دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة
آخر تحديث GMT00:14:26
 العرب اليوم -

في ظل أوضاع اقتصادية صعبة في المخيمات العشوائية

دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة

المدارس الرسمية اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

يواجه أكثر من نصف أطفال اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان، والبالغ عددهم 500 ألف تقريباً، صعوبة في الحصول على التعليم الأساسي، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السوريون، وعدم قدرة المدارس الرسمية اللبنانية على استيعاب أعدادهم الكبيرة، إضافة إلى ضعف تمويل الجهات المانحة.سمح لبنان للاجئين السوريين بالالتحاق بالمدارس الرسمية مجانا عبر فتح دوام ثان للسوريين بعد الظهر في العديد من المناطق اللبنانية.

ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً صعبة في المخيمات العشوائية المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية الأمر الذي يدفع الأطفال إلى العمل في الزراعة، والميكانيك، والمتاجر، وبيع السكاكر على الطرقات وغيرها، بدل التوجه إلى التعلم، وذلك لتوفير المال لعائلاتهم.بالمقابل، تسعى المنظمات غير الحكومية بالتعاون مع الجهات الرسمية إلى توفير صفوف دراسية غير نظامية لتمكين الأطفال من التعلم ولمكافحة عمل الأطفال بكل أشكاله.وتعمل جمعية "بيوند" غير الحكومية عبر مركز "الحماية من أسوأ أشكال عمل الأطفال" الواقع في منطقة سعدنايل، في البقاع الأوسط، على تعليم الأطفال عبر صفوف تعليمية غير نظامية.

تقول  المديرة التنفيذية لجمعية "بيوند" ماريا عاصي لـ"سبوتنيك" إن مركز "الحماية من أسوأ أشكال عمل الأطفال" يضم 250 طفلا، ممن عملوا بأسوأ أشكال عمل الأطفال أو ممن هم في دائرة خطر العمالة".وتضيف: "هذا المركز يتلقى الكثير من الطلبات ولكن للأسف لم نعد نستطيع استقبال عدد أكبر بسبب كورونا"، لافتة إلى أن "المركز يعمل على  تأهيل التلاميذ وخاصة غير الملتحقين بالمدارس أبداً، نعلمهم كيفية القراءة والكتابة وكيفية حماية أنفسهم، بالتعاون مع الوزارات المعنية".

وتشير عاصي إلى أن "هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة في زمن الكورونا، لأن هناك مفهوم خاطئ أن فيروس كورونا لا تصيب الأطفال وبالتالي الأهالي يحجرون أنفسهم في المنزل ويرسلون أطفالهم للعمل، وهذه كانت مشكلتنا الأكبر"، مؤكدة أن هذا المركز مفتوح بمساواة لكل الأطفال ولا نميز بين الجنسيات ولكن الأكثرية هم من أطفال اللاجئين السوريين.وتلفت إلى أن "التحديات كبيرة لأن هناك 200 ألف طالب سوري من دون مدارس وبالتالي الأعداد كبيرة والخطر يكبر إذا لم يكون هناك مدارس أو مراكز لاستقبالهم حكماً سيتجهون إلى سوق العمل واي نوع من سوق العمل، هناك قلق لدى العاملين على هذه القضية لأن الأعداد تتزايد".

وتمنت عاصي أن يكون هناك مراكز أكثر لتضم أعداد أكبر، "نحن نتناقش مع شركاءنا للعمل على صفوف أكبر لنستوعب عدد أكبر، ونتمنى أن نصل إلى يوم لا يوجد فيها مراكز لمكافحة عمل الأطفال وكل طفل يكون في مركزه الطبيعي وفي صفه".وتقول إحدى الطالبات في المركز لـ"سبوتنيك": "أنا هنا أتعلم الرياضيات والعربي والإنجليزي، وأنا مرتاحة، والصف مريح، وبالطبع سأكمل تعليمي عندما أكبر في الجامعة لأصبح معلمة لغة انجليزية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستعرض خطة تطوير التعليم الأساسي

"رابطة التعليم الأساسي" تطالب بفتح المدارس في لبنان وعدم إقفالها إلا بظروف استثنائية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab