سياسي ألماني من أقصى اليمين يُعلن انسحابه مِن مؤتمر أكسفورد
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

بسبب المخاوف المتعلقة بالترتيبات الأمنية لجوانب لقاءاته

سياسي ألماني من أقصى اليمين يُعلن انسحابه مِن مؤتمر أكسفورد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسي ألماني من أقصى اليمين يُعلن انسحابه مِن مؤتمر أكسفورد

كيت دوغلاس من فرع أوكسفورد
لندن ـ كاتيا حداد

حصل نشطاء مناهضون للعنصرية على انتصار عند إلغاء شخصية بارزة في حزب سياسي ألماني أقصى اليمين رحلته المخططة إلى المملكة المتحدة لمخاطبة اتحاد أكسفورد، وطالب الناشطون بسحب الدعوة الموجهة إلى أليس وايدل، إذ تعرض حزبها البديل من أجل ألمانيا (AFD) لكثير من الانتقادات نتيجة لارتباطه بالنازيين الجدد، وكان خطط المتظاهرون للاحتجاج أثناء حضورها.

وقالت كيت دوغلاس من فرع أوكسفورد لمجموعة حملة "الوقوف ضد العنصرية"، التي كانت وراء الاحتجاج المخطط له، إن "هذا نصر مهم لماهضي العنصرية"، وقالت إن الإلغاء "يبين أن مناهضي العنصرية يمكن أن يحدثوا فرقا إذا قاموا بالتنظيم والتعبئة"، وكان من المقرر أن تلقي وايدل خطابًا أمام اتحاد أكسفورد الأربعاء المقبل قبل أن تتلقى أسئلة، بدلا من المشاركة في مناظرة كاملة، شاركت كريستينا كامبير، وهي طالبة دكتوراه في جامعة أوكسفورد، في كتابة رسالة مفتوحة تدعو إلى إلغاء الحدث أو تغيير شكله من أجل إخضاع وايدل لمزيد من "التدقيق الشامل".

وقالت: "إنني أؤيد تماما قيمة حرية التعبير، لكنني أعتقد بأن الاتحاد بحاجة إلى أن يكون مدركًا للورطة التي تسببها دعوة أشخاص مثل أليس وايدل"، وأضافت كامبير أن المؤسسة وضعت نفسها في موقع اضطرت فيه للاختيار بين تسليم المنصة إلى شخص من أقصى اليمين، أو منعها وإعطائها الفرصة لتقديم نفسها كضحية.

وقال اتحاد أكسفورد: "ألغت أليس وايدل رحلتها المخطط لها إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل بسبب المخاوف المتعلقة بالترتيبات الأمنية لجوانب سفرها ولقاءاتها، نأسف لإبلاغ الأعضاء أنها لن تتحدث في اتحاد أكسفورد"، ولم يرد رئيس المؤسسة عندما سئل بشأن المسائل الأمنية التي أثيرت وما إذا كانت قد نُقلت إلى الشرطة، لم يجب كل من وايدل أو حزبها على طلب التعليق والأسئلة بشأن نفس الموضوع.

وأكدت شرطة تيمز فالي أنها كانت تعمل مع اتحاد أكسفورد بشأن حماية الأمن في هذا الحدث، لكنها لم تجب بشأن ما إذا كانت تلقت أي شكاوى أو معلومات محددة بشأن التهديدات الأمنية.
حقّق حزب البديل من أجل ألمانيا مكاسب سياسية كبيرة منذ تأسيسه في العام 2013، ليصبح أكبر حزب معارض في البوندستاغ، واستفاد من مخاوف بعض الألمان من وصول اللاجئين مؤخرا وغيرهم من البلدان الإسلامية بالدرجة الأولى.

وأفادت تقارير بأن وايدل كتبت أن ألمانيا "تتعرض للغزو من شعوب غريبة ثقافيا مثل العرب والغجر"، وذُكر أنها تُلقي باللوم على الحكومة في الخضوع للدول الحليفة التي فازت في الحرب العالمية الثانية "التي تتمثل مهمتها في إذلال الشعب الألماني"، نفت وايدال كتابة تلك الرسالة، التي قالت صحيفة "فيلت أم سونتاج" إنها سبقت عضويتها في الحزب.

تعرّض حزب البديل من أجل ألمانيا لانتقادات شديدة بسبب صلات كبار الأعضاء مع المتطرفين اليمينيين، بعد أن ساروا جنبا إلى جنب مع أعضاء جماعة "بيغيدا" في سبتمبر، ردا على الانتقادات السابقة، قال الحزب إنه "حزب ديمقراطي يدعم الدولة الدستورية، ويحارب المتطرفين الذين يسيئون استخدام الاحتجاجات من أجل الإعلان عن وجهة نظرهم المعادية للديمقراطية في العالم".

وقال السكرتير المشترك لمنظمة "توحد ضد الفاشية"، وايمن بينيت، إن اليمين المتطرّف كان في ارتفاع على مستوى العالم، "يسعى كل من اليمين والفاشيين إلى حصول الاحترام من مؤسسات مثل اتحاد أكسفورد لإضفاء الشرعية على وجهات نظرهم العنصرية، فحيثما تُعطَى العنصرية مصداقية فإنها تشجع العنصريين على شن هجمات، كما كان الحال في القتل المروع لـ11 يهوديًا في كنيسهم في بيتسبرغ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي ألماني من أقصى اليمين يُعلن انسحابه مِن مؤتمر أكسفورد سياسي ألماني من أقصى اليمين يُعلن انسحابه مِن مؤتمر أكسفورد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab