ترند فيسبوكي يصيب طلاب الثانوية العامة بالإحباط ويحمل العديد من المخاوف
آخر تحديث GMT05:19:30
 العرب اليوم -

مطالب الابتعاد عن المجال يسير بنا إلى طريق مجهول

"ترند فيسبوكي" يصيب طلاب الثانوية العامة بالإحباط ويحمل العديد من المخاوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ترند فيسبوكي" يصيب طلاب الثانوية العامة بالإحباط ويحمل العديد من المخاوف

طلاب الثانوية العامة
القاهرة - العرب اليوم

يحتاج طالب الثانوية العامة، لأن يحصد نحو 96% من مجموع درجات المرحلة الدراسية، ليسمح له تنسيق الجامعات، بالالتحاق بكلية الإعلام المصنفة ضمن كليات القمة، والتي يتم شغل مقاعدها سنويًا بالجامعات في المرحلة الأولى للتنسيق، إلا أن دعوات "فيسبوكية"، ربما تغير من نظرة الناجحين إليها..

"متدخلش إعلام" ترند فيسبوكي، اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة، مما أثار حالة من الجدل داخل المجتمع الجامعي، حول هذا الترند الذي حمل معه العديد من المخاوف.

إثارة الرأي العام:
عدد من خبراء الإعلام في تحليل لما أثاره "فيسبوك"، أكد أنه لا يمت لواقع الدراسة في كليات الإعلام وخريجها، وكليات الإعلام مثلها مثل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، والتأكيد أن الإقبال على مثل هذه الترندات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تثير الرأي العام.

السؤال الذي يطرح نفسه بعد دعوات عدم الالتحاق بكليات الإعلام.. هل سيعزف طلاب الثانوية العامة عن الالتحاق بكليات الإعلام وأقسام الصحافة بكليات الآداب؟.

الدعوات الفيسبوكية، جاءت عن طريق أشخاص ينتمون للعمل الإعلامي، مشددين على أولياء الأمور والطلاب بعدم الالتحاق بكليات الإعلام، بحجة أنه سيصبح بلا مهنة بعد التخرج، وهو ما رفضه أكاديميون بمهنة الإعلام.

يؤكد أساتذة إعلام، أن الدراسة والتعلم لا صلة لهما بما آلت إليه أوضاع المهنة، فهناك دراسات إعلامية في الكليات وليس بها أزمة، وأن المجال الإعلامي رغم أنه يواجه هذه الفترات أزمات إلا أن هناك فرص عمل كبيرة بها ليست فقط فى مجال الصحافة والقنوات الفضائية، بل توجد الهيئات الإعلامية والصحافة الإلكترونية وظهور العديد من المواقع الإخبارية الإعلامية.

حلم الطلاب:
يقول الدكتور محمد المرسي، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إنه يجب عدم المصادرة علي حق طالب يسعي لتحقيق حلمه ولديه الاستعداد لأي محاولة أو مجهود رغم صعوبة الأجواء، مشيرًا إلى أن المطالبة بإلغاء الدراسات الإعلامية وغلق الكليات والابتعاد عن المجال يسير بنا إلى طريق مجهول، ولابد من العمل علي التغيير إلى الأفضل، مع وجود حائط صد من الإعلاميين المؤهلين علميًا وعمليًا لعلهم يجدون الفرصة المناسبة لحمل لواء هذا التغيير شكلًا ومضمونًا.

ويرى أستاذ الإعلام، أنه يجب أن تتاح للطلاب فرصة المحاولة لإثبات موهبته وقدراته وتأهيله، مؤكدًا أن هناك فوضي وأوضاعًا إعلامية سيئة وفرصًا تذهب كثيرا لغير المؤهل أو لمن لا يستحق، موضحًا أن هذا يدعو إلى حل هذه الأوضاع بطرق علمية ودراسات حديثة والتأهيل جيدًا، وليس إلغاء كلية الإعلام وتشجيع الطلاب على عدم الالتحاق بها.

ويرد المرسي، هل للدعوات الفيسبوكية أثر في عزوف الطلاب عن الالتحاق؟، أجاب: هذه الدعوات تثير حولها الكثير من اللغط والجدل حول كليات وأقسام الإعلام، وربما تفيد في مراجعة المناهج في بعض كليات الإعلام وفي وضع آليات جديدة لاستكمال بعض أقسام الإعلام لمقومات التدريب والتأهيل بها، وربما تسهم أيضا في اتخاذ آليات للحد من الأعداد التي يحددها المجلس الأعلى للجامعات لكليات وأقسام الإعلام .

ويقول أستاذ الإعلام: "مثل هذه الدعوات لن تؤثر علي رغبة وإقبال الطلاب للالتحاق بالكليات، والدليل علي ذلك أن من تقدموا لامتحان القدرات هذه الأيام للالتحاق بكلية الإعلام جامعة القاهرة "وحدها" تجاوز 3  آلاف طالب وطالبة، رغم أن من سيلتحق فعليا بالكلية لن يتجاوز ربع هذا العدد".

"كلام غريب"
رفضت الدكتورة هبة شاهين، أستاذة الإعلام بكلية الآداب قسم الإعلام بجامعة عين شمس، إعطاء مثل هذه الترندات العشوائية أهمية وأن تكون ظاهرة، قائلةً: " كلام غريب وليس له أى لزمة"، مشيرةً إلى أن دراسة الإعلام "هامة" وعلم منفصل وصناعة أمريكية كما يقولون فى الدول المتقدمة، موضحة أن أمريكا من الدول الكبيرة التي تعطي أهمية لقيمة الإعلام وتقدره .

وترى الدكتورة هبة شاهين، أن المشكلة، تكمن في "كثرة المعروض عن الحاجة" التي يحتاجها سوق العمل في كل التخصصات، وكلية الإعلام مثلها مثل كليات كبيرة وكذلك الخريجون وحاجة سوق العمل لهم، مع التوجه نحو التطوير والتدريب العملي للطلاب وليس إلغاء الدراسات الإعلامية".

وثمنت قرار المجلس الأعلى للجامعات، بخضوع كليات الإعلام بالجامعات الحكومية للقبول بها لاختبارات القدرات، وتحديد الأعداد المقبولين بها، مشيرة إلى أن العام المقبل من المنتظر أن تتسع هذه الاختبارات لأقسام الإعلام بكليات الآداب، لإفراز طلاب لديهم التأهيل الكامل للدراسات الإعلامية ودخول المجال الإعلامي.

وترى أستاذة الإعلام، أن دعوات الفيسبوك، حول العزوف عن الالتحاق بكليات الإعلام، لن تؤثر في إقبال الطلاب على الالتحاق بكليات الإعلام، مشددة على ضرورة إستراتيجية كبيرة لتأهيل الطلاب الخريجين لسوق العمل، وليس قبول أعداد فقط، والحصول على الشهادة ولكن وجود خريج مؤهل قادر على اقتحام سوق العمل وتقديم صورة نموذجية عن الدراسة التي اجتازها بالمرحلة الجامعية بكلية الإعلام.

وقد يهمك ايضا

عصام خميس يزور الأكاديمية الوطنية للعلوم في أميركا

وزير التعليم العالي المصري يفتتح ورشة العمل الدولية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترند فيسبوكي يصيب طلاب الثانوية العامة بالإحباط ويحمل العديد من المخاوف ترند فيسبوكي يصيب طلاب الثانوية العامة بالإحباط ويحمل العديد من المخاوف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab