اقتراحات بإلغاء الشهادة المتوسطة في لبنان وإشادة بتجربة التعليم عن بعد
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

دون تعريض مستقبل الطلاب إلى أي تحديات تعليمية جدية

اقتراحات بإلغاء الشهادة المتوسطة في لبنان وإشادة بتجربة "التعليم عن بعد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتراحات بإلغاء الشهادة المتوسطة في لبنان وإشادة بتجربة "التعليم عن بعد"

"التعليم عن بعد"
بيروت - العرب اليوم

اقترح اتحاد هيئات لجان الأهل في المدارس الخاصة في لبنان، وجوب الفصل بين الشهادة الثانوية والشهادة المتوسطة، مؤكدًا أنه يمكن الاستغناء عن "الشهادة المتوسطة" دون تعريض مستقبل الطلاب إلى أي تحديات تعليمية جدية.

 فالاولوية هي لإكمال البرنامج لهذا العام والعمل على عدم تحميل الطلاب فجوة وصعوبة في التعلم lacunes بسبب النقص في الكفايات الضرورية والأساسية وكي لا تسبب لهم مشاكل تعليمية في المستقبل في الصفوف الثانوية.

فتبقى سلامة الاولاد النفسية هي الاساس ويجب عدم زيادة الضغط عليهم مع كل ما يعانون منه".

ونبه التحاد على أن "التلميذ بحاجة إلى راحة صيفية بين السنة التعليمية الحالية والسنة التي تليها لينطلق بعدها الى الصف الاعلى مرتاحا ولا يتأثر أداؤه سلبا"، طالبا من وزير التربية "إصدار قرار في أقرب وقت ممكن يوضح بموجبه التوجه الرسمي بخصوص إمكانية إلغاء إمتحانات الشهادة المتوسطة والاكتفاء بالعلامات المدرسية لهذه السنة استثنائيا بوضع اطار زمني، مع درس إمكانية إجراء الامتحانات الرسمية للثانوية العامة لأهميتها في تحديد مستقبل الطلاب".

لفت إلى عدم قدرة عدد كبير من الاهالي على تسديد القسط المدرسي، اقترح على المؤسسات التربوية "إعادة درس الموازنات المدرسية على ضوء إقفال المدارس القسري لفترة طويلة وعدم صرفها لكل المبالغ المرصودة بالموازنة، لتحديد نسبة الوفر لتخفيض الاقساط، وذلك قبل ارسال القسط الثالث الى الاهل"، محذرا من "اللجوء الى الضغط على الاهالي لدفعهم للايفاء لان ذلك سيزيد من نسبة التخلف عن الدفع ويزيد الاوضاع سوءا"، وداعيا المقتدرين من أهالي الطلاب الى "السداد للمساعدة في تمكين المؤسسة التعليمية من الاستمرار في عملها التربوي".

وتابع: "ان الحل المستدام لمشكلة الاقساط في المدارس الخاصة يكمن في إقرار البطاقة الطلابية التي تؤمن للطالب إختيار مدرسته بحرية، فالتعليم واجب على الدولة بموجب المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان، وإقرار البطاقة يساعد في الحفاظ على المؤسسات التعليمية التي رفعت مستوى التعليم".

وأبدى الاتحاد ترحيبه بتجربة التعليم عن بعد التي اعتمدتها وزارة التربية والمدارس الخاصة عبر الوسائل المتاحة، واعتبر أنها "ايجابية بالمطلق وتستعمل كخطة بديلة لإعتمادها في أوقات الازمات، والايجابيات الملموسة لهذه التجربة في هذه الفترة العصيبة التي نمر بها، ملء الفراغ لدى التلميذ مما يبقيه في جو الدراسة وهذا ما يساعد على السير قدما بالمنهاج قدر الامكان.

لكن وبالمقابل، هناك عراقيل منها ما هو تقني، التواصل غير متوفر للجميع بشكل متساو مما يزيد الفروقات بين التلميذ المقتدر وغير المقتدر مما سيعمق الفروقات الطبقية اكثر واكثر، هذا عدا الفروقات في مستوى التهيئة للتعليم عن بعد بين مختلف المدارس، ومنها ما هو نفسي، ضغط نفسي كبير يصيب الطلاب ولا سيما تلاميذ الشهادات الرسمية في ظل عدم تكافؤ الفرص بينهم، ومنها ما هو لوجستي، لجهة تقييم الاكتساب".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قطر تبدأ الدراسة بنظام التعليم عن بعد لمكافحة فيروس "كورونا"

وزير التعليم يزف بشرى سارة للطلاب ويكشف آخر تطورات التعليم عن بعد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراحات بإلغاء الشهادة المتوسطة في لبنان وإشادة بتجربة التعليم عن بعد اقتراحات بإلغاء الشهادة المتوسطة في لبنان وإشادة بتجربة التعليم عن بعد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab