الحوثيون يفرضون رسومًا شهرية على طلاب المدارس في صنعاء
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مخالفة جسيمة للدستور والقوانين التي تنصّ على مجّانية التعليم

الحوثيون يفرضون رسومًا شهرية على طلاب المدارس في صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يفرضون رسومًا شهرية على طلاب المدارس في صنعاء

الحوثيون يفرضون رسومًا شهرية على طلاب
صنعاء - العرب اليوم

فرض الحوثيون الذين يسيطرون على صنعاء ومحافظات كثيرة منذ 21 أيلول (سبتمبر) 2014، رسوماً شهرية غير قانونية على طلاب المدارس، في مخالفة جسيمة للدستور والقوانين اليمنية التي تنصّ على مجّانية التعليم في كل مراحله، وحدّدوا في سندات دفع وزّعت على المدارس مبلغ 500 ريال يمني للمرحلة الابتدائية وألف ريال للمرحلة الإعدادية و1500 ريال للمرحلة الثانوية، أو دفع مبلغ مالي لمرّة واحدة تحدّد قيمته وفقاً لرغبة وليّ أمر الطالب.

وبرّر الحوثيون القرار بـ "التوجيهات المركزية ونتائج استخلاص الاجتماعات، وحرصاً منّا على استمرار العملية التعليمية لفلذات أكبادنا، وعدم توقّفها للفصل الثاني من العام الدراسي 2017 - 2018".

وشدّدوا على "سرعة تسديد المساهمة المجتمعية بداية كل شهر بدءاً من شباط (فبراير) الحالي، وحتى انتهاء الفصل الدراسي الثاني"، فيما ضاعفوا رسوم التسجيل والكتب الدراسية والاختبارات واستخراج الوثائق والشهادات والمصادقة عليها، وتراخيص المدارس الخاصة والأهلية.

وعقد مديرو مكاتب التربية والتعليم اجتماعات على مستوى المديريات في صنعاء ومحافظات، حضرها مديرو المدارس الحكومية، طالبوا فيها مجالس الآباء والأمهات ورجال الأعمال والتجّار والمدارس الخاصة ومنظّمات المجتمع المدني، "بتوفير الحاجات الضرورية للمعلّمين والطلاب المحتاجين والنازحين وأبناء الشهداء".

وحرم الحــوثيون المعلّمين في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم من رواتبهم منذ أكثر من سنة، على رغم استيلائهم على بلايين الريالات شهرياً من إيرادات الضرائب والجمارك والزكاة والأوقاف وميناء الحديدة، ورسوم الخدمات وعائدات النفط والغاز.

واعترف المدير العام للشؤون القانونية في وزارة التربية والتعليم (في حكومة الانقلاب) عبدالوهاب الخيل، بتحصيل الرسوم الجديدة من الطلاب، واصفاً إياها بـ «الدعم المجتمعي».
وقال في بيان صحافي أن اجتماعات لمجالس الآباء عقدت في عدد من مديريات أمانة العاصمة وبعض المحافظات، «أتفق فيها على دعم العملية التعليمية من باب الدعم المجتمعي، بحيث تُدفع مبالغ رمزية عن كل طالب شهرياً طوعاً من دون إجبار».

وأضاف: «هو أمر جيد أن يكون أولياء الأمور الذين قرّروا هذا الدعم، ولكن يجب أن يكون طوعاً، لأن إجبارهم على دفع أي مبالغ لن تكون دعماً وإنما رسوماً، وهي لا تفرض إلا بقانون وفقاً لدستور الجمهورية اليمنية».

وطلب الخيل من مديري المدارس «عدم استغلال مبادرة أولياء الأمور لفرض المبالغ المالية على غير القادرين، وإلا فهم يخالفون القانون ويكونون وقعوا في المحظور وحينئذ سنحمّلهم المسؤولية».

وأفادت منظّمة «يونيسيف» في تقرير أصدرته أخيراً، بأن «256 مدرسة دُمّرت كلياً بسبب الحرب الأخيرة حتى نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، في حين يحتل النازحون 150 مدرسة، إضافة إلى 23 مدرسة تحتلها جماعات مسلّحة».

وأشارت إلى أن المعلّمين «لم يحصلوا سوى على جزء من مستحقّاتهم منذ أكثر من سنة، ما أثّر في العملية التعليمية لـ 4.5 مليون طفل»، وقدّر التقرير «وجود مليوني طفل يمني تقريباً خارج المدارس، منهم حوالى 500 ألف كانوا تسرّبوا من التعليم، منذ تصاعد النزاع في آذار (مارس) 2015».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يفرضون رسومًا شهرية على طلاب المدارس في صنعاء الحوثيون يفرضون رسومًا شهرية على طلاب المدارس في صنعاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab