جدل إيجابي حول قرار السعودية إدخال الفنون إلى المناهج الدراسية بعد 60 عامًا
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

على غرار الانفتاح الذي تعيشه البلاد منذ نحو ثلاث سنوات على ثقافات العالم

جدل إيجابي حول قرار السعودية إدخال الفنون إلى المناهج الدراسية بعد 60 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل إيجابي حول قرار السعودية إدخال الفنون إلى المناهج الدراسية بعد 60 عامًا

إدخال الموسيقى والفنون إلى المناهج الدراسية
الرياض - العرب اليوم

أثار اجتماع بين وزيري التعليم والثقافة في السعودية، الخميس، جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، بعدما اتفقت الوزارتان على خطط جديدة للتعاون على إدخال الموسيقى والفنون إلى المناهج الدراسية، وقرر وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ووزير التعليم، حمد آل الشيخ، خلال اجتماع بمقر وزارة الثقافة حديثة النشأة في المملكة، إدراج الثقافة والفنون في مناهج التعليم العام والأهلي في مدارس البلاد.

واتفق الوزيران مبدئيًا أيضًا على نقل صلاحية إعطاء التصاريح والرخص للأنشطة والمسارات الثقافية والفنية إلى وزارة الثقافة، وأن يكون لوزارة الثقافة التصريح للمعاهد والجامعات والكليات والمدارس الأهلية للبرامج والأنشطة والمسارات التعليمية المستحدثة في الثقافة والفنون.

وتم الاتفاق المبدئي أيضًا على دراسة نقل إنشاء وإصدار التصاريح للمعاهد والكليات والمدارس الأهلية المتخصصة في مجالات الثقافة والفنون إلى وزارة الثقافة، كما تم الاتفاق المبدئي بين الوزارتين على تفعيل واستخدام وتشغيل مرافق وزارة التعليم كالمسارح المدرسية والجامعية.

وأثارت تفسيرات متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، لاتفاق الوزيرين، جدلًا واسعًا بين المدونين السعوديين بعد أن اعتبر كثير منهم إن الاتفاق إيذان بدخول الموسيقى والفنون للمدارس والجامعات.

ورغم الانفتاح الذي تعيشه البلاد منذ نحو ثلاث سنوات على ثقافات العالم وفنونه، لايزال فريق من السعوديين يعارض التغييرات التي تحظى بتأييد واسع يعكسه الإقبال منقطع النظير على حضور الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تشهدها مختلف مناطق المملكة.

وشكل الاتفاق بين الوزيرين، والتفسيرات المتداولة حوله، لحظة نصر للمطالبين بإدراج الموسيقى والفنون في المناهج الدراسية منذ سنوات طويلة، وهو ما انعكس في تغريدات الكثير منهم في موقع “تويتر” الذي يتصدر النقاش فيه الموضوع المثير للجدل.

وبدا فريق من المغردين السعوديين غير راضٍ عن الاتفاق ذاته، إذ اعتبروه مخالفًا لفتاوى تحريم الموسيقى التي تنتشر في البلاد منذ عقود طويلة، وقيدت انتشار الحفلات الفنية والموسيقية بسببها.

وتقود وزارة الثقافة وهيئة الترفيه الحكومية، خطط الرياض للانفتاح على العالم وفنونه وثقافاته وتحويل البلاد لقبلة سياحية وفنية يقصدها كبار فناني العالم ونجومه مع جمهورهم الكبير، وتحقيق عوائد مالية في إطار خطط تنويع مصادر إيرادات الميزانية

قد يهمك أيضًا

وزارة التعليم السعودية تنفي إلغاء أو إيقاف مدارس البنين في المملكة

أكثر من 40 عملًا فنيًا ومشاركة واسعة في أول مزاد عالمي في جدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل إيجابي حول قرار السعودية إدخال الفنون إلى المناهج الدراسية بعد 60 عامًا جدل إيجابي حول قرار السعودية إدخال الفنون إلى المناهج الدراسية بعد 60 عامًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab