سياسيون يتظاهرون تضامنًا مع طلبة حُرموا من التعليم العالي في موريتانيا
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

بعد أن أعلنت أنها لا تستطيع استيعاب جميع الحاصلين على الثانوية العامة

سياسيون يتظاهرون تضامنًا مع طلبة حُرموا من التعليم العالي في موريتانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون يتظاهرون تضامنًا مع طلبة حُرموا من التعليم العالي في موريتانيا

نظم العشرات من النواب وقادة الأحزاب
نواكشوط ـ عبدالباسط دحلي

نظم العشرات من النواب وقادة الأحزاب السياسية وشخصيات المجتمع المدني في موريتانيا، الجمعة، وقفة احتجاجية للتضامن مع مئات الطلبة، الذين أقصتهم وزارة التعليم العالي من التسجيل في مؤسسات التعليم العالي والجامعات.

وشارك في الوقفة، التي نظمت أمام وزارة التعليم العالي، نواب من المعارضة ورؤساء أحزاب من المعارضة والموالاة، وطالب المشاركون في الوقفة الحكومة بإنهاء معاناة الطلبة، والسماح لهم بالتسجيل في الجامعات، بحسب تقرير أوردته وكالة الصحافة الألمانية الجمعة.

وكانت وزارة التعليم العالي قد حظرت بقرار نحو 800 طالب، حصلوا على شهادة الثانوية العامة في 2019 من التسجيل في مؤسسات التعليم العالي والجامعات لأن أعمارهم تجاوزت 25 عاماً، وقد اتخذت الوزارة هذا القرار العام الماضي، لكنها بدأت تطبيقه هذا العام الدراسي؛ وهو ما أثار موجة احتجاجات كبيرة للطلبة ولمتضامنين معهم رفضاً للقرار.

أقرأ ايضــــــــاً :

الأحزاب السياسية في تونس تختلف في دعم مُرشّحي الرئاسة في المرحلة الثانية

وأقدمت قوات الشرطة على قمع الطلبة قمعاً عنيفاً في الأيام الماضية؛ ما أثار سخطاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين قالت الوزارة، إن مؤسسات التعليم العالي لا تستطيع استيعاب جميع الحاصلين على الثانوية العامة؛ وهو ما دفع بعض النشطاء إلى المطالبة بإقالة وزير التعليم العالي.

ورفع المتظاهرون شعارات تنتقد قرار وزير التعليم العالي، وطالبوا بتمكينهم من متابعة الدراسة الجامعية. في حين ندد عدد من السياسيين والبرلمانيين بقمع الشرطة للطلاب قبل يومين أمام وزارة التعليم العالي.

وقال إبراهيم ولد البكاي، زعيم مؤسسة المعارضة، إن قمع الطلاب «أمر مرفوض»، محذراً من الاستمرار في تجاهل مطالب الطلاب. داعياً الوزير إلى التراجع عن قراره وتسجيل الطلاب، بحجة أنه لا يمكن تطبيق قرار من هذا النوع.

من جهته، وصف رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، قرار وزارة التعليم بـ«الجائر وغير المنطقي». وقال إن قرار وزارة التعليم «جائر وغبي وغير منطقي، ولا يمكن فرضه على الطلاب، وسنسعى في البرلمان لرفضه... يبدو أن الدولة غير مستعدة على ما يبدو للإنفاق في التعليم؛ ولذلك لا تريد تسجيل جميع طلاب الباكالوريا». مضيفاً أن هذا القرار «يبدد كل الآمال بشأن سياسية الحكومة».

بدوره، عبر اسغير ولد العتيق، النائب عن حزب التحالف الشعبي التقدمي، عن رفضه للقرار وتضمانه مع الطلاب. في حين دعا رئيس حزب «الصواب» والنائب البرلماني عبد السلام ولد حرمه، تصحيح هذا القرار الذي وصفه بـ«الظالم»، وقال بهذا الخصوص: «قمع الطلاب مرفوض... ويجب البحث عن حل وتسجيل الطلاب، وعلى الوزير أن يفهم هذه الرسالة قبل أن تأتيه رسائل أكثر وضوحاً، وأكثر ضرراً على المناخ الذي نأمل أن ندخله».

في سياق ذلك، شدد حزب «اتحاد قوى التقدم» على إدانته واستنكاره لما أسماه «القمع الوحشي»، الذي تعرض له الطلاب الممنوعون من التسجيل في مؤسسات التعليم العالي. ووصف في بيان صادر عنه قرار وزير التعليم العالي بأنه «معيب»، وطالب بإلغائه. وأكد البيان على تضامن الحزب مع الطلاب «في نضالهم السلمي حتى ينالوا حقوقهم المشروعة، فالتعليم حق للجميع».

وأضاف البيان، أن الحزب فوجئ «بإصرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تطبيق قرارها الجائر»، مشيراً إلى أنه يأتي في ظل تأكيد الرئيس محمد ولد الغزواني على أن التعليم «أولى أولوياته».

وشارك رئيس الحزب محمد ولد مولود في الوقفة الاحتجاجية، التي تم تنظيمها صباح أمس أمام وزارة التعليم العالي تضامناً مع الطلاب الممنوعين من التسجيل بالجامعة. ووصف ولد مولود، وهو أستاذ جامعي ونائب برلماني، قرار وزير التعليم العالي بأنه «جائر»، مشيراً إلى مساعٍ لرفض القرار على مستوى البرلمان.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

فتح التسجيل المباشر لحائزي الثانوية الفرع الأدبي للقبول في التعليم الموازي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون يتظاهرون تضامنًا مع طلبة حُرموا من التعليم العالي في موريتانيا سياسيون يتظاهرون تضامنًا مع طلبة حُرموا من التعليم العالي في موريتانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab