مدرسة تُوفّر أفخم منصة للتعليم الإلكتروني مجانًا لأكثر من 50 مليون طالب عربي
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

تضم تمريناتٍ وتطبيقات في مختلف المواد العلمية في إطار تكاملي

مدرسة تُوفّر أفخم منصة للتعليم الإلكتروني مجانًا لأكثر من 50 مليون طالب عربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة تُوفّر أفخم منصة للتعليم الإلكتروني مجانًا لأكثر من 50 مليون طالب عربي

التعليم الإلكتروني
دبي ـ سعيد المهيري

تُوفر منصة (مدرسة) Madrasa التعليمية الإلكترونية المفتوحة محتوى تعليميًا متميزًا ب اللغة العربية في كافة مواد العلوم والرياضيات، لأكثر من 50 مليون طالب عربي أينما كانوا.

أُطلقت منصة مدرسة خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2018 كإحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف توفير تعليم بجودة عالمية لكل طفل عربي، حيث تسعى المنصة إلى الارتقاء بآليات التعليم في وطننا العربي باستخدام التكنولوجيا.

خلال عام واحد؛ سجلت المنصة أكثر من 45 مليون زيارة لموقعها، واشترك بها أكثر من مليوني مشترك، فيما شهدت مسابقاتها الإلكترونية اليومية بعنوان (1000X1000) أكثر من 4 ملايين مشاركة.

مناهج منصة مدرسة:
تضم المنصة ما يصل إلى 5000 فيديو تعليمي، تشمل مواد: الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والرياضيات، والعلوم العامة، لتغطّي مختلف المناهج الدراسية، من رياض الأطفال وحتى الصفّ الثاني عشر.

وإلى جانب الفيديوهات التعليمية، تضم المنصة تمريناتٍ وتطبيقات في مختلف المواد العلمية بما يُثري العملية التعليمية في إطار تكاملي.

وأُنتجت هذه الفيديوهات التعليمية بالاستناد إلى أحدث مناهج التعليم العالمية، ضمن خطة تعريب مدروسة تمّت فيها مراعاة احتياجات الطلبة التعليمية في شتى المراحل الدراسية، كما طُبقت أرقى المعايير والضوابط الفنية في اختيار المواد العلمية، وتعريبها، ومواءمتها وفق المناهج المعتمدة في الدول العربية، وذلك من خلال تحدي الترجمة.

ويعتبر تحدي الترجمة أكبر مشروع ترجمة علمي من نوعه أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في سبتمبر 2017 لترجمة وتعريب محتوى تعليمي متميز للطلبة العرب، شارك في تنفيذه المئات من المتطوعين العرب من مترجمين، ومحرّرين علميين، ومعلّقين صوتيّين، ومصمّمي غرافيك ومنتجين فنيين، ومعلمين، وذلك تحت إشراف لجان تربوية وفنية مختصة.

الفئات المستهدفة:
مدرسة هي منصة إلكترونية تعليمية مجانية موجهة للطلبة من مرحلة رياض الأطفال، وحتى الصف الثاني عشر في قطاعي التعليم الحكومي والخاص في الدول العربية، كما تستهدف الطلبة غير المسجلين في أي شكل من أشكال التعليم النظامي، إلى جانب أولياء الأمور، والمعلمين، والمؤسسات التعليمية المختلفة، وكل الراغبين بالمعرفة.

كيف يمكنك المشاركة في مدرسة:
يمكنك تصفح موقع مدرسة عن طريق أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية، والأجهزة اللوحية، والهواتف، حيث يتوافر تطبيق مدرسة لمستخدمي نظام أندرويد على متجر جوجل بلاي، وكذلك لمستخدمي نظام آي أو إس على آب ستور.

بمجرد الوصول للموقع الإلكتروني، أو تثبيت التطبيق على هاتفك، يمكنك إنشاء حساب، ومن ثم إنشاء قائمة الفيديوهات التعليمية الخاصة بك، والبحث عن الفيديوهات التعليمية التي تهمك وإضافتها إلى قائمتك. كما سيتيح لك التسجيل فرصة المشاركة في مسابقة مدرسة، وستصلك أيضًا إشعارات وتنبيهات مستمرة حول الفيديوهات والدروس والمواد الجديدة التي تقدمها منصة مدرسة.

التلعيب في التعليم Gamification:
يتضمن Gamification دمج عناصر اللعب في مجالات مختلفة أخرى بما في ذلك: التعليم، وذلك بهدف زيادة المشاركة، وتشجيع المنافسة، وتحسين الأداء، وحل المشكلات أو جعل الأنشطة أكثر جاذبية ومتعة.

تحت شعار (تعلم وامرح)؛ طرحت منصة مدرسة مبدأ (التلعيب في التعليم) كوسيلة إضافية ومبتكرة لتشجيع الطلاب في العالم العربي على مواصلة التحصيل العلمي، والتعلم الذاتي، وتحفيزهم وتعزيز روح التنافس الإيجابي لديهم، وتنمية قدراتهم التفاعلية من خلال الجمع بين الفائدة والمرح.

يمكن للطلاب المسجلين في المنصة متابعة كافة الدروس التعليمية بالفيديو، والتنافس فيما بينهم لكسب النقاط من خلال المشاركة في مهمات سرية سيكتشفونها أثناء تفاعلهم مع محتوى المنصة، والتسابق لاحتلال مراكز متقدمة في قائمة (نجوم مدرسة) كما ينال المتميزون أوسمة ونياشين.

تحفيز الطلاب:
أطلقت منصة مدرسة مسابقة (1000X1000) أجل تحفيز الطلاب، وهي مسابقة يومية تشمل 1000 سؤال على مدى 1000 يوم. يبلغ إجمالي قيمة جوائز المسابقة مليون دولار أمريكي، وينال الفائز صاحب الإجابة الصحيحة، 1000 دولار، حيث يتم اختيار الفائز من خلال قرعة تُجرى يوميًا.

الأهداف التي تسعى إليها المنصة:
تسعى مدرسة كمنصة تعليمية إلكترونية تضم محتوى تعليمي متميز، إلى تحقيق الأهداف التالية:

• توفير تعليم نوعي، يستند إلى أحدث المناهج العالمية في العلوم والرياضيات، وإتاحته مجانًا لملايين الطلاب العرب؛ بحيث يمكنهم الوصول إليه في أي مكان.

• المساهمة في تغيير واقع التعليم في الوطن العربي، والارتقاء بالتحصيل العلمي لملايين الطلاب العرب، وفتح آفاق معرفية جديدة أمامهم.

• ترسيخ أسس التعلم الذاتي والمنهجي، دون أن يتناقض ذلك مع دور المؤسسة التعليمية التقليدية.

• التصدّي لمشكلة عزوف الطلبة العرب عن دراسة التخصصات العلمية؛ من خلال توفير محتوى تعليمي جذاب ومتميز في مواد العلوم والرياضيات، ابتداءً من مراحل التأسيس الأولى، وحتى مرحلة ما قبل التعليم الجامعي.

• المساهمة في إعداد جيل جديد من الباحثين، والعلماء، والمبتكرين والمخترعين العرب المؤهلين للتصدي لأبرز معوقات التنمية.

• المساهمة في خلق كفاءات عربية شابة مؤهلة علميًا، ومتمكنة من التكنولوجيا الحديثة، وقادرة على بناء مجتمعات قائمة على اقتصاد المعرفة، وممارسة دورها في صناعة مستقبل دولها.

 وقد يهمك ايضا :

بدء دورات تعليم اللغة العربية في جامعة بوروندي

وزارة التربية والتعليم في غزة تُنظّم المؤتمر السنوي السادس لمجمع اللغة العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة تُوفّر أفخم منصة للتعليم الإلكتروني مجانًا لأكثر من 50 مليون طالب عربي مدرسة تُوفّر أفخم منصة للتعليم الإلكتروني مجانًا لأكثر من 50 مليون طالب عربي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab