نقابة المُعلمين الأردنيين تعلن استمرار الإضراب المفتوح عن العمل
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

يحاول البعض طرح المبادرات التوافقية للسيطرة على الأوضاع

نقابة المُعلمين الأردنيين تعلن استمرار الإضراب المفتوح عن العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابة المُعلمين الأردنيين تعلن استمرار الإضراب المفتوح عن العمل

نقابة المُعلمين الأردنيين
عمان -العرب اليوم

أعلنت نقابة المُعلمين الأردنيين استمرار الإضراب المفتوح عن العمل في المدارس الحكومية، في وقت تحاول فيه أطراف نيابية الدخول على خط الأزمة المتصاعدة بين الحكومة والنقابة، بعضها يحاول التجييش وشيطنة المعلمين، فيما يحاول البعض الآخر طرح مبادرات توافقية للسيطرة على  الأوضاع.

وتطالب نقابة المعلمين، التي أعلنت إضرابًا مفتوحًا عن العمل منذ 8 سبتمبر/ أيلول الحالي، بزيادة 50 في المائة على رواتب المعلمين الأساسية، باعتبارها حقًا مستحقًا منذ عام 2014، فيما ترفض الحكومة الأردنية الموافقة على هذا المقترح، وتطرح بديلًا وهو المسار المهني، علاوة على الأداء، وبعض البدائل الأخرى.

اقراء ايضا برامج تدريبية لتطوير مهارات مُديري المدارس الحكومية في الهند

وفي الوقت الذي تحاول فيه بعض الأطراف الضغط على المعلمين من أجل فك إضرابهم بشتى الطرق، التقى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مع عدد من النواب الثلاثاء لبحث أزمة "إضراب المعلمين".

وقال النائب في البرلمان الأردني خميس عطية، عقب اللقاء في تصريح صحافي، إن رئيس الوزراء أبلغهم أنه سيقدم مبادرة فيها مقترحات جديدة يحملها النواب إلى نقابة المعلمين، وتتضمن اقتراحات محددة من أجل تحسين الوضع المعيشي للمعلم، مشيرًا إلى أن النواب سيحملون هذه المبادرة إلى نقابة المعلمين من أجل تقريب وجهات النظر والحوار حول هذه المبادرة.

وأضاف عطية أن لقاء الرزاز مع النواب كان إيجابيًا وتم الحديث فيه عن أهمية حل الأزمة بين نقابة المعلمين والحكومة، مشيرًا إلى أنه تم التوافق بين النواب والحكومة على ضرورة تقديم مقترحات تتضمّن حلولًا للأزمة الحالية.

وقال الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين الأردنيين نور الدين نديم، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إنه لم يصلهم كنقابة أي مقترحات أو مبادرة جديدة بشكل رسمي أو غير رسمي من النواب أو الحكومة، مُرحّبًا بأي مبادرة تقوم بها أي جهة لإنهاء الإضراب، مشيرًا إلى الحاجة لأي مبادرة وطنية لحل هذه الأزمة التي في أساسها أزمة بسيطة مرتبطة بعلاوة 50 في المائة، وكان جلوس الحكومة مع النقابة سيغير مسار الأزمة لو حدث ذلك بشكل مبكر.

وأشار إلى وقوع مضايقات على معلمات في بعض المحافظات والمناطق كمنشية الكرك واليزيدية في السلط، وماركا في العاصمة عمّان، قائلًا، نتمنى أن تكون مثل هذه الحالات حالات فردية، فليس من أخلاق الأردنيين، حكومة وشعبًا، الضغط على السيدات من أجل تحقيق الغايات، ومنها مواجهة الإضراب.

وحول الهجوم من بعض النواب على المعلمين، قال يجب أن نقدر أن الجميع في مركب واحد، ولكن ربما تم فهمنا بشكل مغلوط وتم إيصال معلومات غير دقيقة، والتلاعب بالألفاظ من أجل الضغط على المعلمين المضربين. 

وأفرجت الأجهزة الأمنية، مساء الثلاثاء، عن معلمات مدرسة المنشية بمحافظة الكرك، وذلك بعد توقيفهن لساعات إثر شكوى قُدّمت بحقهنّ من قبل متطوعات جئن لكسر الإضراب في مخالفة للأنظمة والقوانين التي تنظم شؤون الوزارة والعملية التربوية.

وكان رئيس فرع النقابة في الكرك، قايد اللصاصمة، قد لوّح بتعليق الدوام الرسمي في محافظة الكرك للمعلمين والمعلمات، وذلك بعد الاعتداء الذي جرى.

من جهته قال عضو مجلس نقابة المعلمين، إبراهيم عساف، خلال مقطع فيديو بثّته صفحة نقابة المعلمين، على موقع "فيسبوك"، الثلاثاء، إن المعلم "يستعد رغم إضرابه، لاستقبال الطالب"، مؤكدًا استمرار الإضراب، لغاية تحقيق مطالب النقابة.

هذا وشهد يوم مس الاثنين خروج عدد من النواب بتصريحات صحافية للتجييش ضد المعلمين بعد مهرجان خطابي أقيم في محافظة الزرقاء.

وطالب وزير الداخلية السابق والنائب الحالي في البرلمان مازن القاضي الحكومة بـ"حل النقابة أو فصل الموظفين المضربين وتعويضهم من مخزون ديوان الخدمة المدنية"، واصفًا الحكومة بأنها "لم تكن على قدر المسؤولية وكان عليها القيام بإجراءات قانونية وإدارية، لكسر وفك الإضراب بالطرق القانونية والأمنية"، ووصف إضراب المعلمين بـ"العبث بالأردن أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا"، معلنًا في الوقت نفسه انتهاء ما وصفه بــ"المجاملة".

فيما اعتبر النائب طارق خوري، أن احتجاجات المعلمين تحولت إلى مطالب سياسية، داعيًا في رسالة مفتوحة وجهها إلى المعلمين عبر صفحته على التويتر "مجلس النقابة إلى محاسبة كل شخص يخرج عن لغة الكياسة وفن الحوار والخطاب".

وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب نصار القيسي إن "العبارات المسيئة والخروج عن الخط الوطني ومحاولة العبث بالنسيج الوطني وتصوير الأمور في سياقات أخرى غير مطلبية، حيث لغة المغالبة والإساءة والخروج عن الثوابت الوطنية، لا تخدم أحدًا سوى أولئك المتربصين بوحدتنا وأمننا"، بحسب قوله.

ورأى رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب النائب إبراهيم البدور تغيرًا في لغة الخطاب الإعلامي لنقابة المعلمين، قائلًا في تصريحات صحافية "إن التصريحات الأخيرة للنقابة لم تكن في مكانها وأثارت حالة من القلق والخوف لدى الكثيرين وكنا نتمنى أن تبقى في إطارها المهني"، داعيًا النقابة "لإعادة النظر بخطابها الإعلامي انطلاقًا من حرصها الوطني على العملية التربوية والتعليمية".

قد يهمك ايضا

"القدس" إسم لأكبر قاعة في مقر نقابة المعلمين الأردنيين

نقابة المعلمين في العراق تدعو إلى إضراب شامل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة المُعلمين الأردنيين تعلن استمرار الإضراب المفتوح عن العمل نقابة المُعلمين الأردنيين تعلن استمرار الإضراب المفتوح عن العمل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab