واشنطن ـ العرب اليوم
أثار قرار وزارة الخارجية الأميركية تجميد المساعدات الخارجية حول العالم، بما في ذلك برامج المنح الدراسية، حالة من القلق بين آلاف الباحثين والطلاب الأميركيين والدوليين الذين باتوا عالقين في بلدانهم أو خارجها دون وضوح بشأن مصير هذه المنح أو التمويل المُخصَص لهم، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.
وتقول NAFSA، وهي جمعية أميركية معنية بشؤون المعلمين الدوليين، إن "الوزارة قررت في فبراير الماضي تجميد الإنفاق بشكل مؤقت" في محاولة لمراجعة برامجها وأنشطتها، وشمل ذلك برامج مثل "فولبرايت" و"جيلمان".
وفي الأسابيع التي تلت دخول القرار حيز التنفيذ، توقف تمويل المنح الدراسية، ومع ذلك لا يوجد أي تواصل من قبل المسؤولين الأميركيين حول "ما إذا كان هذا الوضع سيتغير"، حسبما نقلت وسائل الاعلام عن بعض الباحثين والجماعات الداعمة لهم.
ولم ترد وزارة الخارجية على الاستفسارات بشأن قرار تجميد التمويل.
ووفقاً لجمعية "فولبرايت"، فإنه يوجد "آلاف الباحثين العالقين في هذه الحالة من عدم اليقين".
وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، قالت الجمعية إن "توقف التمويل سيؤثر على أكثر من 12 ألفاً و500 طالب وشاب ومهني أميركي موجودين حالياً في الخارج أو من المقرر أن يشاركوا في برامج وزارة الخارجية في الأشهر الستة المقبلة".
وأضافت الجمعية أن "القرار أدى أيضاً إلى خفض التمويل للبرامج الأميركية التي تضم أكثر من 7 آلاف و400 شخص".
وقالت أولجا بيزانوفا، وهي أستاذة جامعية تشرف على عدد من الباحثين، قولها إن "برنامج التبادل التعليمي والثقافي كان قائماً في جامعتها منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وأصبح حجر الزاوية في تعليمهم اللغوي"، مشيرة إلى أنها "تحاول الآن معرفة ما إذا كانت جامعتها ستقوم بدفع الأموال التي تم حجبها من قبل الحكومة الفيدرالية".
وأضافت: "يجب عليّ أن أنظر إلى وجوه هؤلاء الأشخاص الرائعين، وهم يسألونني: هل هذه أميركا؟ ماذا يحدث؟ هذه فوضى".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
فلسطينيون يقاضون الخارجية الأميركية لدعمها عدوان الاحتلال على غزة
وزارة الخارجية الأميركية ترصد مكافأة 10ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن صحفي مفقود منذ 12عام
أرسل تعليقك