خبراء يُعظّمون من شأن حامل شهادات دراسة الاقتصاد
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

غالبًا ما تقود إلى العمل في وظائف التحليل المالي

خبراء يُعظّمون من شأن حامل شهادات دراسة الاقتصاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يُعظّمون من شأن حامل شهادات دراسة الاقتصاد

دراسة الاقتصاد
لندن ـ كاتيا حداد

يسمح الحصول على شهادة جامعية في مجال الاقتصاد للطلاب باكتساب فهم قوي لكيفية عمل الشركات والنظم المالية، وفقا لأعضاء هيئة تدريس، حيث يقول الخبراء إن المعرفة المكتسبة من خلال هذا النوع من الشهادات يمكن استخدامها في عدد كبير من الوظائف.

وقال إشراق أحمد، أستاذ مساعد في الاقتصاد بجامعة بلاك هيلز الحكومية في جنوب داكوتا، في رسالة بريد إلكتروني:" يمكن للطلاب الحاصلين على درجات علمية في الاقتصاد الحصول على وظائف مثل مستشارين اقتصاديين ومحللين سوق، وائتمان، ومحللين ماليين ومستشارين إداريين وماليين، ومع وجود خلفية في الاقتصاد، يمكن للمرء أيضا بدء عمل تجاري صغير أو يصبح رجل أعمال."

وذكر موقع "يو إس نيوز" أن أحمد الذي يحمل درجة البكارلويوس والماجستير والدكتوراه في الاقتصاد، قال إن خيارات التوظيف المتاحة لخريجي الاقتصاد تعتمد على مستوى درجته الأكثر تقدما في هذا الموضوع.

وأوضح:" يمكن للأفراد الحاصلين على درجة البكالوريوس في الاقتصاد الحصول على وظائف مختلفة في البنوك والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية كمحلل مالي ومحلل ائتماني ومحلل أبحاث السوق وزميل أبحاث وما إلى ذلك.

اقرأ أيضا:مجلس التعليم العالي يصدر تعليمات التسجيل في درجة الدكتوراه

وفي نهاية المطاف يمكن أن يتحول إلى خبير اقتصادي، مستشار إداري ومدير مالي مع اكتساب المزيد من الخبرة والتدريب. العديد من الوظائف ذات الأجور الأعلى في الاستشارات والحكومة وبعض مراكز الأبحاث القائمة على الأبحاث والسياسة تنطوي على درجة الماجستير في الاقتصاد."

ويلاحظ أحمد أن الطلاب المهتمين بالوظائف الاقتصادية المعقدة رفيعة المستوى غالبا ما يسعون للحصول على الدكتوراه، قائلا:"إذا كان الأفراد مهتمين بتدريس الاقتصاد في الكليات والجامعات، وإجراء البحوث الأكاديمية حول مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن إجراء بحوث السياسات التي تجريها مؤسسات البحث، والمنظمات البحثية، والمنظمات متعددة الأطراف والوكالات الحكومية، فقد يحصلون على درجة الدكتوراه."

ويضيف أحمد أن الأشخاص الذين يختارون الحصول على درجة الدكتوراه في علم الاقتصاد بصفة عامة بتخصص في مجال معين، مثل اقتصاديات العمل أو الاقتصاد الدولي، يتم توظيفهم من قبل مؤسسات مثل منظمة التجارة العالمية، وهي هيئة التجارة الدولية، فضلا عن هيئات مالية وإنمائية دولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي."

ويقول الأفراد الحاصلون على الدكتوراه في الاقتصاد إن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول ما يتضمنه مجال الاقتصاد، ويقول أحد الخبراء إن أحد الافتراضات الشائعة وغير الدقيقة حول دراسة الاقتصاد، هو أن الانضباط يتعلق بتعلم كيفية اللعب في سوق الأوراق المالية.

وفي هذا السياق، يقول كينيث سانفورد، عالم الاقتصاد والبيانات الحاصل على درجة الدكتوراه، ويدرس مقررات ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية في كلية غاتون للأعمال والاقتصاد بجامعة كنتاكي:" الاقتصاد لا يدور فقط حول اختيار الأسهم، وليس بالضرورة حول نمو أو انكماش الاقتصاد. أكبر شيء أود أن يعرفه الطلاب عن الاقتصاد أنه أكثر قابلية للتطبيق على الكثير من المجالات الأخرى."

الاقتصاد هو نظام واسع للعلوم الاجتماعية يوفر نظرة ثاقبة لمجموعة واسعة من الأسئلة حول المال والأسواق والإنتاجية والثروة، وبعض الأسئلة التي قد يبحثها خبير اقتصادي تشمل كيف يؤثر العرض والطلب على أسعار السلع والخدمات، ولماذا تحدث الطفرات والانهيارات في الأسواق، وما هي الحوافز الأكثر إلحاحا للأفراد الذين يتخذون خيارات مالية.

ويقول روبرتو بداس، أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم الاقتصاد في كلية سكريبس، في كاليفورنيا: "أعتقد أن هناك فكرة مسبقة عن ماهية الاقتصاد، ولكن ما يدور حوله فعلا هو اتخاذ القرار واستخدام الاستراتيجية للحصول على القرارات المثلى."

ويوضح بداس أن أحد الأمثلة على عملية اتخاذ القرارات المالية التي يمكن أن يدرسها خبير اقتصادي هو كيفية تحديد الباحثين عن عمل الشركات التي يرغبون في العمل فيها وكيفية تقييم عروض العمل.

وتقول هيئة علماء الاقتصاد إنهم يزودون الطلاب بالمعلومات اللازمة لتطوير الآراء المستنيرة حول الخلافات السياسية المتعلقة بتنظيم الحكومة للنشاط الاقتصادي والاستثمار الحكومي في الاقتصاد، ولأن برامج الاقتصاد غالبا ما تتضمن تحليلات متعمقة للسياسات، فإن خريجي هذه البرامج غالبا ما يكونون جاذبين لمراكز التفكير السياسي، ويقول الخبراء إن مهارات التفكير لدى هؤلاء الخريجين قيمة وقابلة للتسويق في المسارات الوظيفية في القطاعين الخاص والعام.:

قد يهمك أيضا:

تسعيني عراقي يُغري وزير التعليم ببيتين شِعر ليوافق على منحه الدكتوراه

أمير نجران يهنئ مدير جوازات المنطقة بـنيله درجة "الدكتوراه"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُعظّمون من شأن حامل شهادات دراسة الاقتصاد خبراء يُعظّمون من شأن حامل شهادات دراسة الاقتصاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab