الطلاب المغاربة العائدون من أوكرانيا يطرقون أبواب الأحزاب
آخر تحديث GMT07:11:42
 العرب اليوم -

الطلاب المغاربة العائدون من أوكرانيا يطرقون أبواب الأحزاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطلاب المغاربة العائدون من أوكرانيا يطرقون أبواب الأحزاب

قاعة محاضرات في احدى الجامعات المغربية -الرباط
الرباط-العرب اليوم

 

بعد أن طالت مدة انتظار قبول الطلاب المغاربة العائدين من أوكرانيا بالجامعات والمعاهد المغربية، واحتجاج عائلات بعضهم أمام وزارة التعليم العالي بالرباط، لم يجد هؤلاء الطلاب سبيلا سوى طرق أبواب بعض الأحزاب السياسية.

واستقبلت ثلاث فرق برلمانية وفدا من ممثلي تنسيقية الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، ووعدوهم أنهم مستعدون للترافع من أجل تسريع ملف قبولهم بالجامعات والمعاهد.

وفي هذا الصدد عقد رئيس فريق حزب الاستقلال للوحدة والتعددية بمجلس النواب، نور الدين مضيان لقاء مع وفد تنسيقية الطلبة العائدين من أوكرانيا بمقر البرلمان، ووعدهم بالحديث مع الحكومة، وجعلها تتخذ إجراءات مستعجلة، ثم تلاه استقبال آخر من طرف رئيسي فريق التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة.

ووفق أمين شباني إدريسي، أحد ممثلي تنسيقية الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، فإن نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، قد أكد حرص الفريق على حثّ الحكومة لضمان المستقبل الدراسي للطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا.

وأضاف إدريسي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الفريق الاستقلالي سيطالب الوزارة الوصية باعتماد عملية إحصاء الطلبة العائدين، في انتظار إجراءات ملموسة وحلول بديلة لضمان حقهم الدستوري في متابعة الدراسة، في ظل الظروف الاستثنائية التي خلفتها الحرب القائمة، والمتغيرات المتسارعة الحاصلة.وقال ممثل التنسيقية، إن الاجتماع "خصص أيضا للتداول في الظروف التي يعيش في ظلها الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، وتأثيرات الحرب القائمة على مستقبلهم الدراسي ووضعهم النفسي".

وبحسب التنسيقية، فإن الاجتماع كان مناسبة نوّه من خلالها رئيس الفريق الاستقلالي بالتدخلات الاستباقية والمشرفة للسلطات العمومية المغربية، بتوجيهات من الملك محمد السادس، التي أنشأت خلية أزمة منذ الوهلة الأولى، وجندت مختلف السفارات والقنصليات المغربية المجاورة لأوكرانيا للوقوف على جميع ترتيبات عودة الطلبة المغاربة بأوكرانيا وضمان سلامتهم.

ومن جهة أخرى تم استقبال ممثلي تنسيقية الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا بمقر فريق التجمع الوطني للأحرار بمحلس النواب، من قبل كل من محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، وأحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة.

وأكد إدريسي أن اللقاء كان مناسبة استمع خلالها رئيسا الفريقين إلى المطالب المعبّر عنها من طرف أعضاء الوفد.وقال إدريسي، إن كلا من رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، أكدا على أن فرق الأغلبية بمجلس النواب مستعدة للترافع عن مطالبهم المشروعة بضرورة إدماجهم بالجامعات المغربية.

كذلك تقدم رئيس الفريقين بطلب لاجتماع اللجنة الدائمة، ودعوة وزير التعليم العالي لمسائلته حول الإجراءات المزمع القيام بها لطي هذا الملف وفقا للقوانين الجاري بها العمل.

وأوضح ممثل التنسيقية: "وجدنا من يتبنى قضية الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، وهي قضية وطنية، ولا علاقة لها بالسياسة. الفرق البرلمانية تعتبر الطلبة أبناءها وقضيتهم وطنية ما يتطلب تدخلهم لمطالبة الحكومة بتسريع إدماجهم في الجامعات".

وتابع إدريسي: "أعلن رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار عن تشكيل لجنة بهدف أن توقع الحكومة التزاما بخصوص إدماج الطلبة في الجامعات والمعاهد، في الوقت الذي وجه حزب الاستقلال رسالتين إلى الحكومة ووزير التعليم العالي تتعلقان بتسريع الإدماج".

وختم إدريسي حديثه قائلا: "نحن أطر مغربية قضيتنا وطنية وحق دستوري، وغايتنا خدمة البلاد، لهذا نحن متشبثون بحق القبول بالجامعات المغربية".وقال إدريسي، إن كلا من رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، أكدا على أن فرق الأغلبية بمجلس النواب مستعدة للترافع عن مطالبهم المشروعة بضرورة إدماجهم بالجامعات المغربية.

كذلك تقدم رئيس الفريقين بطلب لاجتماع اللجنة الدائمة، ودعوة وزير التعليم العالي لمسائلته حول الإجراءات المزمع القيام بها لطي هذا الملف وفقا للقوانين الجاري بها العمل.

وأوضح ممثل التنسيقية: "وجدنا من يتبنى قضية الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، وهي قضية وطنية، ولا علاقة لها بالسياسة. الفرق البرلمانية تعتبر الطلبة أبناءها وقضيتهم وطنية ما يتطلب تدخلهم لمطالبة الحكومة بتسريع إدماجهم في الجامعات".

وتابع إدريسي: "أعلن رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار عن تشكيل لجنة بهدف أن توقع الحكومة التزاما بخصوص إدماج الطلبة في الجامعات والمعاهد، في الوقت الذي وجه حزب الاستقلال رسالتين إلى الحكومة ووزير التعليم العالي تتعلقان بتسريع الإدماج".

وختم إدريسي حديثه قائلا: "نحن أطر مغربية قضيتنا وطنية وحق دستوري، وغايتنا خدمة البلاد، لهذا نحن متشبثون بحق القبول بالجامعات المغربية".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إضراب عمال النقل الدولي احتجاجاً على ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب

أهالي طلبة أوكرانيا يطالبون بتسريع عملية الإدماج بالعاصمة المغربية الرباط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب المغاربة العائدون من أوكرانيا يطرقون أبواب الأحزاب الطلاب المغاربة العائدون من أوكرانيا يطرقون أبواب الأحزاب



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab