متاجر المستلزمات المدرسية في السعودية تلجأ إلى مشاهير سنابشات
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

مع اقتراب بداية العام الجديد والإقبال على الشراء

متاجر المستلزمات المدرسية في السعودية تلجأ إلى مشاهير "سنابشات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متاجر المستلزمات المدرسية في السعودية تلجأ إلى مشاهير "سنابشات"

المستلزمات المدرسيه
الرياض - العرب اليوم

لجأت المكتبات ومتاجر بيع المستلزمات المدرسية في السعودية إلى مشاهير "سنابشات" لترويج عروضها ومنتجاتها الجديدة بمناسبة قرب العودة إلى المدارس التي ستكون الأحد المقبل، ما جعل تجار سوق المستلزمات الدراسية ينتهجون أسلوبًا تسويقيًا جديدًا هذا العام لإشهار منتجاتهم المدرسية.

وبدا لافتًا دخول العديد من متاجر التجزئة الكبرى والمحلات الاستهلاكية وأسواق "الهايبر ماركت" في التنافس على حصة من كعكعة العودة للمدارس، إذ نشرت إعلاناتها عبر نجوم الشبكة الاجتماعية الذين باتوا الوسيلة الأسرع للوصول إلى المستهلك السعودي، إلى جانب المكتبات التي سعت بدورها إلى الترويج لمنتجاتها عبر هؤلاء المشاهير، من خلال تصوير أحدث الحقائب والأقلام والدفاتر وبقية المستلزمات المدرسية الأخرى وعرضها عبر تطبيق "سنابشات".

وعلّق الدكتور سعود كاتب خبير الإعلام الجديد، على ذلك بالقول: "الإعلان الرقمي في تنامٍ مستمر، وليس فقاعة صابون كما يظن البعض"، وأضاف أن كثيرًا من هؤلاء المشاهير ليسوا شخصيات إعلامية، وليست لديهم خلفية عن الأنظمة وأخلاقيات الإعلام، وتأتيهم الشركات لتعطيهم 30 أو 40 ألف ريال على الإعلان الواحد.

إلى ذلك، أوضح مدير مكتبة "المتنبي عبد الله الغامدي "في الدمام، أن أرباح المكتبات ومتاجر المستلزمات المدرسية لم تعد تقتصر على الأسبوع الأخير من الإجازة الصيفية كما السابق، إذ صار الموسم في السنوات الأخيرة يمتد طيلة الأشهر الأربعة وبشكل متواصل، وليس بالضرورة أن تشتري الأسر كل المستلزمات المدرسية في يوم أو يومين، بل صار الكثيرون يشترون أكثر من مرة على مدار الفصل الدراسي، لكن المحلات تذكر الزبائن بقصدها خلال هذه الفترة تحديدا من العام، متابعًا أن نحو 90% من ميزانية احتياجات المدرسة تذهب لشراء الحقيبة المدرسية، وأسعارها بالسوق تختلف، إذ تبدأ بـ60 ريالا وتصل إلى 200 ريال في متاجر أخرى، ونستطيع القول إن الطالب الواحد يكلف ما بين 200 و250 ريالا لشراء كل المستلزمات المدرسية الأساسية، وذلك بالنسبة للطبقة المتوسطة من المجتمع والتي تمثل السواد الأكبر.
وعن مراكز "الهايبر ماركت" ومتاجر التجزئة الكبرى التي دخلت على خط عروض وإعلانات العودة للمدارس، وتأثير ذلك على تجار سوق القرطاسية، يرى الغامدي أنها قد تؤثر على محلات التجزئة المعتمدة على السوق، مضيفًا أن المستوردين لم يتأثروا، أما المكتبات الكبيرة التي لها تصميم خاص وهوية معروفة فهي تحافظ على زبائنها، وبالمجمل فإن السوق مفتوحة وتستوعب الكل.

ومع تجهيزات المدارس يبدو صداع ارتفاع الأسعار هو المؤرق الأول للأسر، وهنا ذكر الغامدي أن الأسعار ارتفعت بشكل طفيف جدًا مقارنة بالعام السابق، عازيًا ذلك لارتفاع تكاليف الشحن والمواد الخام وتكاليف التشغيل وغيرها. وتابع: "الحقائب ذات العجلات والمزودة بملحقات ورسومات وشخصيات معينة وحقوق ملكية بالتأكيد هي ذات سعر مرتفع، أما الحقائب التقليدية فأسعارها بمتناول اليد، وبالنهاية كل شخص سيجد ما يناسب ميزانيته".

وفي جولة على المكتبات، فإن تصاميم الحقائب المدرسية تقسم إلى أنواع عدة، الأول يتعلق بالشخصيات الكارتونية، مثل "هيلوكيتي" و"فروزن" و"باربي" و"بارني" و"ماري كات". وللأولاد نصيب، بحقائب تحمل صور "سبايدر مان" و"فيراري" و"النينجا" و"بليز". وللعلامات التجارية الرياضية نصيب وافر من حصة الحقائب المدرسية واسعة الانتشار، إذ تحرص فئة كبيرة من الطلاب والطالبات على اقتنائها، مثل "بوما" و"أديداس" و"نايكي" و"ريبوك" ونادي برشلونة ونادي ريال مدريد وغيرها، ورغم أن الأجازة الصيفية لطلاب السعودية هذا العام امتدت لنحو أربعة أشهر، فإن ذلك لم يخفف ازدحام المكتبات ومحلات المستلزمات المدرسية التي تشهد توافد الكثير من الأسر السعودية في الأسبوع الأخير من الإجازة الصيفية. يأتي ذلك في حين تظهر دراسة أن حجم سوق التعاملات في الأدوات المكتبية في السوق السعودية يبلغ نحو 7 مليارات ريال بنسبة تصاعد سنوي 8 في المائة في المكتبات والمحال المتخصصة والمقدر عددها بأكثر من 5 آلاف محل.

وتوضح الدراسة التي أجراها يوسف العمران الرئيس التنفيذي لمجموعة "المكتبة"، في وقت سابق، أن الأثاث المكتبي في السعودية يحتل المرتبة الأولى بنحو 4 مليارات ريال سنويًا، ثم تليه الأجهزة الإلكترونية بنحو ملياري ريال، وتأتي أخيرًا القرطاسيات والأدوات المدرسية بنحو مليار ريال سنويا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متاجر المستلزمات المدرسية في السعودية تلجأ إلى مشاهير سنابشات متاجر المستلزمات المدرسية في السعودية تلجأ إلى مشاهير سنابشات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab