مؤسسات تعليمية خاصة تعفي أولياء التلاميذ من دفع الأقساط الشهرية
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

بسبب الوضعية التي يمر منها المغرب بفعل حالة الطوارئ الطبية

مؤسسات تعليمية خاصة تعفي أولياء التلاميذ من دفع الأقساط الشهرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسات تعليمية خاصة تعفي أولياء التلاميذ من دفع الأقساط الشهرية

طلاب
الرباط - العرب اليوم

معاكسة تيار المؤسسات التعليمية الخاصّة، التي لحقتها انتقادات باستغلال الوضعية الحرجة التي يمر منها المغرب بفعل حالة الطوارئ الطبية المفروضة للحدّ من انتشار جائحة "كورونا"؛ أخذت مؤسسات تعليمية خاصّة مستجدّات الوباء بالمغرب بجدية، معلنة تغييرات في مستحقاتها حسب الحالة الاجتماعية للآباء والأولياء.

"أدرار"

أقدمت مجموعة مدارس "أدرار" للتعليم الخصوصي بمدينة أكادير، على اتخاذ قرار إعفاء جميع أولياء أمور التلاميذ، الذين يتابعون دراستهم بالمجموعة، من أداء الأقساط الشهرية الخاصة بشهري مارس وأبريل.

وقال عبد المولى بوتباع، رئيس مجموعة أدرار للتعليم الخصوصي، إن القرار هم جميع التلاميذ بالنظر إلى الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد، والتي تفرض على الجميع اتخاذ قرارات تصب في المصلحة العامة.

وأوضح بوتباع، في تصريح لهسبريس، أن القرار أخذ بعين الاعتبار الوضع الاجتماعي لأسر تلاميذ المؤسسة، إذ تسببت الظرفية الحالية في تأثر المداخيل الشهرية لنسبة كبيرة من أولياء الأمور، وهو ما دفع المجموعة إلى إعفائهم من أداء الواجبات الشهرية المدرسية، مع المحافظة على حق التلاميذ في الولوج إلى منصة التعليم عن بعد، التي وُضعت لضمان استمرار عملية التلقين التعليمي.

جون جوريس

كما قررت مجموعة مدارس جون جوريس التعليمية بمنطقة الدروة، التابعة لإقليم برشيد، إعفاء أولياء التلاميذ بشكل جزئي أو تأجيل أداء الواجبات الشهرية لما بعد الأزمة، بالنسبة إلى أولياء الأمور القادرين على الأداء؛ فيما أقدم الآباء الذين احتفظوا بنفس مستويات أجورهم الشهرية على تسديد واجباتهم الشهرية بشكل عاد.

وقال إبراهيم النعناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة جون جوريس التعليمية، إن المؤسسة عمدت إلى تفعيل منصة متطورة للتعليم عن بعد، تتيح لجميع التلاميذ مواصلة تلقي الدروس بشكل تفاعلي ومباشر، دون اللجوء إلى قطع هذه الخدمة عن أي تلميذ ولأي سبب من الأسباب.

وأكد النعناعي، في تصريح ، أن المجموعة المدرسية حرصت، أيضا، على وضع المحتوى الرقمي التربوي والبيداغوجي رهن إشارة المؤسسات العمومية.

العراقي

من جهتها، أعفت مؤسسة العراقي للتربية والتكوين بمراكش بشكل تام، كلّ من فقَد عمله بسبب التدابير الاحترازية من المستحقّات الدراسية خلال ما تبقّى من العام الدراسي، على أساس الإدلاء بما يثبت ذلك مـــن لدن صندوق الضمان الاجتماعي.

وأعفَت بشكل جزئي من تغيرت أجورهم بنسبة من النسب، على أن تحدد قيمة هذا الإعفاء انطلاقا من النسبة المخصومة من الراتب الشهري للمستفيد، مع الإبقاء على المستحقّات الجاري بها العمل بالنسبة إلى جميع الفئات التي لم يتأثّر مدخولُها بالأزمة الحالية.

وقالت المؤسسة التعليمية الخاصّة، إنّها ستعمل قدر المستطاع على جدولة مستحقات أصحاب المهن الحرة والمقاولين ومن توقفت أنشطتهم الاقتصاديـــة خلال هذه الأزمة.

وذكرت المؤسسة ذاتها، في بيان لها، أنّ هذه الإجراءات تأتي انطلاقا من مبدأ التضامن الذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز المؤسسة، واعتبارا لما تعيشه جل الأسر من اهتزاز نفسي وصعوبة مادية في الوقت الراهن.

وأضافت أنّها تعتبر "مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار"، فتسعى "إلى تهيئ الأجواء التي من شأنها مساعدة أبنائنا على استيعاب المضامين وتحقيق الأهداف، المنصوص عليها في المقررات المبرمجة لهذه السنة الدراسية، انسجاما مع روح ومبادئ المؤسسة المواطنة".

ووضعت إدارة المؤسســة هذه الإجراءات في سياق "التخفيف من آثار جائحة كوفيد-19 على الأسـر المتضررة من جهة، والتمكّن من الوفـــاء بجميع التزاماتها تجاه مختلف أطرها التربوية ومستخدميها بكل فئاتهم وأصنافهم من جهة ثانيـة".

أكاديمية المعرفة

بدورها، أعلنت أكاديمية المعرفة للتعليم الخصوصي بالقليعة، أنها ستعفي آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ من واجبات التمدرس لشهر أبريل، للتخفيف من الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية للمرحلة.

وتأتي هذه الخطوة، وفق إدارة المؤسسة، "إيمانا منها بدقة المرحلة التي تجتازها بلادنا جراء انتشار وباء "كورونا"، والتي تقتضي الرفع من مستوى التكافل والتضامن بين مختلف شرائح المجتمع ومكوناته الذاتية والمؤسساتية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تعلق الدراسة في كافة المؤسسات التعليمية اعتبارًا من الإثنين

دعوات لدعم "أونروا" ماليًّا لتأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسات تعليمية خاصة تعفي أولياء التلاميذ من دفع الأقساط الشهرية مؤسسات تعليمية خاصة تعفي أولياء التلاميذ من دفع الأقساط الشهرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab