النساء تدير 25  فقط من مناصب المؤسسات التعليمية في بريطانيا
آخر تحديث GMT04:20:12
 العرب اليوم -

بسبب عدم الاعتراف بقدراتهن على العمل في أماكن مهمة ومتعددة

النساء تدير 25 % فقط من مناصب المؤسسات التعليمية في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء تدير 25 % فقط من مناصب المؤسسات التعليمية في بريطانيا

المرأة لا تشغل مناصب كبيرة في جامعات بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

تدير النساء 25 % فقط من المؤسسات التعليمية في بريطانيا، فهي لا تشغل مناصب كبيرة في الجامعات بقدر الرجال، وعلى الرغم من زيادة هذه النسبة في الأعوام الأخيرة، إلا أنها لا تزال غير كافية، فنحو 10% فقط من مناصب الإدارة التنفيذية للشركات يشغلها النساء، بينما لا تتعدى نسبتهم في مجلس الوزراء الربع، وأن 20% فقط من المحررين في الصحف المحلية من النساء.

النساء تدير 25  فقط من مناصب المؤسسات التعليمية في بريطانيا

وأوضحت آذريني واهيدين، عميدة المساعدة للبحث والابتكار في جامعة تيسايد، أن في بداية عمل النساء، يسهل على المديرين إقناعهم بشغل مناصب التعليم، أو الإدارة بدلا من الأبحاث، بينما يرفض الرجال ذلك. وتابعت "يرفض بعض النساء التشبث بالفرص التي تتاح لهم من أجل الترقية في العمل، وتمنح الترقية لفرق الأبحاث والموظفين المجتهدين الذين لديهم وقت أطول بالعمل، وتتكون لديهم خبرة أكبر، بيد أن النساء لا يشغلن بالهن بالعمل الجاد، حتى أنهن يفضلن الوظائف قصيرة المدة".

وقالت شين وارينغ، خبيرة التعليم والطلاب ورئيسة جامعة "لندن ساوث بانك"، إن النساء دائمًا ينشغلن بأشياء أخرى خارج العمل، وأضافت "لقد صادفت نساء يعملن في مناصب كبيرة، ولكنها تتمثل في إدارة المكاتب ورعاية الطلبة، لكن الأمور المالية يديرها الرجال". وواصلت حديثها قائلة "إن النساء تعانين من التحيز غير المقصود، وأن الرجال أكثر حنكة وثقة بالنفس".

وترى جيني هيجام، الأستاذة في جامعة لندن، أن السبب هو عدم الثقة في النساء، وعدم الاعتراف بقدراتهن على شغل المناصب الحساسة، وقالت "يجب أن نعترف أن المرأة تملك نفس القدرة المماثلة لقدرة الرجال على شغل تلك المناصب". وحاولت جامعة ليفربول، التي تشغل فيها جانيت بير منصب نائب رئيس الجامعة، أن تقنع العاملات بها أن النساء بإمكانها أن تشغل المناصب القيادية بشرط أن يتخطى سنهن 30 عامًا، كما حصلت معظم طلبات الترقية التي قدمها النساء العاملات في الجامعة على موافقة من قبل الإدارة، وقالت جانيت "لقد أعلنت في أول عام لي في منصب نائب الرئيس أن الجامعة ستعين ما لا يقل عن 40% من الموظفين من كل نوع".

ويجب أن يُعاد النظر في خطط التوظيف في المناصب القيادية الكبيرة، حتى لا تشعر النساء بالتحيز والتفريق، فرغم أن بعض النساء يرون من الصعب الاعتراف أحقية المرأة في شغل مناصب كبيرة بشكل مساوي للرجال، ويرى البعض الآخر أن المرأة تملك من القدرة ما يؤهلها لذلك. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء تدير 25  فقط من مناصب المؤسسات التعليمية في بريطانيا النساء تدير 25  فقط من مناصب المؤسسات التعليمية في بريطانيا



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab