حملة لجعل الأولاد أكثر رجولة تثير جدلا في الصين
آخر تحديث GMT03:51:34
 العرب اليوم -

حملة لجعل الأولاد "أكثر رجولة" تثير جدلا في الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة لجعل الأولاد "أكثر رجولة" تثير جدلا في الصين

حملة تثير جدلا في الصين
بكين - العرب اليوم

أثارت وزارة التعليم الصينية، الأسبوع الماضي، جدلاً بعدما ذكرت أن الشباب الصينيين أصبحوا «أنثويين للغاية»، وقدمت اقتراحاً إلى إجراء إصلاح كامل بشأن عروض التربية البدنية في المدارس، حيث نصحت بتوظيف رياضيين متقاعدين وأشخاص من خلفيات رياضية وتطوير رياضات معينة مثل كرة القدم، بهدف «تنمية ذكورية الطلاب».وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، عبر مئات الآلاف من الصينيين، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم، ووصف الكثيرون منهم اقتراح وزارة التربية والتعليم بأنه متحيز ضد المرأة، وألقت بعض التعليقات اللوم على بعض المشاهير الذين يطلق عليهم «اللحوم الطازجة الصغيرة»، في إشارة إلى أنهم نظيفون ومهندمون.ومع ذلك، كان هناك استقبال إيجابي للمقترح من قبل البعض في وسائل الإعلام، حيث أشارت صحيفة «غلوبال تايمز» إلى أنه «حصل على بعض الدعم».

ولفتت «بي بي سي» إلى أن الحكومة الصينية أعربت من فترة عن قلقها من أن النماذج الأكثر شعبية للذكور في البلاد لم تعد شخصيات رياضية قوية مثل «أبطال الجيش»، حتى الرئيس شي جين بينغ، الذي يعرف بأنه من عشاق كرة القدم، سعى منذ فترة طويلة إلى تنمية نجوم رياضيين أفضل، وعبر عن آماله في أن تصبح بلاده «قوة عظمى في كرة القدم العالمية» بحلول عام 2050، لهذا أصدرت وزارة التربية والتعليم، الأسبوع الماضي، اقتراحها.وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن هناك بعض المؤشرات السابقة التي تشير إلى أن مثل هذه الخطوة كانت وشيكة، ففي مايو (أيار) الماضي، قال مفاوض أعلى هيئة استشارية في الصين، سي زيفو، إن العديد من الشباب في الصين أصبحوا «ضعفاء وخجولين ويحتقرون ذواتهم»، وزعم أن هناك اتجاهاً بين الشباب نحو «التأنيث»، وهو ما «سيعرض بقاء وتنمية الأمة الصينية للخطر ما لم يتم التعامل معه بشكل فعال».

وأرجع ذلك جزئياً إلى «البيئة المنزلية»، حيث إن معظم الأولاد الصينيين تربيهم أمهاتهم أو جداتهم، كما أشار إلى أن الجاذبية المتزايدة لبعض المشاهير تعني أن العديد من الأطفال «لم يعودوا يريدون أن يصبحوا أبطالاً للجيش»، لذا اقترح أن تلعب المدارس دوراً أكبر في ضمان حصول الشباب الصيني على تعليم متوازن.وقالت «بي بي سي» إنه رغم المحاولات المتكررة لتطوير لعبة كرة القدم، فإنها باءت بالفشل، وتعرضت للاستهزاء باعتبارها مهمة مستحيلة على ما يبدو، وذلك بعدما استقال مارسيلو ليبي، الذي قاد إيطاليا للفوز بكأس العالم لكرة القدم 2006، من تدريب منتخب الصين منذ عامين.ولفتت إلى أن الحكومة الصينية حاولت في الأشهر الأخيرة تقديم نماذج جديدة للشباب الصينيين، فقد كانت أزمة جائحة فيروس «كورونا» فرصة جيدة لإظهار الدور المهم للمرأة من خلال عملها في الخطوط الأمامية خلال مواجهة الوباء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التعليم الصينية تحذر من التسجيل في بعض الجامعات البريطانية

"الأولمبية المصرية" تشكر السيسي على اهتمامه بالرياضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة لجعل الأولاد أكثر رجولة تثير جدلا في الصين حملة لجعل الأولاد أكثر رجولة تثير جدلا في الصين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab