السعوديون يتداولون صورًا للطلاب من حصص الموسيقى داخل المدارس قبل 60 عامًا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بعد اتفاق "الثقافة" و"التعليم" على إعادتها للمناهج الدراسية في المملكة

السعوديون يتداولون صورًا للطلاب من حصص الموسيقى داخل المدارس قبل 60 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعوديون يتداولون صورًا للطلاب من حصص الموسيقى داخل المدارس قبل 60 عامًا

وزير التعليم السعودي حمد آل الشيخ ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان
الرياض - العرب اليوم

تداول النشطاء السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لفصول تدريس الموسيقى في المملكة قبل 60 عامًا، وذلك بعد إعلان وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، عن اتفاقه مع وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على إعادة الموسيقى للمناهج الدراسية في السعودية، وكانت أبرز الصور لطلاب "مدارس الثغر النموذجية" في جدة (غرب السعودية). ويظهر في الصور 23 طالبًا يعزفون على مختلف أنواع الآلات الموسيقية، كالبيانو والغيتار والطبل والكمان، فيما يظهر خلف الطلاب جدارية كبيرة رسمت عليها أدوات موسيقية، كما انتشر على "تويتر" مقطع فيديو لتدريس حصة موسيقى في "مدارس الثغر". ويظهر المقطع اعتماد الطلاب على الموسيقى في دراسة الأناشيد، حيث يقوم المعلم بعزف آلة "الأكورديون" ويردد الطلاب الأبيات وفقًا للمقطع الموسيقي.

يذكر أن "مدارس الثغر" تأسست بمدينة جدة في عام 1960 وكان مديرها محمد عبدالصمد فدا، الذي جعل منها نموذجًا أكاديميًا وتربويًا بعيدًا عن النمط التقليدي القديم. وأدخل تدريس الموسيقى ضمن المناهج الدراسية، واستقدم من مصر عازفين لتدريس البيانو والأدوات الموسيقية. كما وثّق صلة المدرسة بالمجتمع، فأطلق أسابيع ثقافية وتوعوية مثل أسبوع الشجرة، ومعارض للفن التشكيلي وليالٍ موسيقية. وكانت كل هذه الفعاليات مفتوحة للجميع.

كما تداول رواد "تويتر" صورًا من مدارس "دار الحنان" للبنات في جدة، التي تأسست عام 1955. وظهر في الصور طالبات يتدربن على الموسيقى في حصص الدراسة.

وأكدت ردود فعل المعلقين على هذه الصور في "تويتر" أهمية تدريس الموسيقى لتنمية قدرات الطلاب وجعلهم أكثر تذوقًا للفنون. وفي هذا السياق، كتب وزير الثقافة في تغريدة له معلقًا على هذه الصورة: "أيام جميلة ستعود".

وكان وزير التعليم حمد آل الشيخ قد أعلن أنه اتفق مع وزير الثقافة على "تفعيل بعض الفنون في أنشطة ومناهج التعليم، ونقل صلاحية منح التصاريح للأنشطة والمسارات الثقافية والفنية المستحدثة إلى وزارة الثقافة، والترخيص لكيانات أهلية تعليمية متخصصة في الفن والثقافة، والاستفادة من المسارح التعليمية".

يذكر أن آل الشيخ كان قد صرح في عام 2012 حينما كان نائبًا لوزير التربية والتعليم خلال تدشينه المهرجان العاشر للفرق المسرحيَّة المدرسيَّة بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض قائلًا: "لا يوجد حرج في وجود الموسيقى واستخدامها في العروض المسرحيَّة داخل المدارس". ولقي تصريحه هذا حينها أصداء واسعة.    

قد يهمك أيضًا

أكثر من 40 عملًا فنيًا ومشاركة واسعة في أول مزاد عالمي في جدة

وزارة التعليم السعودية تنفي إلغاء أو إيقاف مدارس البنين في المملكة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديون يتداولون صورًا للطلاب من حصص الموسيقى داخل المدارس قبل 60 عامًا السعوديون يتداولون صورًا للطلاب من حصص الموسيقى داخل المدارس قبل 60 عامًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab