رئيسة شركة موزيلا تُؤكّد على معاناة التكنولوجيا لانتقاصها العلوم الإنسانية
آخر تحديث GMT10:48:28
 العرب اليوم -

حثَّت على دمج الفلسفة وعلم النفس للتعامل مع المعلومات الخاطئة

رئيسة شركة "موزيلا" تُؤكّد على معاناة التكنولوجيا لانتقاصها العلوم الإنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسة شركة "موزيلا" تُؤكّد على معاناة التكنولوجيا لانتقاصها العلوم الإنسانية

دمج الفلسفة وعلم النفس للتعامل مع المعلومات الخاطئة
واشنطن ـ يوسف مكي

ترتبط جميع العلوم ببعضها البعض، سواء أكانت العلمية أو الأدبية، ويبدو أن عالم التكنولوجيا أدرك ذلك مؤخرا، إذ أكدت رئيس إحدى أكبر الجمعيات الخيرية على الإنترنت أن شركات التكنولوجيا تحتاج إلى تنويع ممارسات التوظيف لتشمل المزيد من الناس من خلفيات في الفلسفة وعلم النفس، إذا كانوا يريدون معالجة مشكلة التضليل الإلكتروني.

الجذور النفسية أمر ضروري
وحذرت ميتشل بيكر، رئيس مؤسسة "موزيلا"، من أن توظيف الموظفين الذين ينحدرون أساسا من تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات سينتجون جيلا جديدا من علماء التكنولوجيا الذين لديهم نفس النقاط العمياء مثل هؤلاء المسؤولين حاليا، وهي خطوة غير مناسبة، وأضافت أن "الجذور النفسية ضرورة، وتوعية المزيد من الناس بالمواضيع يحتاج إلى تضمين المزيد من العلوم مثل الفلسفية والنفسية".
وأوضحت: "حدث شيء واحد في عام 2018 هو أننا نظرنا إلى المنصات الإلكترونية، والتفكير في ما وراء المنصات، وعدم التركيز على التأثير أو النتيجة، لكن قد تبلور بالنسبة إليّ أنه إذا كان لدينا تعليم جذري دون العلوم الإنسانية، أو دون أخلاقيات، أو من دون فهم السلوك البشري، فعندئذ نقوم عمدا ببناء الجيل القادم من التقنيين الذين ليس لديهم حتى الإطار أو التعليم أو المفردات للتفكير في العلاقة مع المجتمع أو البشر أو الحياة".
وتعد بيكر رئيس مطور في فايرفوكس والمنظمة الأم غير الربحية، والتي تتمثل مهمتها في إبقاء الإنترنت مفتوحا ومتاحا للجميع.

فهم الجوانب الإنسانية والنفسية لمستخدم الإنترنت
وكجزء من الدفع من أجل التغيير الإيجابي على الإنترنت، تطلق موزيلا، إلى جانب ثلاث مؤسسات خيرية أخرى، مسابقة تهدف إلى تشجيع الجامعات على دمج التعليم الأخلاقي في شهادات علوم الكمبيوتر الجامعية، وتقول موزيلا إن التحدي سيقدم أكثر من 3 ملايين دولار خلال العامين المقبلين للمقترحات الناجحة.
وقالت بيكر: "نحن بحاجة إلى إضافة العلوم الاجتماعية التي تتعلق بالإنسانية، وكيفية التفكير في آثار التكنولوجيا على البشرية، والتي هي جزء من علم الاجتماع، وعلم الإنسان جزئيا، وعلم النفس جزئيا، والفلسفة جزئيا، والأخلاق جزئيا، لأن كل هذه الأشياء تشكل جزءا من التعليم الجذري، وإلا فإننا سنلوم أنفسنا، على أجيال من التقنيين الذين ليس لديهم حتى الأدوات اللازمة لإضافة هذه الأشياء".

القيادة تبدأ من العلوم النفسية
قالت كاثي فام، عالمة الكمبيوتر في موزيلا التي تقود التحدي، إن "طلاب علوم الكمبيوتر يواصلون القيادة والإبداع القادمين في العالم، ويجب أن يفهموا كيف تتقاطع التعليمات البرمجية مع السلوك البشري، والخصوصية، والسلامة، والقابلية للتأثر، والمساواة. والعديد من العوامل الأخرى، ومثلما هو الحال في الخوارزميات وهياكل البيانات والربط الشبكي التي تعد من فصول علوم الكمبيوتر الأساسية، نحن متحمسون للمساعدة في تمكين أعضاء هيئة التدريس أيضا لتعليم الأخلاقيات والمسؤولية كمبدأ أساسي متكامل للمنهج".
يأتي خبر منحة موزيلا في الأسبوع الذي كشفت فيه أمازون أنها تخلت عن أداة لتجنيد الذكاء الاصطناعي التي كانت تقوم بتطويرها، وذلك بسبب التحيز المعروف للأداة ضد الموظفات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة شركة موزيلا تُؤكّد على معاناة التكنولوجيا لانتقاصها العلوم الإنسانية رئيسة شركة موزيلا تُؤكّد على معاناة التكنولوجيا لانتقاصها العلوم الإنسانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab