حكومة الإنقاذ في صنعاء تنفي تغيير المناهج التعليمية لصالح أنصار الله
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

ردًا على ما تداولته وسائل الإعلام في البلاد خلال الآونة الأخيرة

"حكومة الإنقاذ" في صنعاء تنفي تغيير المناهج التعليمية لصالح "أنصار الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حكومة الإنقاذ" في صنعاء تنفي تغيير المناهج التعليمية لصالح "أنصار الله"

أنصار الله
صنعاء_العرب اليوم

 نفى مستشار وزارة التربية للشؤون الإعلامية في صنعاء قاسم صالح، ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن تغييرات جذرية في المناهج التعليمية في المحافظات التي تخضع لسيطرة "أنصار الله" (الحوثيين).وقال في تصريحات صحفية الأحد: "عملية التطوير كانت في الجانب الفني، وأنه بإمكان الجميع الإطلاع عليها، وأن لجنة مشكلة من جميع الأطراف هى التي تراجع كل ما يرد في المناهج المدرسية، وهذه اللجنة أعضاءها من حزبي الإصلاح والمؤتمر ومكون من "أنصار الله"، وهناك اجماع من كل الأطراف على ضرورة تطوير المناهج وليس تغييرها".

وأكد مستشار وزارة التربية بصنعاء، أن "أغلب التغييرات كانت في الجانب الفني، وهناك لجنة موسعة وتجاوب من بعض المحافظات الجنوبية التي تقع تحت سيطرة الإمارات والسعودية لما تقوم به اللجنة، وما حدث في المناهج هو تغييرات وتحديث في الجانب الفني وهو طفيف ولا يستحق كل الحملات الإعلامية التي يقودها أعداء اليمن".وأضاف صالح: "لجنة تطوير المناهج هى لجنة مستقلة مشكلة من الكفاءات والمتخصصين في كل الجوانب التعليمية وإدارة المناهج، والتغييرات التي حدثت هي جوانب فنية طفيفة ويمكن أن نطلع الجميع على الحقائق وأن تحصل كل وسائل الإعلام على نسخ من المناهج التعليمية وعرضها أمام الجميع من أجل إدراك مدى التغيير الذي يتحدثون عنه".وأوضح أن "المناهج التي يتم تدريسها تخضع للهوية الوطنية والقومية، وهى مناهج تخدم الوطن في المقام الأول ولا تخدم حزب أو جماعة بعينها، وبإمكان أي وسيلة إعلامية الحصول على نسخ من المناهج المعدلة أو المطورة لمعرفة الحقائق".  

ووفقا لتقارير أممية حول التعليم في اليمن، فإن 4 ملايين ونصف المليون طفل أصبحوا محرومين من مواصلة التعليم منذ عام 2017 نتيجة إضراب المعلمين المطالبين بدفع رواتبهم، كما دمرت الكثير من المدارس سواء جزئيا أو كليا بفعل القصف منذ بداية الحرب في مارس/ أذار 2015.وذكرت الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن عدد الطلاب الذين لم يحضروا المدارس في عام 2015 بلغ مليوني و900 ألف طالب، في حين أن مليون و800 ألف طالب تسربوا من المدارس لأسباب اقتصادية واجتماعية مختلفة.

كما أن آلاف الطلاب مهددون بالتسرب من الدراسة في حال لم يحصلوا على المساعدة، مما يعني أن 78 في المئة من الأطفال في سن الدراسة لن يتمكنوا من الالتحاق بالمدرسة في السنوات القادمة في بلد يحتل المرتبة الثانية للأمية العالمية وفقا لدراسة أجرتها اليونسكو في عام 2015.وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.وفي المقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة

قد يهمك أيضا:

"أنصار الله" تخاطب الملك سلمان بعد كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
الأمم المتحدة تجري مفاوضات مع الحوثيين لإعادة فتح مطار صنعاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الإنقاذ في صنعاء تنفي تغيير المناهج التعليمية لصالح أنصار الله حكومة الإنقاذ في صنعاء تنفي تغيير المناهج التعليمية لصالح أنصار الله



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab