جامعة واشنطن تُدرب طلابها على كشف الأخبار الزائفة
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

لاستكشاف الدوافع والتقنيات وراء المعلومات المتداولة

جامعة واشنطن تُدرب طلابها على كشف "الأخبار الزائفة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة واشنطن تُدرب طلابها على كشف "الأخبار الزائفة"

تُدريب الطلاب على كشف "الأخبار الزائفة"
واشنطن - يوسف مكي

أطلقت جامعة واشنطن، دورة تدريبية لطلابها، لجعلهم مستهلكين أكثر ذكاءًا ولديهم الكثير من المهارات للكشف عن المعلومات والأخبار الزائفة. وتعد دورة "Calling Bullshit: Data Reasoning in a Digital World"، هي دورة جديدة تقدمها جامعة واشنطن الأميركية في الدراسات الرقمية والحسابية.

صمم هذا البرنامج وشاركه أساتذة جامعة واشنطن: جيفين ويست، وكارل بيرجستروم، والذي يستكشف الدوافع والتقنيات التي تدفع كم الأخبار اليومية التي يحصل عليها المستهليكين من خلال الوسائل الرقمية للحصول في النهاية على درجة البكالوريوس في مجال وسائل الإعلام. 

كل أسبوع لمدة 12 أسبوعًا، يشرح الأساتذة "جانبًا محددًا من الدوافع الرقمية واختبار الافتراضات، والتفكير في كيفية تقديم المعلومات، ومن الذي تقدم له، وما إلى ذلك" كما  يقدم برنامج "Calling Bullshit" للطلاب تجربة عملية مع لغة البرمجة الإحصائية المسماة R ، والتي تعد ، من بين أغراض أخرى ، أداة قوية لتحليل البيانات وجعلها مرئية.

اقرأ ايضًا:

تعرَّف على طريقة احتفالات خريجو المدارس الثانوية حول العالم

إن مشكلة الاخبار والمعلومات المزيفة الموجودة على الشبكات الرقمية ووسائل الإعلام والتي قد تتجاوز الحدود السياسية، وانتشارها وفقًا لويست وبيرجستروم: "ليست مسألة أيديولوجية يسارية أو يمينية. لقد أثبت كل من الجانبين أنه من السهل إنشاء ونشر معلومات واخبار مزيفة وتقديمها للمستهلكين بطريقة سلسة وسهلة للغاية وبدلاً من ذلك فإن اكتشاف تلك المواد المزيفة ضروري لبقاء الديمقراطية الليبرالية".

 بعد إكمال الدورة التدريبية يكون الطالب قد حصل على بعض الأدوات المهمة لتفسير المعلومات التي يتعامل معها في العالم الرقمي بشكل أفضل والكشف عن مدى صحتها. وتقوم الدورة على افتراض أن المنافذ التي تقدم المعلومات التي لا نهاية لها إلى المستهلك، من الرسومات البيانية، وتحليلات المعلومات- جميعها مليئة بالعديد من النواحي التي قد تكون مزيفة او مبالغة او غير صحيحة، مثل الأخبار المزيفة التي نتعرف عليها بسهولة والمعلومات المضللة التي يمكن ان تخدع المستهلكين حيث يشير ويست وبيرجستروم في منهجهما الدراسي إلى إنه نظرًا لحقيقة أن المجلات معرضة لنشر نتائج إيجابية فقط "ربما تكون معظم النتائج العلمية المنشورة خاطئة وغير صحيحة".

ومن الأمثلة على ذلك مقالة في 2016 بعنوان "الاستدلال الآلي على الإجرام باستخدام صور الوجه" في هذا المقال، يقدم المؤلفون خوارزمية يمكن أن تُعلّم الآلة المفترضة لتحديد الإجرام بدقة 90٪ تعتمد فقط على وجه الشخص. وافتراضهم الأساسي هو أنه، على عكس البشر، فإن الآلة خالية نسبيًا من العاطفة والتحيز. يطلق كل من ويست وبيرجستروم على ذلك انه "هراء"، ويرسلان الطلاب لاستكشاف عينة من الصور المستخدمة لتمثيل المجرمين في التجربة: كلهم من المجرمين المدانين.

 ويقول الأساتذة أنه "يبدو لنا أقل منطقية أن ملامح الوجه مرتبطة بالميول الإجرامية أكثر من كونها مرتبطة بقرارات هيئة المحلفين في الإدانة". الخلاصة: ترتبط الخوارزمية بدرجة أكبر بخصائص الوجه التي تجعل الشخص مدانًا من مجموعة من الميول الإجرامية.

من خلال تدريس طرق جديدة لإيجاد وكشف المعلومات الخاطئة، ينظر الأساتذة في برنامجهم في مجالات الخبرة التي يراجعها النظراء مثل Nature ، وتقارير المعاهد الوطنية للصحة ، و TED Talks - West و Bergstrom التي تسلط الضوء على مفارقة عصر المعلومات.
قدم ويست و بيرجستروم دورتهم التدريبية في يناير 2017 بتوقعات متواضعة يقول ويست: "كنا سنكون سعداء لو قال اثنان من زملائنا وأصدقائنا انها فكرة رائعة ، يجب أن نقوم بتنفيذها". لكن في غضون أشهر ، أصبحت الدورة دولية وليست محلية فقط.

كان الأساتذة سعداء بشكل خاص بالاهتمام الذي أبدته الجامعات الأخرى - وحتى المدارس الثانوية - بنمذجة الدورة بعد مناهجهم الدراسية. قامت مؤسسة The Knight Foundation بتقديم مبلغ 50.000 دولار لـويست و بيرجستروم لمساعدة أطفال المدارس الثانوية وأمناء المكتبات والصحفيين وعامة الناس في أن يصبحوا "أجهزة كشف المعلومات الزائفة الرقمية".

وقد يهمك ايضًا:

 

منصور بن زايد يُكرِّم الفائزين بجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر

استنفار أمني في 13 مدرسة حكومية بولاية أميركية بسبب "تهديد مُبهَم"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة واشنطن تُدرب طلابها على كشف الأخبار الزائفة جامعة واشنطن تُدرب طلابها على كشف الأخبار الزائفة



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab