المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

قطعوا الطريق أمام السيارات وحاولوا نصب الخيام في الشارع لبدء اعتصامهم

المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك

وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

 شهد محيط وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية، تحركًا احتجاجيًا لمعلمين كاد يتحول إلى نصب خيم أمام الوزارة، في وقت شهد محيط رئاسة الجامعة اللبنانية تحركًا احتجاجيًا لفئة أخرى من الأساتذة. ونفذت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي (عددهم نحو 15 ألف أستاذ في التعليم) اعتصامًا أمام وزارة التربية، رفضًا لأي مباراة ودعمًا لمشروع تثبيتهم في الملاك.

وقطع المحتجون الطريق أمام السيارات، مؤكدين رفضهم "أي مباراة مفتوحة أو محصورة، ففي المباراة المفتوحة ظلم كبير لوضع أستاذ تخرج منذ 20 عامًا على مقعد الامتحان مع متخرج منذ سنة". وسألوا: "هل يعقل أن يمتحن المرء بعد أكثر من 10 و15 و20 و25 سنة من تخرجه؟". ولفتوا إلى أن "نسب النجاح العالية في الامتحانات الرسمية تحققت على أيدي المتعاقدين والمستعان بهم، لأننا نشكل 60 % من أساتذة الأساسي". وطالبوا بـ"وقف أي تعاقد جديد، ووقف قرار وزير التربية نقل أساتذة الثانوي الى التعليم الأساسي، لأن هذا مخالف للقانون، وإعلان مشروع التثبيت المقدم الى مجلس الخدمة وتبنيه".

وأرسل وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، موفدًا عنه للتحدث إلى المعتصمين، الذي أبلغهم بأن "قطع الطريق لا يفيد والإدارة تعمل بجدية وليس هناك من عقد". وحاول المعتصمون نصب خيم في الشارع، لكن القوى الأمنية منعتهم من ذلك، ما أدى إلى سجال بين الجانبين.

واتصل حمادة برئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي نسرين شاهين، مؤكدًا أنها "مشكلة كل المتقاعدين وليس هناك حكومة. وعندما ينعقد المجلس النيابي سنطرح المشروع والمشكلة ليست عندي".

ونفذ الأساتذة المتمرنون لوظيفة أستاذ تعليم ثانوي في كلية التربية اعتصامًا أمام رئاسة الجامعة اللبنانية في المتحف، احتجاجًا على "إنهاء دورة الكفاءة منذ شهر حزيران/يونيو، وتأخير إصدار النتائج بحجج لا علاقة لنا بهم كمتمرنين، وبكلام صادر من الجامعة أن لا رواتب لنا، لأن الجامعة لا علاقة لها بنا".

ولفت المحتجون إلى أن "موازنة كلية التربية تلحظ رواتب المتمرنين حتى شهر 12، ونريد قبض رواتبنا المستحقة لشهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر، وبإذن صرف الدرجات الثلاث مع مفعول رجعي من الجامعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab