المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

قطعوا الطريق أمام السيارات وحاولوا نصب الخيام في الشارع لبدء اعتصامهم

المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك

وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

 شهد محيط وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية، تحركًا احتجاجيًا لمعلمين كاد يتحول إلى نصب خيم أمام الوزارة، في وقت شهد محيط رئاسة الجامعة اللبنانية تحركًا احتجاجيًا لفئة أخرى من الأساتذة. ونفذت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي (عددهم نحو 15 ألف أستاذ في التعليم) اعتصامًا أمام وزارة التربية، رفضًا لأي مباراة ودعمًا لمشروع تثبيتهم في الملاك.

وقطع المحتجون الطريق أمام السيارات، مؤكدين رفضهم "أي مباراة مفتوحة أو محصورة، ففي المباراة المفتوحة ظلم كبير لوضع أستاذ تخرج منذ 20 عامًا على مقعد الامتحان مع متخرج منذ سنة". وسألوا: "هل يعقل أن يمتحن المرء بعد أكثر من 10 و15 و20 و25 سنة من تخرجه؟". ولفتوا إلى أن "نسب النجاح العالية في الامتحانات الرسمية تحققت على أيدي المتعاقدين والمستعان بهم، لأننا نشكل 60 % من أساتذة الأساسي". وطالبوا بـ"وقف أي تعاقد جديد، ووقف قرار وزير التربية نقل أساتذة الثانوي الى التعليم الأساسي، لأن هذا مخالف للقانون، وإعلان مشروع التثبيت المقدم الى مجلس الخدمة وتبنيه".

وأرسل وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، موفدًا عنه للتحدث إلى المعتصمين، الذي أبلغهم بأن "قطع الطريق لا يفيد والإدارة تعمل بجدية وليس هناك من عقد". وحاول المعتصمون نصب خيم في الشارع، لكن القوى الأمنية منعتهم من ذلك، ما أدى إلى سجال بين الجانبين.

واتصل حمادة برئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي نسرين شاهين، مؤكدًا أنها "مشكلة كل المتقاعدين وليس هناك حكومة. وعندما ينعقد المجلس النيابي سنطرح المشروع والمشكلة ليست عندي".

ونفذ الأساتذة المتمرنون لوظيفة أستاذ تعليم ثانوي في كلية التربية اعتصامًا أمام رئاسة الجامعة اللبنانية في المتحف، احتجاجًا على "إنهاء دورة الكفاءة منذ شهر حزيران/يونيو، وتأخير إصدار النتائج بحجج لا علاقة لنا بهم كمتمرنين، وبكلام صادر من الجامعة أن لا رواتب لنا، لأن الجامعة لا علاقة لها بنا".

ولفت المحتجون إلى أن "موازنة كلية التربية تلحظ رواتب المتمرنين حتى شهر 12، ونريد قبض رواتبنا المستحقة لشهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر، وبإذن صرف الدرجات الثلاث مع مفعول رجعي من الجامعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab