جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي
آخر تحديث GMT13:31:28
 العرب اليوم -

عقب كشف "الغارديان" عن حجم هذه القضايا في المؤسسات

جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي

جامعة كوليدج لندن
لندن - ماريا طبراني

تخطط إحدى الجامعات الرائدة في لندن لنشر بيانات سنوية عن التحرش والتسلط وسوء السلوك الجنسي، بعد أن كشفت التحقيقات التي أجرتها صحيفة "الغارديان" و"ذا أوبزرفر" عن حجم هذه القضايا في المؤسسات البريطانية العليا.

قالت جامعة كوليدج لندن (UCL) إنها ستعمل بشكل كافٍ للتأكد من أن المعلومات تمت مشاركتها للحصول على شفافية أفضل، ويأتي ذلك في أعقاب تحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" والذي اتهم مئات الأكاديميين بمضايقة الطلاب والزملاء والتهكم عليهم في جميع أنحاء المملكة المتحدة  وذلك خلال السنوات الخمس الماضية، مما أثار مخاوف من أن ثقافة التحرش والتخويف تنتشر في الجامعات الرائدة في بريطانيا.

وكشف التحقيق أن ما يقرب من 300 أكاديمي، من بينهم أساتذة كبار ومديرو مختبرات، اتهموا بمضايقة الطلاب والزملاء.

كانت الجامعة واحدة من عدد من المؤسسات الكبرى التي رفضت تقديم بيناتها للتحقيق، لكن في رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى فريق العمل، قال البروفيسور إيفان باركن، عميد كلية الرياضيات والعلوم الفيزيائية، إن الجامعة تعمل على تقديم مقترحات للتأكد من نشر هذه المعلومات في المستقبل.

وناقشت الرسالة أيضا عددا من الإجراءات التي يتخذها المعهد لتحسين استجابته لقضايا التحرش والتنمر وسوء السلوك الجنسي، بما في ذلك حظر استخدام اتفاقيات عدم الإفشاء لحل التنمر وتعيين مدير لمنع إساءة السلوك الجنسي، وقال البروفيسور باركن: "أردت أن أطلعكم جميعًا على ما تفعله الجامعة في ما يتعلق بالمضايقات والتسلط وستكون هيئة تدريس الخرائط الهيئة الرائدة لأداة إعداد التقارير عبر الإنترنت".

وتحدث العشرات من الأكاديميين الحالين والسابقين عن السلوك العدواني والضغط الشديد لتحقيق النتائج والتخريب الوظيفي، ومدراء الموارد البشرية الذين يظهرون أكثر اهتماما بتجنب الدعاية السلبية أكثر من حماية الموظفين. وردا على ذلك، دعا البروفيسور فينكي راماكريشنان، رئيس الجمعية الملكية، إلى إصلاح شامل لممارسات مكان العمل، قائلا إن التنمر أصبح متأصلا في ثقافة العديد من المؤسسات الأكاديمية. وقال: "في العلوم، كما هو الحال في العديد من المهن الإبداعية مثل صناعة السينما، هناك فروق هائلة في القوة"، مضيفا أن المنافسة الشديدة والافتقار إلى الرقابة يخاطران بالسماح للبلطجة بالمرور دون رقابة.

ونشرت مقالة في "الغارديان" خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن التحرش وأدرجت جامعة كوليدج لندن ضمن المؤسسات التي لا تستجيب لطلب حرية المعلومات (FoI) بشأن هذه القضايا.

ويقول البروفيسور باركن: "تقوم UCL حاليا أيضًا بعملية مراجعة سياساتها وإجراءاتها، وتشمل التدابير التي تم إدخالها بالفعل تدريب 1000 موظف، وسيتم توزيعها على 2000 موظف آخر هذا العام". 

وكشف تحقيق أجرته أوبزرفر في سوء السلوك الجنسي في يوليو/ تموز عن حالات في عدد من الجامعات في المملكة المتحدة حيث لم يتم التعامل مع روايات الضحايا بشكل مناسب، مع اتخاذ القليل من الإجراءات أو عدم اتخاذها للتحقيق في الأمور ومحاسبة الجناة المزعومين. وكان ضحايا وشهود سوء السلوك الجنسي في كلية العلوم بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس من بين من قالوا إنهم غير راضين عن الطريقة التي يتم بها التعامل مع مثل هذه الشكاوى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab