جدل في الكويت بشأن قانون منع الاختلاط بين الجنسين في الجامعات
آخر تحديث GMT11:04:11
 العرب اليوم -

وزير التعليم يؤكّد على التمسّك بالدستور وقيم المجتمع

جدل في الكويت بشأن قانون منع الاختلاط بين الجنسين في الجامعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في الكويت بشأن قانون منع الاختلاط بين الجنسين في الجامعات

جامعة الكويت
الكويت - العرب اليوم

ما أن وافق مجلس الأمة الكويتي على قانون الجامعات الحكومية الجديد، حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارة وتضاربت الآراء حوله وتداعياته على منع الاختلاط في الجامعات.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #لا_للاختلاط_في_جامعاتنا الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في الكويت حاصدا أكثر من 10 آلاف تغريدة عبر من خلالها المستخدمون عن امتعاضهم من القانون الجديد الذي أطاح بقانون منع الاختلاط من وجهة نظرهم.

وقال الداعية الكويتي عبدالرحمن النصار على صفحته الرسمية في تويتر: "منع الاختلاط فيه مراعاة لخصوصية الطالبات، ولا يوجد تمييز كما يزعم دعاة الاختلاط، أين التمييز في فصل الجنسين؟ من تميز عن من؟ وبماذا تميّز؟ ومنع الاختلاط موجود في جميع المراحل الدراسية، وكذلك في أجنحة المستشفيات".

وقال محمد بن باقر: "الفصل بين الجنسين مطبق في كليات التربية الأساسية بدون أي مشكلة ومطبق في كلية الدراسات التجارية ومطبق في كليات التطبيقي، فلماذا يريدون جامعات الحكومة مختلطة ويذكرون أسبابا واهية ومضحكة؟".

اقرأ أيضا:

وزارة التربية والتعليم الكويتية ترحب بالنهوض بمستوى التعليم

فقال الإعلامي الكويتي حمد العلي: "لا للاختلاط في جامعاتنا مطالبة سخيفة، فيها تشكيك بأخلاق أجيال من خيرة البلد تخرجوا من جامعة الكويت".

وقالت زينب بن علي: "درست في جامعة الكويت في كلاسات مختلطه وكلٍ كان حافظ احترامه وفارض هيبته اللي عنده نيّه بالغلط ما راح يهمه قانون ولا رادع كل شخص يزرع ويربّي عياله على قيم وأسس معيّنه وراح يكون المجتمع كله بخير".

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت لائحة بأسماء النواب الذين صوتوا على قانون الجامعات الحكومية الجديد.

ومن بين الأسماء، النائب محمد الدلال، التابع للحركة الدستورية الإسلامية والذي واجه انتقادًا من الحركة عقب تصويته بالموافقة على القانون، إذ اعتبرت الحركة أن موقفه لا يمثلها.

وبعد موجة الانتقادات التي طالت الدلال، خرج عن صمته بسلسلة تغريدات حملت عنوان "حقائق ورد على اتهامات غير صحيحة" مفادها "أن قانون منع الاختلاط في الجامعات رقم 26 لسنة 1996 قائم ولم يلغ وسيطبق على قانون الجامعات الذي أقره مجلس الأمة، وغير صحيح ما يشاع خلاف ذلك".

وأضاف: "أن وجود قانون للجامعات جديد وأكثر تطورًا، مع استمرار تطبيق قانون رقم 26 لسنة 1996 بمنع الاختلاط، فقد كان موقفي هو الموافقة على القانون وليس صحيحًا أنه ألغى منع الاختلاط في الجامعات".

واستنكرت رابطة دعاة الكويت القانون الجديد بتغريدة على تويتر حملت فيها المسؤولية لرئيس مجلس الأمة فقالت: "تستنكر رابطة دعاة الكويت بشدة إلغاء القوانين المتعلقة بمنع الاختلاط في جامعات الكويت، والذي يتحمل الوزر الأكبر هو رئيس المجلس ومن وافق معه، لمصادمتهم توجه السواد الأعظم من الشعب الكويتي المحافظ، وعلى النواب التحرك الفوري لاستدراك هذه السقطة الشنيعة".

ولوضع حد لكل التساؤلات، أكد وزير التربية والتعليم العالي الكويتي، الدكتور حامد العازمي، لوكالة الأنباء الكويتية أن قانون الجامعات الحكومية الذي أقره مجلس الأمة يأتي ترجمة للطموح التنموي للبلاد وانعكاسا لمتطلبات خطط التنمية.

وبيّن الوزير العازمي أن قانون منع الاختلاط ساري المفعول إذ أن القانون الجديد لم يلغ قانون رقم 24 لسنة 1996 بشأن تنظيم التعليم العالي في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والتعليم في المدارس الخاصة وأن هذا القانون يسري على الجامعات القائمة والجديدة وفقا لحكم المحكمة الدستورية مشددا على الالتزام بتطبيق حكمها.

وأوضح أن قانون الجامعات الحكومية مشروع تطويري للعملية التعليمية وتحديث للقوانين السابقة للجامعات وليس بديلا عن قانون منع الاختلاط، مضيفا: "بل على العكس قد نصت ديباجة قانون الجامعات الحكومية على قانون منع الاختلاط 24 لسنة 1996".

وختم الوزير العازمي بالقول: "إن وزارتي التربية والتعليم العالي متمسكتان بالدستور وقيم المجتمع الكويتي واحترام القوانين التي يقرها مجلس الأمة فضلا عن حرصها الارتقاء بالتعليم وتطويره لإدراكها بأهمية رعاية الطلبة وتوفير الفرص التعليمية ذات الجودة لهم مما يعود بالنفع على عجلة التنمية في البلاد".

قد يهمك أيضا:

التعليم الكويتية تستعد لإستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي

"التعليم الكويتي" تحتفل بتكريم الطبقة المتفوقين لعام 2013/2014

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في الكويت بشأن قانون منع الاختلاط بين الجنسين في الجامعات جدل في الكويت بشأن قانون منع الاختلاط بين الجنسين في الجامعات



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab