توصيات بإنشاء رابطة دولية للاستعراب الآسيوي في الرياض
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

إقامة مدونة سعودية ودعم الترجمة بين العربية واللغات الآسيوية

توصيات بإنشاء "رابطة دولية للاستعراب الآسيوي" في الرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توصيات بإنشاء "رابطة دولية للاستعراب الآسيوي" في الرياض

اللجنة العلمية لمؤتمر الاستعراب
الرياض - العرب اليوم

أوصت اللجنة العلمية ل مؤتمر الاستعراب، بإنشاء الرابطة الدولية للاستعراب الآسيوي، ومقرها في مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض، وإنشاء قاعدة بيانات المستعربين الآسيويين، يكون مقرها مركز البحوث والتواصل المعرفي، إضافة إلى التوصية بإنشاء المدونة السعودية للاستعراب الآسيوي، ونشر الأبحاث المقدمة لمؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول في مجلة الاستعراب الآسيوي بعد تحكيمها،

ودعت اللجنة في مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول، الذي نظمه مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض أخيراً واستمر ثلاثة أيام، وشارك فيه 106 أكاديميين وباحثين قدموا من 18 دولة آسيوية، وناقشوا 86 ورقة علمية في 16 جلسة، إلى تبني مركز البحوث والتواصل المعرفي استمرار إقامة المؤتمر بصورة دورية كل عامين في مدينة يتم اختيارها من بين مدن الدول الآسيوية المشاركة، ودعم الترجمة بين اللغة العربية واللغات الآسيوية بما يخدم الاتصال والتواصل الحضاري.

ومن التوصيات التي قرأها رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور علي معيوف المعيوف، شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وحكومة المملكة العربية السعودية، ومركز البحوث والتواصل المعرفي، على إقامة هذا المؤتمر الكبير والأول من نوعه على مستوى القارة والعالم، كما أوصت اللجنة العلمية بدعم إجراء دراسات الاستعراب الآسيوي البينية المشتركة، ودعم الاتصال والتواصل الإعلامي بين المملكة والدول الآسيوية المتسم بالحياد والصدقية.

اقرأ ايضًا:

الحرب السورية تُهدِّد تاريخ أقدم نقوش أثرية عن اللغة العربية

من جهته، هنأ رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، الباحثين والمشاركين في المؤتمر الأول للاستعراب الآسيوي وضيوفه بنجاح المؤتمر، مشيداً بجهود منسوبي مركز البحوث والتواصل المعرفي في تنظيم فعاليات المؤتمر وإنجاحه، وذلك خلال كلمة ألقاها في الحفلة الختامية، التي شملت قصيدة شعرية للدكتور والشاعر المالديفي محمد أبو بكر، تلاها عرض مرئي لأهم مجريات المؤتمر وجلساته وهوامشه الحوارية والإعلامية.

وخاطب ابن جنيد المشاركين الذين جاؤوا من 18 دولة، وكذلك حضور الجلسة الختامية قائلاً: «لقد أمضينا أياماً سعيدة لا تُنسى، وسنفتقدكم ونشتاق إليكم، ولكن هذه هي البداية، وسنلتقي مرات عديدة إن شاء الله في مدينة أخرى من مدن قارتنا الآسيوية الكبيرة»، مشيراً إلى المجهود الذي بذل في الإعداد للمؤتمر، إذ جاء نتيجة جهود مجموعة من منسوبي المركز سهروا الليل ودأبوا بالنهار، حرصاً على تيسير وصول المستعربين الآسيويين وتقديم أوراق عملهم خلال الجلسات العلمية التي أثروا بها المؤتمر، ولم يتركوا فرصة ولا وسيلة إلا قدموها لإنجاح هذه الفعاليات، معبّراً عن سعادته باللقاء وما شهدته فعاليات المؤتمر من تبادل ثقافي جرّاء تنوّع الوفود التي قدمت من جميع أنحاء القارّة الآسيويّة، خدمةً للغة العربيّة، وعنايةً بالتواصل الحضاري بين أبناء القارة الواحدة، الذين يحملون هماً واحداً وينشدون خدمة العربية ودارسيها.

وقدمت الوفود الآسيوية المشاركة دروعاً تذكارية وهدايا لرئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، وذلك شكراً على جهوده الكبيرة في حقل الاستعراب الآسيوي، إذ قدّم له درعاً بالنيابة عن عموم المشاركين مدير لجنة الخبراء بمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية الأستاذ الدكتور تشو وي لي. من جانبه، قدّم رئيس اتحاد مدرسي اللغة العربية في جمهورية إندونيسيا الدكتور إمام أسراري، درع الاتحاد إلى رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي، وقدّم رئيس جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية في جمهورية إندونيسيا الأستاذ الدكتور مجيب الرحمن درعاً تكريمية لابن جنيد عرفاناً بدوره الخلّاق في دعم أعمال المؤتمر، إضافة إلى تكريم من الوفد الأوزبكي المشارك قدمها نيابة عنهم الدكتور بهرام عبد الحليموف، وهدية أخرى من الوفد المشارك من جمهورية الصين الشعبية قدمها نيابة عن أعضاء الوفد الدكتور ميغ فولنغ جانغ، فيما قدم الوفد الطاجكستاني هدية تذكارية قدمها نيابة عنهم الدكتور سيد رحمن سليمانوف.

يذكر أن المؤتمر نظّم معرضاً فنياً للخط العربي على هامش المؤتمر لأربعة فنانين من الصين وباكستان، وقدّم 16 جلسة علمية، تحدث فيها أكثر من 100 أكاديمي وباحث من 18 دولة آسيوية، حيث جاءت محاور الجلسات العلمية كالتالي: قضايا تعليم العربية في الدول الآسيوية، ودراسات في الأدب واللغة في دول آسيا، والتواصل والحضارة، وواقع اللغة العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية، وقضايا الترجمة، والإعلام والاتصال، والمعاجم والمدوّنات.

وقام المنظمون بمركز البحوث والتواصل المعرفي بأخذ ضيوف مؤتمر الاستعراب الآسيوي في جولة داخل مدينة الرياض، شملت الدرعية ومتنزه البجيري التراثي، وانتهت بتناول عشاء جماعي على شرف الضيوف القادمين من دول آسيا.

وقد يهمك ايضًا:

شركة "نتفليكس" تنوي شراء "المسرح المصري" في هوليوود

"القمة الثقافية أبوظبي 2019" تواصل برنامج النقاشات الحوارية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توصيات بإنشاء رابطة دولية للاستعراب الآسيوي في الرياض توصيات بإنشاء رابطة دولية للاستعراب الآسيوي في الرياض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab