الشيخ محمد بن زايد يؤكد أن التحديات الراهنة تفرض علينا مضاعفة الجهود لتطوير التعليم
آخر تحديث GMT14:12:54
 العرب اليوم -

خلال حضوره جلسة الاعتماد المبدئي لتطبيق منهج "التربية الأخلاقية" في المدارس

الشيخ محمد بن زايد يؤكد أن التحديات الراهنة تفرض علينا مضاعفة الجهود لتطوير التعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيخ محمد بن زايد يؤكد أن التحديات الراهنة تفرض علينا مضاعفة الجهود لتطوير التعليم

ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
أبو ظبي - العرب اليوم

اعتبر ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن "أبناء دولة الامارات يعيشون ويواجهون تحديات صعبة، وهم أمانة في أعناقنا، ومسؤولية إعدادهم وتحصينهم تقع علينا جميعاً، ولا يجوز أن ننتظر ونتفرج، بل علينا أن نسابق الضوء بدلاً من الريح لإعداد أجيالنا لمزيد من الإنجاز والتقدم، لأن التاريخ سيحكم علينا ماذا قدمنا لبلدنا وأبنائنا وأهلنا وأجيالنا".

وقال خلال حضوره أمس الاربعاء، جلسة الاعتماد المبدئي لتطبيق منهج "التربية الأخلاقية" في المدارس، إن "التحديات الراهنة والمستقبلية والطفرات التقنية المتوالية، تفرض علينا المسارعة والمبادرة إلى مضاعفة الجهود لتطوير منظومة التعليم وتعزيز مهارات وقدرات أبنائنا العلمية والمعرفية، ببرامج ومناهج عصرية تلبي توجهاتنا المستقبلية، مصحوبة بقاعدة صلبة من القيم الأخلاقية والآداب الحميدة"، معربًا عن "ثقته بالدور الإيجابي للمعلمين ودورهم التكاملي مع أولياء الأمور في تربية أبنائنا وتهذيبهم".

وعرضت "لجنة التربية الأخلاقية" على الشيخ محمد بن زايد الاعتماد المبدئي لتفاصيل وخطة تنفيذ منهج التربية الأخلاقية الذي سيتم إدراجه وتدريسه رسمياً في شهر سبتمبر/ايلول من العام المقبل 2017.

كما التقى جمعاً من أولياء أمور الطلبة الذين حرصت اللجنة على إشراكهم لتبادل الأفكار والرؤى حول أفضل السبل التي من شأنها تحقيق أعلى درجات الاستفادة، وباعتبارهم شركاء أساسيين في إنجاح تطبيق المنهج، ولهم دورهم الحيوي في دعم المبادرة ومساندتها.

وأشار الشيخ محمد بن زايد خلال حديثه الى فريق العمل، إلى أن التحديات الراهنة والمستقبلية والطفرات التقنية المتوالية تفرض علينا المسارعة والمبادرة إلى مضاعفة الجهود لتطوير منظومة التعليم وتعزيز مهارات وقدرات أبنائنا العلمية والمعرفية ببرامج ومناهج عصرية تلبي توجهاتنا المستقبلية مصحوبة بقاعدة صلبة من القيم الأخلاقية والآداب الحميدة، منوهاً إلى أن أمانة تربية وتعليم أبنائنا وما يحملونه من قيم وأخلاقيات هي التي تحدد معالم قيم مجتمعنا في المستقبل، ومكانة وموقع بلادنا على خارطة التنافسية الدولية.

وقال ولي عهد أبو ظبي: "إنني على ثقة واطمئنان بأن المعلمين يدركون أهمية دورهم ورسالتهم السامية، فهم قدوة للطلاب في اتباع السلوكيات الأخلاقية، وهم المنارات التي تلهم خيالهم ليس فقط في تعلم وفهم القيم والمهارات الإدراكية والسلوكية والوجدانية فحسب، بل في اتباعها وترسيخها في سلوكياتهم ومواقفهم أيضاً".

وخاطب الشيخ محمد بن زايد أولياء الأمور قائلاً: " إننا نتطلع إلى دعمهم ومساندتهم، فمهمتهم محورية، فهم المثل الأعلى الذي يقتدي به الأبناء في تبني السلوكيات والمواقف الإيجابية، فعليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية أمام أبنائهم والمساهمة في غرس القيم والمهارات الأخلاقية والشخصية في تفاصيل الحياة اليومية للأبناء، لأن البيت والأسرة هما اللبنة الأولى والرئيسية في إعداد وتربية الطفل نفسياً وذهنياً وتربوياً، مشيراً سموه إلى أن منهج التربية الأخلاقية عامل مساعد يعزز دور المدرسة في تربية أبنائنا وتهذيبهم.

وأوضح أن نجاح هذه المبادرة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع سواء كانت المدرسة أو البيت أو المجتمع أو المؤسسات والهيئات الاجتماعية في الدولة. وأضاف:

 "إننا نتطلع إلى أن تكون التربية الأخلاقية وما تحتويه من مفاهيم ومضامين حثت عليها شريعتنا السمحاء ودعت إليه تقاليدنا وعاداتنا وتراثنا وهويتنا الأصيلة، وما يجمعنا بالإنسانية من قواسم مشتركة، منهجاً مكملاً يعزز ويرسخ القيم النبيلة والفضائل العليا في نفوس أطفالنا وطلبتنا بشكل مدروس ومنهجي، وبما يمكنهم من الإلمام بمضمونها معرفة وعلماً وممارسة في الحياة المجتمعية وفي معاملاتهم اليومية، ليصبحوا أجيالاً واعدة تعتز بقيمها وثوابتها وتفتخر بماضيها وحاضرها، وقادرة على تحقيق الريادة لوطنها ورفع رايته في كل المحافل والميادين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ محمد بن زايد يؤكد أن التحديات الراهنة تفرض علينا مضاعفة الجهود لتطوير التعليم الشيخ محمد بن زايد يؤكد أن التحديات الراهنة تفرض علينا مضاعفة الجهود لتطوير التعليم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab