الجيل الطلابي الجديد بات يعتمد على المعلمين لمساعدتهم خلال الامتحانات الحاسمة
آخر تحديث GMT11:29:04
 العرب اليوم -

لأن هؤلاء الموظفين سيقومون بإعداد مراجعة لها خلال الدروس الخصوصية

الجيل الطلابي الجديد بات يعتمد على المعلمين لمساعدتهم خلال الامتحانات الحاسمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيل الطلابي الجديد بات يعتمد على المعلمين لمساعدتهم خلال الامتحانات الحاسمة

الطلاب باتوا يعتمدون على الدروس الخصوصية بنسبة أكبر
لندن - سليم كرم

يعتمد الجيل الطلابي الجديد الذي يطلق عليه اسم جيل "نتف الثلج" (سنوفلاك)، وهم الطلاب الذين يعتمدون على المعلمين لمساعدتهم خلال الامتحانات الحاسمة عن طريق القيام بفصول "تحسين الاداء، وفصول اضافية" مجانية. ويعتمدون بشكل متزايد على الموظفين الذين يقومون بتنظيم دورات مراجعة إضافية بعد المدرسة وأثناء العطل في محاولة لتحسين مستواهم التعليمي. لكن اتحاد التعليم "ناسوت" حذَّر من أن الضغط المتزايد على المعلمين لتعزيز نتائج الامتحانات يؤدي إلى "إطالة اليوم الدراسي".

وجدير بالذكر انه يتم تخويف الموظفين من قبل رؤساء المدارس للتخلي عن ساعات الغداء، وعطلات عيد الفصح وحتى أيام الأحد للمساعدة في دفع درجات التلاميذ من خلال فصول دراسية "غير مدفوعة". وهذا يؤدي إلى أن بعض التلاميذ اصبحوا كسالى حيث انهم يعتقدون أنهم لا يجب أن يذاكروا بجد خلال اليوم الدراسي، لأن المعلمين الخصوصيين سيقومون بشكل روتيني بإعداد مراجعة لها قبل الامتحانات.

وصوَّت المندوبون في المؤتمر السنوي في "مانشستر" لصالح الاتحاد للنظر في توجيه المعلمين بعدم عقد هذه الدورات خارج ساعات المدرسة العادية. وقال لويس كافاناه، رئيس فرع "سوليهول" في ناسوت، خلال المؤتمر الذي عقد يوم السبت، أن الكثير من مدراء المدارس يريدون "التدخل" كي يستطيعوا فرض القيام بتلك الدروس الإضافية بشكل روتيني بعد اليوم الدراسي".

وقال: "أن في بعض المدارس، تعتبر تلك الدورات الإضافية تعويض يقدم للطلاب ذوي القدرات الضعيفة او المحرومين من الاباء والامهات او اؤلئك الذين لا يحترمون الانضباط المدرسي الا ان المدرسة وضعت كل العبء على معلم الصف".

وأضاف كافاناه أنه من المتوقع أن يعقد المدرسون فصولا إضافية بعد المدرسة وفي العطلات وأحيانا أيام الأحد. وذلك لأن بعض مدراء المدارس يعتقدون أن "الآباء والأمهات والحكام والمفتشين يحبون أن يروا" هذا النوع من ثقافة التعلم. لكنه أضاف: "ان تلك الثقافة من التعلم يعطي الطلاب اعتقادًا كاذبًا بأنهم لا يحتاجون إلى مراجعة، لأن المعلم فعل ذلك نيابة عنهم ولهم. وينبغي الا يقبل هذا الامر من قبل المدرسين، فلا يجوز ان يكون معلم الصف مسؤولا عن كل شيء والطالب غير مسؤول عن أي شيء. 

وقال كريس ألن، وهو عضو تنفيذي في ناسوت: "التدخل اننا نقوم بذلك من اجل ولصالح الأطفال. واشار هل الفعل ذلك الامر مفيد للاطفال؟ أم أننا نقوم فقط بتزويدهم بشعور الاستحقاق الذي لا ياهلهم للحياة العملية؟. واضاف ان موجز ما نوصله للاطفال اننا نقول لهم لا تهتموا بدروسكم وسوف نتكلفل بشرح مختصر ومبسط في نهاية العام. وقال باري هانسون، وهو مدرس من وكينغهام، بيركشاير، إن الجميع يريدون من الطلاب أن يحققوا نتائج جيدة. لكنه أضاف: "أنا حزين أن أرى أن قيادتنا المدرسية تدفع الطلاب الى الدروس الاضافية ومجموعات التقوية.

وقالت كاثرين كارلايل، معلمة مدرسة ثانوية من برمنغهام، انها من المتوقع ان تدير دروسا غير مدفوعة الاجر او دورات مراجعة جماعية صغيرة خارج ساعات الدوام العادية. ففي العام الماضي وصلت إلى النقطة التي كنت تدير جلسات التدخل على أربعة أيام بعد المدرسة كل أسبوع وخلال وجبات الغداء. وأضافت لم يكن لدي أي وقت للغداء، وان يومها اصبح ينتهي 4:30 مساء. وغني عن القول أن هذا يؤثر بشكل كبير على التوازن بين العمل والحياة".

وقال الدكتور باتريك روتش، نائب الأمين العام لناسوت، بعد المناقشة، إن الاتحاد سينظر في "ما اتخاذ والقيام بمزيد من التوجيه أو اتخاذ مزيد من الإجراءات دون اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المعلمين من إساءة استخدام برامج التدخل". وفي معرض إلقاء الضوء على ثقافة "الامتحانات المدفوعة"، حيثما يتعلق الأمر بالصفوف الدراسية، قال إن الطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية، وكذلك الجامعات يتعرضون حاليا لضغوط هائلة. وقال: "انهم يتحولون بشكل متزايد للمعلمين، ويعتمدون، تقريبا على المعلمين لضمان حصولهم على درجات جيدة في الوقت المناسب. وتساءل: هل هذا معقول؟ وقال: لست متأكدا انها بالضرورة حالة من كسل الطلاب. واضاف أنه، على الرغم من توقع، والرغبة في الحصول على دعم للطلاب.

لكن هذا الدعم لا يمكن أن يكون على ظهور المعلمين فقط ".

لكن البروفسور ألان سميثرس، مدير مركز أبحاث التعليم والتوظيف في جامعة باكنغهام، قال إن بعض التلاميذ يعرفون أنهم "إذا لم يجتهدوا ويذاكروا دروسهم، فإن المعلم سيأتي ويدعمهم". وقال: "هذا هو علامة أخرى على جيل ندفة الثلج، حيث ان الشباب أصبحوا أكثر اعتمادا على الآخرين لرعايتهم والقيام بالعمل نيابة عنهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيل الطلابي الجديد بات يعتمد على المعلمين لمساعدتهم خلال الامتحانات الحاسمة الجيل الطلابي الجديد بات يعتمد على المعلمين لمساعدتهم خلال الامتحانات الحاسمة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab