المدارس المشتركة تعزّز أزمة الثقة بالنفس لدى الفتيات
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

يعتقدن أنهن لا يمكنّ أن يصبحن في براعة الفتيان

المدارس المشتركة تعزّز أزمة الثقة بالنفس لدى الفتيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدارس المشتركة تعزّز أزمة الثقة بالنفس لدى الفتيات

المدارس المشتركة أو المختلطة
سيدني - العرب اليوم

تواجه الفتيات خطر أن تصبح ثقتهن في أنفسهن أقل من الأولاد، إلا أنهن يمكن أن يحتفظن باحترام الذات إذا التحقن بمدارس للفتيات فقط، وفق دراسة أسترالية نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتشير الأدلة، التي اعتمد عليها الباحثون في استخلاص النتائج، إلى أن بعض الفتيات يبدأن في الاعتقاد أنهن لا يمكنّ أن يصبحن في مستوى ذكاء أو براعة الفتيان بداية من سن السادسة.

وتوصلت الدراسة إلى أن الفتيات اللواتي يذهبن إلى مدارس الجنس الواحد لا يعانين من أزمة الثقة بالنفس , وفحص الباحثون أكثر من 100 ألف طالب وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، في مدارس الجنس الواحد، حيث وجدوا أنه لا يوجد فرق كبير في درجة الثقة بالنفس للبنين والبنات.

أخطاء دراسات علمية سابقة

ووجدت العديد من الدراسات السابقة أن الفتيات أقل ثقة في قدراتهن من الفتيان، وكان يُلقى باللوم في هذه الحالات على تناقص قدرات النساء على التعاطي والتميز في مهن العلوم والتكنولوجيا , لكن نتائج الدراسة الأخيرة كشفت أن الفتيات اللاتي يتلقين تعليمهن في مدارس للفتيات فقط، لا يعانين من الشعور والاعتقاد بأنهن أقل شأنًا.

السفر والرياضة

وقال دكتور تيري فيتزسيمونز، الذي قاد فريق الباحثين في جامعة كوينزلاند "نأمل أن تسهم الدراسة في تمكين مقدمي الرعاية والمعلمين من إلهام الثقة والهدف للشباب، بخاصة عندما يكونون بصدد اتخاذ قرارات تخص حياتهم ومهنهم، والتي يمكن أن تكون في وقت مبكر من 13 سنة".

وشرح الباحثون أنه يمكن للآباء والمعلمين التأثير على الأطفال في سن مبكرة بتوعيتهم بشأن "ما يجيده الصبيان" و"ما تجيده البنات" , وتنصح الدراسة بأن أنشطة السفر والرياضة تساعد على بناء الثقة لدى أطفال المدارس.

نصائح للوالدين والمعلمين

وقال فيتزسيمونز "تشمل التوصيات الرئيسية للدراسة حث الوالدين على تحديد والتكليف بواجبات العمل للبنات والأولاد بشكل متساوٍ في المنزل، وأن يتم تشجيع المدارس على تنظيم الرحلات كأولوية تساعد في تطوير الثقة بالنفس، والحث على ممارسة المهن والأعمال والصناعات، التي يسيطر عليها عادة أحد ﻧﻮعي اﻟﺠﻨﺲ، عن طريق استضافة أشخاص ممن يمارسون هذه المهن للتحدث عنها.

إن تصحيح اختلال التوازن بين الجنسين في القوى العاملة، وخلق مجتمع أكثر مساواة وعدالة هو مسؤولية الجميع، ومن المهم أن يبدأ الكل الآن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- 30 ألف مُدرّس يعتزمون الإضراب عن العمل في لوس أنجلوس

- استئناف الدراسة في الخرطوم الثلاثاء المقبل باستثناء الجامعات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس المشتركة تعزّز أزمة الثقة بالنفس لدى الفتيات المدارس المشتركة تعزّز أزمة الثقة بالنفس لدى الفتيات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab