السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير علامات الاستفهام في مصر
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

رأي البعض أن المسألة ستتحول إلى تجارة وشطارة ودكاكين لبيع الشهادات

السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير علامات الاستفهام في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير علامات الاستفهام في مصر

جامعة القاهرة
القاهرة - العرب اليوم

أحدث قرار الموافقة على السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه ردود فعل متباينة! يرى الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة الأسبق أن القرار يطرح العديد من علامات الاستفهام ومنها.. هل تملك هذه الجامعات الكوادر من الأساتذة الذين يمكن لهم الإشراف العلمى والأكاديمى على الدارسين؟وأكد أن كل الجامعات الخاصة لا تملك هيئة تدريسية وهى تعيش على الانتداب من الجامعات الحكومية، وللتوسع فى هذا الانتداب - الذى من الواضح أنه لا بديل له - تعدل القانون لكى يطلقه ولا يعتد به كإعارة تخضع لقيد العشر سنوات، ومن ثم يمكن أن ينتدب الأستاذ من جامعة حكومية إلى جامعة خاصة طوال حياته الوظيفية.

وأضاف أن الجامعات الخاصة لم تعد مجبرة على تعيين هيئة تدريسية فقد أغناها التعديل ذلك، وهو ما يخالف نصاً دستورياً ألزمها بذلك.وتساءل: ما هى الإضافة التى أضافتها هذه الجامعات إلى البحث العلمى؟ وأكد أن ثمة جامعات خاصة فى مصر لم تضف إلى البحث العلمى شيئاً مذكوراً، وأخرى لم تضف إليه نهائياً، فكيف يسمح لها بإدارة ومنح ماجستير ودكتوراه؟

كما تساءل: هل ستتحول المسألة إلى تجارة وشطارة ودكاكين لبيع شهادات الماجستير والدكتوراه، ويظل الربح والسعى إليه هو الغاية والهدف، فمن الثابت أن عوايد الاستثمار فى التعليم الجامعى فى مصر فاقت كل تجارة، وأشار إلى أنه آن الأوان لإصدار إطار قانونى عصرى للتعليم العالى فى مصر يحدد الرؤية والأهداف ووسائل النهوض بالتعليم الجامعى فى مصر حتى تعود له مكانته فى الداخل والخارج.

قد يهمك أيضاً:

رئيس جامعة "القاهرة" يحظر الأنشطة الحزبية ويحذر من"الغش"

جامعة القاهرة تنتهي من امتحانات "التعليم المفوح والمدمج" دور يناير ٢٠ ٢٠
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير علامات الاستفهام في مصر السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير علامات الاستفهام في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab