دراسة تؤكّد أنّ الأطفال يتعلمون اللغة بجزئي الدماغ على عكس البالغين
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

بعد أن أجروا اختبارات لـ39 طفلًا و14 شخصًا

دراسة تؤكّد أنّ الأطفال يتعلمون اللغة بجزئي الدماغ على عكس البالغين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الأطفال يتعلمون اللغة بجزئي الدماغ على عكس البالغين

تعليم الأطفال
باريس - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال يتعلمون اللغة باستخدام جزئي الدماغ الأيمن والأيسر على عكس البالغين، وهو ما قد يساعد على فهم قدرة بعض الأطفال على تحدي الشلل الدماغي.في تقرير نشرته صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية، قالت الكاتبة لور بيلو إن مجموعة من الباحثين في المركز الطبي بجامعة جورج تاون الأميركية توصّلوا إلى أن الأطفال في سن مبكرة يستخدمون جزئي الدماغ الأيمن والأيسر لفهم اللغة، في حين لا يستخدم معظم البالغين إلا الجزء الأيسر.

وقد خلص الباحثون إلى هذه النتائج من خلال تصوير النشاط الدماغي بتقنية الرنين المغناطيسي الوظيفي، بعد أن أجروا اختبارات لغوية لـ39 طفلا و14 شخصا بالغًا.قسّم الباحثون المشاركين في الاختبارات إلى 4 فئات عمرية (من 4 إلى 6 أعوام، ومن 7 إلى 9، ومن 10 إلى 13، ومن 18 إلى 29 عاما)، وبعد مقارنة النتائج وجدوا أن نشاط المنطقة المسؤولة عن فهم اللغة في نصف الدماغ الأيمن يبدأ في التراجع مع التقدم في العمر، ويختفي تماما عند كبار السن.يقول طبيب الأعصاب ليونيل نقاش إن "هذه الديناميكية الدماغية المتمثلة في تحيز الوظائف اللغوية إلى الجانب الأيسر من الدماغ، والتي تصبح أكثر وضوحا كلما تقدم العمر، مثيرة على نحو خاص لأننا كنا نعتقد من خلال أبحاث فريق غيسلين ديهان لامبرتز أن هذا التحيز إلى الجانب الأيسر يكتمل منذ سن 3 أشهر" نُشرت الدراسة الجديدة يوم 7 سبتمبر/أيلول 2020 في دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم" (National Academy of Sciences). وتقول الكاتبة إنها يمكن أن تساعد كثيرا في فهم قدرة بعض الأطفال على التكيف، على غرار أولئك الذين ولدوا بشلل دماغي أثّر على أحد نصفي الدماغ وتمكّنوا من تطوير قدرات معرفية باستخدام النصف الآخر.

التطور اللغوي

عندما يولد الأطفال يمكنهم بالفعل الاستجابة لإيقاع اللغة، كما يمكنهم التعرف على الانفعالات في أصوات اللغة من السرعة والضغط والسعادة والغضب.وبحسب موقع فير ويل فاميلي (Verywellfamily)، فإن الرضع في عمر 4-6 أشهر يمكنهم التمييز بين أصوات اللغة وغيرها من الضوضاء. على سبيل المثال، يعرفون الفرق بين الكلمة المنطوقة والتصفيق.

في عمر 6 أشهر، يبدأ الأطفال في الثرثرة، وهذه هي أول علامة على أن الطفل يتعلم لغة. ليصبح بإمكان الطفل إصدار جميع الأصوات بجميع لغات العالم، ولكن عندما يبلغ عامًا من العمر سيكون قد أسقط الأصوات التي ليست جزءًا من اللغة الأم التي يتعلمها.وفي عمر 8 أشهر يمكن للأطفال التعرف على التمييز بين حدود الكلمات. على الرغم من أنهم يتعرفون على مجموعات الصوت هذه على أنها كلمات، فإنهم لا يزالون يتعلمون معنى هذه الكلمات. فمن المرجح أن يفهم الأطفال في هذا العمر معنى الكلمات المتعلقة بتجاربهم اليومية، وخاصة الطعام وأجزاء الجسم.وعندما يبلغ الطفل 12 شهرا، يستطيع إرفاق المعاني بالكلمات، ومن ثم بناء المفردات، إلى جانب تقليد الكلمات الجديدة التي يسمعها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة

تقارير تؤكّد أن العديد من مدرسي أميركا لا يريدون عودة الدراسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الأطفال يتعلمون اللغة بجزئي الدماغ على عكس البالغين دراسة تؤكّد أنّ الأطفال يتعلمون اللغة بجزئي الدماغ على عكس البالغين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab