“التربية الإماراتية” و”فاطمة بنت هزاع الثقافية” تكرّسان أنماطًا جديدة من التعلم
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الكتابة الإبداعية لدى طلبة المدارس

“التربية الإماراتية” و”فاطمة بنت هزاع الثقافية” تكرّسان أنماطًا جديدة من التعلم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “التربية الإماراتية” و”فاطمة بنت هزاع الثقافية” تكرّسان أنماطًا جديدة من التعلم

وزارة التربية والتعليم الإماراتية
دبي - العرب اليوم

أبرمت وزارة التربية والتعليم الإماراتية ومؤسسة "فاطمة بنت هزاع" الثقافية، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الطرفين، فيما يخص إطلاق المبادرات والبرامج التفاعلية المشتركة سواء الثقافية والتعليمية، وتكريس أنماط جديدة من التعلم، بما يسهم في بناء أجيال معرفية مثقفة ومتمكنة وابداعية تسهم في نهضة وطنها وتقدمه.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز أطر التعاون في مجال الكتابة الإبداعية لدى طلبة المدرسة الإماراتية، وحصول الوزارة على ما يزيد عن 150 إصدارًا سوف تستفيد منها في تعزيز المصادر التعليمية للمواد الدراسية.

تعاون

وشهد توقيع المذكرة، حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ووقّعها عن الوزارة حمد محمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم، وعن المؤسسة ميسون بربر المدير التنفيذي، وذلك في ديوان الوزارة في أبو ظبي.

وتعقيبًا على توقيع المذكرة، أكد معالي حسين الحمادي:”أن المذكرة هي امتداد للتعاون المثمر والمتواصل والبناء مع مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، التي تعنى بتقديم الدعم والمبادرات والبرامج الثقافية والتعليمية في مجالات الأدب، والفن، بجانب التفاعل المجتمعي، الموجهة للطلبة بغرض تكريس أفضل البيئات التي تسهم في صقل طلبتنا وبناء معارفهم وتوسيع مداركهم وتجذير الموهبة”.

اقرأ أيضا:

وزارة التربية الإماراتية تدرج البيانات الصحية في سجل الطالب الإلكتروني

وأضاف "إن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تعزيز أنماط التعلم ومصادرة وتحقيق التعاون والتنسيق مع مؤسسات الدولة التي تهتم بالطلبة، وتقدم لهم قسطًا وافرًا من المعرفة والتعلم، وهو بدوره ما يسهم في تسريع وتيرة العمل والانجاز نحو بناء أجيال مهارية ومسؤولة بهوية إماراتية ومواطنة عالمية، قادرة على التواصل الفعال، وتمتلك زمام المبادرة والمقومات التي تجعل منها في الطليعة، وهو الشيء الذي وجهت به القيادة الرشيدة باعتبار طلبتنا وشبابنا هم المستقبل، والاستثمار الحقيقي للدولة، بما يمتلكونه من إمكانات وقدرات، أصبحت اليوم ضرورة ومطلبًا وطنيًا نعول عليه في تعزيز المكتسبات ونهضة الوطن وريادته وتقدمه على مختلف الصعد والمجالات”.

وبدورها أكدت ميسون بربر المدير التنفيذي لمؤسس فاطمة بنت هزاع الثقافية ”نحن مؤسسة ثقافية تسعى لدعم الطاقات الشبابية فكريًا وثقافيًا وفنيًا، ونؤمن بأن هذه المسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا وعلينا أن نعمل سوية من أجل نهضة الوطن، لأن نجاح الفرد هو نجاح للمجموعة”.

قد يهمك أيضا:

"التربية الإماراتية" تنهي 95% من أعمال التجهيزات في المدارس

التربية الإماراتية تعتمد التقويم الدراسي للعام 2014 / 2015

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“التربية الإماراتية” و”فاطمة بنت هزاع الثقافية” تكرّسان أنماطًا جديدة من التعلم “التربية الإماراتية” و”فاطمة بنت هزاع الثقافية” تكرّسان أنماطًا جديدة من التعلم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab