيز التماسك الاجتماعي بين اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة.

وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم الجهود الأردنية للتعامل مع تأثير اللاجئين السوريين في البلاد.وأضافت أن هذه المنحة ستعطي اللاجئين السوريين والشباب الأقل حظاً في الأردن الفرصة لمتابعة التعليم الذي سيعزز فرصهم في الحصول على وظائف، وسبل عيش مستقرة.

من جانبها، أكدت رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، أن هذه الفرصة تتيح لكل من اللاجئين السوريين والشباب الأقل حظاً من الأردن طريقا أفضل للوصول إلى التعليم العالي، وتمكنهم من إحداث فرق كبير في مستقبلهم.

قرار سياسي

مصطفى الطوسة، المحلل السياسي المقيم في فرنسا، قال إن "المساعدات المالية التي أعلنت دول الاتحاد الأوروبي تقديمها للأردن تأتي في إطار المساعدات المالية المخصصة للدول الصديقة والشركاء خارج الاتحاد".وأضاف، أن "هذه الدول تربطها علاقات استراتيجية بالاتحاد الأوروبي، وهناك قرار سياسي بمساعدتها لمواجهة تداعيات كورونا الاقتصادية، ومحاولة اجتياز الأزمة الحادة التي تسببت فيها الجائحة".

وتابع: "في الوقت نفسه هذه المساعدات ليس منح مباشرة، بل قروض بشروط تفضيلية لمساعدة بعض الدول على تمويل مشروعاتها الاقتصادية للحد من تداعيات كورونا، وتوفير لها سيولة مالية كافية".وأكد أن "هذا التخصيص رسالة سياسة بامتياز، تبعث من خلالها دول الاتحاد للحلفاء الاستراتيجيين والشركاء رسالة مفادها أن الاتحاد لا يتخلى عن شركائه، ويقف بجانبها حتى لا تنهار اقتصاديًا".

ومضى قائلًا: "من جهة أخرة هناك مصلحة لدول الاتحاد أن تبقى هذه الدول الشريكة صامدة اقتصاديًا، لأن انهيارها يشكل تهديدًا أمنيًا للفضاء الأوروبي، بالإضافة إلى وجود ضرورة لمواجهة هذه الجائحة وتوفير كل الظروف لعدم انتقال العدوى".

وفيما يخص هذه المساعدات في الوقت الذي يعاني فيه الاتحاد اقتصاديًا، قال: "دول الاتحاد اتخذت قرارًا استراتيجيًا بتكسير أنظمة العجز التجاري، والمضي قدمًا في سياسة الديون، وذلك يمكنها من الحصول على أموال لمعالجة أزماتها وكذلك مساعدة الحلفاء الإقليميين".

من جانبه قال نضال الطعاني، عضو مجلس النواب الأردني، إن "الأردن يستضيف اكثر من مليون وثلاثمائة ألف من السوريين، ودائمًا ما يدعو الملك لإدماجهم داخل المجتمع، حتى عند عودتهم إلى بلادههم يعودوا مواطنين صالحين بعيدين عن التطرف والإرهاب".

وأضاف أن "المشروع مدعوم من الاتحاد الاوروبي لدعم التعليم والتدريب والتأهيل وريادة الأعمال والتعليم العالي لرفد سوق العمل بالأيدي المدربة الماهرة"، وتابع: "يستهدف هذا المشروع اللاجئين السوريين بالدرجة الأولى والأردنيين الأقل حظا وبالمشاركة ما بين الجامعات الحكومية وبعض من الجامعات الخاصة والأكاديميات الأردنية".

ويضم مشروع "دعم التعليم العالي للاجئين السوريين والشباب الأردنيين الأقل حظاً الذي يموله الاتحاد الأوروبي، 9 شركاء محليين ودوليين هم الجامعة الألمانية الأردنية، الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي، المنظمة الهولندية للتدويل في التعليم، أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، جامعة اليرموك، جامعة مؤتة، جامعة الزرقاء، وكلية لومينوس التقنية الجامعية". كما يتعاون مع صناديق المساعدات الأردنية "صندوق المعونة الوطنية، تكية أم علي، صندوق الأمان وصندوق الزكاة".

أخبار تهمك أيضا

"كورونا" يهدد مستقبل جامعات بريطانيا والحكومة ترفض المساعدة

مدرسة صينية تأمر طلابها بـ"الجري" لإنقاص الوزن بعد "عطلة كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منحة بـ15 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم التعلم الأردني منحة بـ15 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم التعلم الأردني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 07:49 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

GMT 12:15 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هجوم صاروخي من اليمن يستهدف وسط إسرائيل

GMT 00:01 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab