جامعة الناس الأميركية تستقطب الآلاف للتعليم عن بعد في أول برنامج دراسي بالعربية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

يستهدف بشكل خاص اللاجئين والنازحين من سوريا واليمن وليبيا والعراق

"جامعة الناس" الأميركية تستقطب الآلاف للتعليم عن بعد في أول برنامج دراسي بالعربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جامعة الناس" الأميركية تستقطب الآلاف للتعليم عن بعد في أول برنامج دراسي بالعربية

"جامعة الناس" الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

أعلنت "جامعة الناس" الأميركية للتعليم عن بعد تلقيها 4 آلاف ملف تقديم حتى الآن منذ إطلاق برنامج إدارة الأعمال باللغة العربية الشهر الماضي.وأطلقت "جامعة الناس" (University of the People) البرنامج الناطق باللغة العربية كأول برنامج من نوعه للتعليم عن بعد معتمد من واشنطن، ويستهدف البرنامج بشكل خاص اللاجئين والنازحين من سوريا واليمن وليبيا والعراق.

وقالت هدى الجاك، مديرة البرنامج العربي بالجامعة، لـCNN بالعربية: "خلال العامين الماضيين، لم يستطع 125 ألف طالب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية"، وأضافت: "منذ إطلاق البرنامج العربي الشهر الماضي تلقينا 4 آلاف ملف تقديم".

ويشمل برنامج "جامعة الناس بالعربي" الذي سيبدأ في أيلول سبتمبر / المقبل تخصص إدارة الأعمال.

وأوضحت الجاك أن "تخصص إدارة الأعمال هو الأكثر طلباً بين الدول العربية، لذا قررنا أن نبدأ به، وسنستمر في مراقبة الطلب في المنطقة لإضافة المزيد من التخصصات".

وبحسب المفوضية السامية لحقوق اللاجئين، فإن 3% فقط من اللاجئين يستطيعون الحصول على تعليم جامعي. ودعت المفوضية في تقرير نشرته العام الماضي إلى المساعدة العاجلة لتوسيع نطاق البرامج التعليمية المتاحة.

وقال أوين ماكلويد، مدير قسم المرونة والحلول في المفوضية في تصريحات سابقة إن "الحصول على تعليم عالي يمكن أن يغير حياة الكثيرين. فهو يخلق فرصاً للاجئين والنازحين لم تكن موجودة، ليستطيعوا كسب العيش وتأمين مستقبلهم وتفعيل دورهم في المجتمع".

بعد تخرجها من أحد معاهد دمشق، قررت هالة الزيات، 26 عاما، السفر للخارج لإتمام دراستها. وبعد سفرها إلى تركيا، وجدت منحة "جامعة الناس" للطلبة السوريين فسارعت بالتقديم.

وقالت الزيات، في بيان نشرته الجامعة، إن "جامعة الناس تغير المعتقدات السائدة حول التعليم العالي بحيث يمكن أن يصبح افتراضياً بشكل لا يتعارض مع مسؤوليات الحياة الأخرى".

ولا يستهدف برنامج اللغة العربية للجامعة اللاجئين فقط، بل أيضا جميع الطلاب الناطقين بالعربية الذين يواجهون صعوبات في الحصول على درجة جامعية، خاصة من الجامعات الأمريكية، بما فيهم الموظفين والأمهات وغيرهم، دون اشتراط سن معين.

وقال طلال حمو من سوريا، 37 عاما، في تصريحات نشرتها الجامعة وهو عائل لأسرة من 5 أفراد، إن "الجامعة توفر فرصة للدراسة بأقل المتطلبات"، مشيرا إلى أن "إطلاق برنامج اللغة العربية يمثل نجاحا كبيرا لأنه يزيل عقبة اللغة الإنجليزية عند الكثير من الطلاب".

جامعة الناس هي أول جامعة غير هادفة للربح معتمدة تم تأسيسها في الولايات المتحدة عام 2009 بهدف حصول المزيد من الطلاب على تعليم جامعي عالي الجودة عبر الإنترنت. واستطاعت الجامعة خلال العقد الماضي الوصول إلى أكثر من 35 ألف طالب من مختلف دول العالم.

وقالت الجاك : "نحن حريصون جداً على مقدار الأموال التي نخصصها للوصول الطلاب أو اللاجئين أو غيرهم". وأضافت: "نعتمد بشكل أساسي على التواصل من خلال القنوات التقليدية والإنترنت وتوصيات الطلاب الحاليين. كما نعتمد أيضا على التوعية من خلال المنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض مع اللاجئين".

وعلى الرغم من أن الجامعة غير هادفة للربح، استطاعت التعاقد مع عدد كبير من المحاضرين المرموقين. ويحصل المحاضرون على منحة فخرية بعد الانتهاء من تدريس المادة.

وأكدت الجاك أن "معظم المحاضرين يأتون إلينا ولا يغادرون"، وتابعت "الحقيقة أنهم يأتون إلينا إيمانا منهم برسالة الجامعة في توفير فرصة للحصول على تعليم عالي ويبقون معنا من أجل مساعدة الطلاب".

قد يهمك ايضا :

جامعة ألمانية تخصص منحة مالية "غريبة" لدعم الكسالى وتفاجئ الجميع

جامعة أريزونا تقاضي "فيسبوك" بسبب "حساب روسي" على "إنستغرام" يروِّج لـ"كورونا"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الناس الأميركية تستقطب الآلاف للتعليم عن بعد في أول برنامج دراسي بالعربية جامعة الناس الأميركية تستقطب الآلاف للتعليم عن بعد في أول برنامج دراسي بالعربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab