إغلاق المدارس في طهران جراء تلوث الهواء وخطره على الصحة
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

تتسبب الظاهرة في وفاة 30 ألف شخص كل عام في إيران

إغلاق المدارس في طهران جراء تلوث الهواء وخطره على الصحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إغلاق المدارس في طهران جراء تلوث الهواء وخطره على الصحة

مدارس
طهران - العرب اليوم

أجبر تلوّث الهواء المدارس على إغلاق أبوابها في أجزاء من إيران؛ بينها طهران، أمس، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الإعلام الرسمي، في حين خيّم الضباب الدخاني الذي يعدّ خطراً على الصحة، على العاصمة.

وبلغ التلوّث في العاصمة مستويات «غير صحية بالنسبة للمجموعات الحساسة»، وحضّ المسؤولون الأطفال والمسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية على التزام منازلهم، بينما تم تعليق الأنشطة الرياضية.

وأعلن نائب محافظ طهران، محمد تقي زاده، مساء السبت، قرار إغلاق المدارس في العاصمة، عقب اجتماع لجنة الطوارئ المعنية بتلوث الهواء. ونقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية قوله: «أغلقت جميع مدارس محافظة (طهران)، باستثناء منطقتي فيروز كوه ودماوند». وأضاف أن مدارس العاصمة قد تبقى مغلقة اليوم الاثنين.

 

ونقلت الوكالة عن مسؤولين قولهم إن المدارس أغلقت أيضاً في محافظة إلبرز في شمال البلاد، ومدينتي أراك وقم (وسط).

وقالت طبيبة أسنان من طهران: «نحن مجبورون على العيش والتسامح مع هذا الوضع». وتابعت الشابة التي وضعت قناعاً أبيض يستخدم بشكل واسع في طهران مع ارتفاع منسوب التلوث: «أعتقد أنه لا أحد يقوم بعمله بشكل صحيح في هذا البلد؛ سواء السلطات والمواطنون»، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية. وأفادت الوكالة أنه تم تطبيق نظام سير بالتناوب بين لوحات التسجيل المفردة والمزدوجة للحد من عدد المركبات على طرق العاصمة، إضافة إلى حظر سير الشاحنات في طهران. وأكدت أنه سيتم تعليق جميع الأنشطة في مناجم الرمل الكثيرة في طهران.

وخيّمت غيمة رمادية على طهران أمس، فحجبت رؤية الجبال المطلة على العاصمة من الشمال. ووصل متوسط تركيز الجزيئات الخطرة المحمولة جواً إلى 145 ميكروغراماً لكل متر مكعب خلال الساعات الـ24 حتى ظهر أمس، وفقاً لموقع حكومي مختص.

ويتجاوز الرقم بستة أضعاف الحد الأقصى الذي توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تخطيه، والبالغ 25 ميكروغراماً للمتر المكعب.

ويتسبب تلوّث الهواء في وفاة نحو 30 ألف شخص كل عام في المدن الإيرانية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام رسمية في وقت سابق هذا العام، نقلاً عن مسؤول في وزارة الصحة.

وألقى مواطنون في طهران تحدثت إليهم وكالة الصحافة الفرنسية باللوم على السلطات المسؤولة عن أعمال البناء، ونقص تنوع وسائل النقل العام، مما أدى إلى استمرار التلوث في العاصمة. وقال سائق سيارة أجرة يدعى محمد: «ما دام المسؤولون يجلسون في سيارات ذات زجاج رمادي، فلن يدركوا أن الهواء ملوث. بمجرد أن يجلسوا في سيارات مثل سيارتي؛ فسيعرفون أنه ملوث ويجب القيام بشيء ما».

قد يهمك أيضاً:

دراسة تُوضِّح أنّ تلوّث الهواء يرفع الإجهاض

دراسة تؤكّد وجود صلة بين التوحّد وتلوّث الهواء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق المدارس في طهران جراء تلوث الهواء وخطره على الصحة إغلاق المدارس في طهران جراء تلوث الهواء وخطره على الصحة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab