مدرسة في لندن تفتح أبوابها لاستقبال مئات المشردين
آخر تحديث GMT12:14:53
 العرب اليوم -

في ظل تفاقم الفقر خلال الأعوام الأخيرة

مدرسة في لندن تفتح أبوابها لاستقبال مئات المشردين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة في لندن تفتح أبوابها لاستقبال مئات المشردين

استقبال مئات المشردين
لندن - العرب اليوم

بمساعدة متطوعين، فتحت مدرسة في لندن أبوابها لاستقبال مئات المشردين لمناسبة عطلة نهاية السنة، في ظل تفاقم الفقر في بريطانيا خلال الأعوام الأخيرة لدرجة باتت هذه المشكلة بالفعل "أزمة وطنية" وفقًا لتقرير برلماني حديث.

وانتهزت جمعية "كرايسيس" غياب الأطفال، في هذه الفترة من عطلة نهاية السنة لتفتح أبواب مدرستهم للمشردين، وفي حين ينكب المتطوعون على إصلاح حقائب الظهر الممزقة العائدة للمشردين وأكياس النوم البالية، يحتسي النزلاء الجدد القهوة أو يتشاركون وجبة طعام أو يستشيرون الطبيب أو ينعمون بالدفء بكل بساطة.

باولا أمضت ثلاثة أشهر في سيارتها بعدما طردت من شقتها. وتقر المرأة البالغة من العمر 48 سنة التي كانت مرشدة اجتماعية في السابق بأن "محنة التشرد هي تغير يقلب حياة المرء رأساً على عقب إذ ينتقل من نمط عيش إلى آخر... وهي قد حطمتني في بداية الأمر لكنني تكيفت مع الأمر".

وعثرت باولا على مسكن جديد. لكن في حين خرجت من محنتها، تغرق آلاف الأسر الأخرى في دوامة الفقر، وأظهر تقرير برلماني صدر هذا الأسبوع أن 9100 شخص يفترشون الشوارع في إنجلترا وتفتقر أكثر من 78 ألف أسرة تضم 120 ألف طفل إلى مسكن، وهم يعيشون في منشآت طوارئ "غالباً ما تكون رديئة النوعية".

ويضاف إلى هذا المجموع «مشردون مقنّعون» يسكنون عند أفراد العائلة أو أصدقاء ولا تشملهم الأرقام الرسمية، وهذه المشكلة آخذة في التنامي، فمنذ عام 2011 ازداد عدد الأشخاص الذين ينامون في الشارع بنسبة 134 في المئة، وفق التقرير البرلماني الذي أشار إلى «أزمة وطنية» فعلية.

وطلب القيمون على التقرير من الحكومة احتواء هذه المشكلة من خلال تيسير عروض المساكن، لا سيما تلك الموجهة للأسر المحدودة الدخل، وقد يقع المرء في براثن الفقر لأسباب عدة، منها خسارة العمل أو مشكلات صحية أو انتهاء علاقة زوجية، لكن «من الواضح بالنسبة إلينا أن نقص المساكن الاجتماعية وتكلفة السكن وتعديل نظام الرعاية الاجتماعية والاقتطاعات في الموازنة كلها عوامل تؤدي إلى ازدياد عدد المشردين»، بحسب جون سباركلز مدير «كرايسيس».
وتؤوي هذه الجمعية نحو 4500 شخص في 13 مركزاً خلال فترة عيد الميلاد. وهي تنظم مبادرات متنوعة أخرى في كل أرجاء البلد تقريباً، من قبيل مأدبة عشاء تقيمها في محطة للقطارات في لندن عشية الميلاد لمئتي شخص لا مسكن لهم.

ماري كولفن تعمل متطوعة في أحد مراكز «كرايسيس» في لندن منذ 13 عاماً وهي تدرك أن حياة الإنسان قد تنقلب بين ليلة وضحاها، لافتة إلى أن المشردين هم مثل أي شخص منا، «وهم قد قاسوا بعض المحن. ويكفي أن يقع المرء في محنة كي ينهار عالمه».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة في لندن تفتح أبوابها لاستقبال مئات المشردين مدرسة في لندن تفتح أبوابها لاستقبال مئات المشردين



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:20 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
 العرب اليوم - عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 11:29 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

هجوم سيبراني يستهدف مواقع حكومية إسرائيلية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الرجاء المغربي يخفض تذاكر مباريات دوري الأبطال

GMT 19:30 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.7 درجة يهز مقاطعة آنهوي شرقي الصين

GMT 18:31 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الإعلامية رضوى الشربيني تستقيل من قناة CBC سفرة

GMT 06:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

إصابة 5 إسرائيليين إثر قصف بلدة غرب كريات شمونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab