معلم سوري جديد في العناية المشددة بعد اعتداء على المدرسة
آخر تحديث GMT10:35:49
 العرب اليوم -

وصل إلى المشفى بحالة توقف قلب وتنفس

معلم سوري جديد في العناية المشددة بعد اعتداء على المدرسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلم سوري جديد في العناية المشددة بعد اعتداء على المدرسة

معلم في العناية بعد إعتداء على المدرسة
دمشق - العرب اليوم

يرقد المدرس علي عبد الله حسن بين الحياة والموت، في العناية المشددة في المشفي الوطني في مدينة بانياس السورية، بعد تعرضه لاعتداء بالضرب من شخصين اقتحما المدرسة.

وفاقم الوضع سوءاً أن المدرس يعاني أصلاً من مشاكل في القلب، ويقول الدكتور غيلان حسن من قسم العناية المشددة في المشفى "إن الأستاذ علي وصل إلى قسم الإسعاف بحالة توقف قلب، وتنفس، فأجريت له الإنعاشات الأولية، واستجاب القلب في المرة الأولى، إلا أنه عاد للتوقف، ثم استجاب مرة ثانية.

وأضاف الدكتور حسن بشأن الوضع الراهن امس الأربعاء، "إن المريض مستقر على التهوية الصناعية "المنفّسة"، إلا أن الوضع العام حالياً سيء.

وقال المدرس وليد سليمان الذي قام بإسعاف حسن، "إنه لا يعرف ما الذي جرى إلا أنه رأى المدرس على الأرض فسارع إلى إسعافه، كذلك لم تشأ مديرة المدرسة خديجة الضائغ أن تتحدث بالتفاصيل، وأشارت إلى أن ثمة بعض التفاصيل التي بدأت تتسرب دون أن تكون صحيحة. وأحالتنا إلى المديرية التي أوفدت من تابع تفاصيل القضية".

الوزارة تتوعد

ومن جانبها أصدت وزارة التربية بياناً، توعد فيه الوزير عماد العزب بأن "القانون سيطبق على كل من يتجرأ على القطاع التربوي" وحول ملابسات الحدثة قال بيان العزب إن "شابان أقدما على دخول حرم مدرسة جلال خدام في محافظة طرطوس بمنطقة بانياس بطريقة غير مشروعة، والاعتداء على طالب من طلاب المدرسة لأسباب خاصة، وحاول مشرف الأنشطة اللاصفية حل الخلاف بينهم فاعُتدي عليه من قبلهما، ونقل على إثرها إلى مشفى بانياس، وتواصلت مع الجهات المعنية التي أكدت إلقاء القبض على المعتدين الذين سينالون العقاب الشديد لإقدامهم على هذا العمل".

وتُعد هذه الحادثة هي الثانية التي تشهدها محافظة طرطوس خلال يومين، إذ اعتدى شخصان، أحدهما يحمل سلاحاً، على الكادر التدريسي في إحدى مدارس منطقة سرستان في ريف المحافظة، واستخدم المعتديان كرسياً، إضافة إلى "طاسة المدفأة" حين ضربوا مدير المدرسة وأحد المدرسين فيها، ما أدى إلى نقلهما إلى المشفى.

ووصف وزير التربية عماد العزب الاعتداء بأنه"جريمة لا نقبل بها" وقال  إن احترام كرامة الكادر التدريسي "واجب وطني مقدس".

وقد يهمك ايضَا:

اتفاق يُنهي أزمة التعليم الثانوي المُتواصلة منذ أشهر

المحرصاوي يُعلن تأسيس مقر اتّحاد الجامعات الأفريقية في مصر 12 آذار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلم سوري جديد في العناية المشددة بعد اعتداء على المدرسة معلم سوري جديد في العناية المشددة بعد اعتداء على المدرسة



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 العرب اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

وفاء عامر تكشف كواليس جديدة في "جودر"
 العرب اليوم - وفاء عامر تكشف كواليس جديدة في "جودر"

GMT 03:19 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

نتنياهو وإسرائيل... مَن يحدد مصير الآخر؟

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أهل غزة ضد الحرب

GMT 03:26 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال

GMT 03:28 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

رمي السلاح

GMT 03:16 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أوروبا والقاموس الدبلوماسي

GMT 02:59 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

أعمدة أسفل هرم خفرع!

GMT 02:56 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

هدايا حماس السبع!!

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

من الذى فعلها فى (لام شمسية)؟!

GMT 03:14 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

حقل كركوك... إعادة تطويره في مئويته

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى حب الوطن

GMT 02:41 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

فى ذكرى جلال الشرقاوى

GMT 02:36 2025 الثلاثاء ,01 إبريل / نيسان

كبوة د. خالد عبدالغفار!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab