مجلس الأمناء يُؤكّد أنّ حمدان التعليمية تلعب دورًا مهمًّا في خدمة القطاع
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

​بيَّن أنّ المؤسسة باتت مُؤشِّرًا دوليًّا لقياس جودة المنظومة

"مجلس الأمناء" يُؤكّد أنّ "حمدان التعليمية" تلعب دورًا مهمًّا في خدمة القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مجلس الأمناء" يُؤكّد أنّ "حمدان التعليمية" تلعب دورًا مهمًّا في خدمة القطاع

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميّز
دبي ـ العرب اليوم

أكّد أعضاء مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميّز، المسؤولون عن رسم سياسات المؤسسة وتنظيمها وإقرار احتياجاتها وبرامجها ومشروعاتها، على أنّ المؤسسة أصبحت تلعب دورا مهما في خدمة القطاع التعليمي وتقدّم الدعم البناء لتلك المنظومة من خلال معاييرها ومبادراتها الهادفة، وبخاصة أنها أطلقت حزمة مبادرات بدورها تواكب ما تطمح إليه القيادة الرشيدة نحو الابتكار ودعم الموهوبين وتنمية المعرفة وترسيخ المفاهيم البناءة والدافعة للتطور، مشددين على أن المؤسسة باتت مؤشرا دوليا لقياس جودة التعليم.

وأعرب أعضاء مجلس أمناء المؤسسة، عن فخرهم واعتزازهم بإطلالة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، مؤكدين على أنّ مؤسسة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المال، ومنذ انطلاقها في العام 1998 عملت على وضع مفهوم الاعتراف بالمبدعين والمتميزين من الفئات العاملة في المجالات التعليمية المختلفة ومكافآتهم على اجتهادهم وتميزهم مما كان له الأثر الكبير في إذكاء روح المنافسة وخلق الدافع لبذل المزيد من الجهد والعمل المخلص والبناء من قبل الفئات التعليمية والتربوية المستهدفة، ولقد كان وما زال لهذه المؤسسة الرائدة الأثر الكبير في دفع عجلة التنمية والتميُّز في الأداء التعليمي والتربوي في الدولة.

من جهته، أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس الأمناء لمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس الجائزة، أن هذه الفترة من عمر المؤسسة اختزلت رؤية تربوية عميقة ومتبصرة هدفها تكريس الكفاءة وجودة اﻷداء في النظام التعليمي ودفع جهود الميدان للعمل والتطور الذاتي وتكريم المتميزين منهم على منصات التتويج ليكون هناك الدافع والحافز لهم للمضي قدما في التحسين بما ينعكس على المنظومة التعليمية.

وقال إن ثمة قناعة ترسّخت لدى الميدان التربوي بأهمية المؤسسة كونها تستند إلى معايير دولية وصياغة منهجية تربوية واضحة وسليمة تتخذ من التميز مسارا لها ومرتكزا في مضمون عملها، مشيرا إلى أن المؤسسة لطالما دأبت على التطوير المستمر في برامجها وتوجهها بما يتسق مع متطلبات العصر ومستجدات التعليم ورؤية الدولة لمستقبل القطاع التعليمي.

واعتبر أن المؤسسة تهدف إلى ترسيخ فكر بناء وتحقيق مجتمع تعليمي متميز، التقت في سبيل ذلك إرادة حكيمة للشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي المؤسسة مع رؤية وزارة التربية والتعليم التي تتماشى مع النهج الوطني وتتصل بطموحات كبيرة لقطاع تعليمي يسعى إلى التفرد والتميز المعرفي.

وأشاد بالشراكة الوثيقة والاستراتيجية بين الوزارة والمؤسسة، والعمل معا من أجل تحقيق أهداف القيادة الرشيدة بالنهوض بالتعليم والاستثمار بشباب المستقبل.

وعبّر عن امتنانه العميق للشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي المؤسسة، مؤكدا أنه بفضل دعم ورعاية سموه فإن المؤسسة ترتقي بشكل لافت نحو الحفاظ على ريادتها في قيادة التميز التعليمي، وتسير في الاتجاه الصحيح نحو توفير الدعم وتشجيع المعلمين على تعزيز أدائهم في سبيل تحقيق الجودة التعليمية.

من جانبه، قال الدكتور جمال المهيري الأمين العام للمؤسسة، إن الأخيرة شهدت خلال الأعوام الماضية تطورا واتساعا في كل المجالات، وحققت ريادة خلال الأعوام العشرين الماضية، محليا وعربيا ودوليا، وأسهمت في نشر فلسفة التميز في أوساط المجتمع التربوي والتعليمي في الدولة، ثم إلى أشقائنا في دول الخليج، ثم وطننا العربي، وارتقت بمعاييرها ومبادئها إلى العالمية لتكون واحدة من المؤشرات الدولية لقياس الجودة في التعليم، والوجهة المفضلة للباحثين عن التميز، والمنصة الرائدة لتكريم الفائقين والموهوبين والمبدعين.

وذَكَر أنّ المؤسسة تدرّجت خلال الفترة السابقة على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والعالمي بأسلوب ومنهجية علمية صارمة في تطبيق المعايير والأسس التي من خلالها نجحت فئات وبعضها لم تصل إلى مستوى تلك المعايير التي جعلت المؤسسة من أدق وأنظم المؤسسات التربوية والتي من أهدافها القريبة التحول إلى برنامج معتمد للتميّز التعليمي يقيس مستوى المؤسسات التعليمية التربوية بمعايير علمية دقيقة.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمناء يُؤكّد أنّ حمدان التعليمية تلعب دورًا مهمًّا في خدمة القطاع مجلس الأمناء يُؤكّد أنّ حمدان التعليمية تلعب دورًا مهمًّا في خدمة القطاع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab