افتتاح أول كلية للاهوت المسيحي في دمشق بمرسوم من الأسد واهتمام من زوجته
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

افتتاح أول كلية للاهوت المسيحي في دمشق بمرسوم من الأسد واهتمام من زوجته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح أول كلية للاهوت المسيحي في دمشق بمرسوم من الأسد واهتمام من زوجته

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

بعد عامين على صدور مرسوم إحداثها، افتتحت في دمشق كلية «اللاهوت الخاصة»، كأول كلية أكاديمية من نوعها لتدريس علم اللاهوت المسيحي في سوريا، تتبع لبطريركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية.في الافتتاح، قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليكي، يوسف العبسي، إن الكلية أحدثت بالمرسوم الرئاسي رقم 6 لعام 2019 أصدره الرئيس بشار الأسد، وبـاهتمام من زوجته أسماء الأسد، لافتاً إلى وجود مؤسسات بطريركية تعليمية في بيروت والقاهرة، واليوم في دمشق «التي تميزت عبر العصور بتعددية فكرية وثقافية ودينية تؤمن بالله والإنسان والوطن». وعبر البطريرك عن تطلعه إلى أن تكون الكلية «مصنعاً لفكر لاهوتي مشرقي متميز ومعاصر ومتفاعل مع بيئته، فالدروس ليست فقط للاطلاع والحفظ ونيل الشهادات بل لاستنباط الأفكار».
وفيما تتوفر في التعليم العالي والجامعات الحكومية السورية، كليات لدراسة «الشريعة الإسلامية»، يقتصر التعليم المسيحي في المدارس الحكومية على مراحل التعليم الأساسية، مع الإشارة إلى وجود معاهد للتنشئة المسيحية في البطريركيات والكنائس في سوريا منذ مطلع القرن العشرين، تقوم بتدريس علوم اللاهوت المعمقة لمدة ثلاث سنوات، وتؤهل الطلاب لمتابعة تعليمهم في جامعات لاهوتية خارج البلاد. ومع افتتاح أول كلية لاهوتية، صار بإمكان الطلاب متابعة الدراسة الجامعية في سوريا، والحصول على درجة الإجازة الجامعية من الكلية، وفق ما يقضي به مرسوم إحداثها رقم 6 لعام 2019.
حضر افتتاح كلية اللاهوت، يوم الأحد، التي من المتوقع أن تستوعب خمسين طالباً في عامها الأول، وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم، وعدد من رجال الدين المسيحي وفعاليات ثقافية وإعلامية. وقال وزير التعليم العالي، إن هذه الكلية هي الأولى من نوعها أكاديمياً على مستوى سوريا «لناحية تدريسها علم اللاهوت وتأهيل كوادر متخصصين ومتميزين، يمتلكون القدرات العلمية والبحثية في علوم الدين لإثراء المعرفة الإنسانية وخدمة المجتمع»، لافتاً إلى أن سوريا «بلد التسامح ومهد المسيحية وحاضنة الإسلام ومنارة الاعتدال».
ويعد المسيحيون مكوناً أساسياً ضمن مكونات الشعب السورية، بنسبة 10 في المائة من السكان قبل الحرب، علماً بأن نسبتهم في مطلع القرن العشرين كانت تتجاوز الـ20 في المائة. وحسب الأرقام الرسمية، كان في سوريا قبل عام 2011 نحو 2.2 مليون مواطن مسيحي، موزعين على مختلف المناطق في البلاد، وقد تعرضوا للتهجير كسائر السوريين خلال الحرب، ولا توجد أرقام رسمية حول عددهم خلال الحرب، ويقدر أنه انخفض أكثر من 50 في المائة.

قد يهمك ايضاً

قرقاش يعلق على زيارة ابن زايد للأسد

 

زيارة عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه الأسد تفتح الباب لحضور سوريا القمة العربية المقبلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح أول كلية للاهوت المسيحي في دمشق بمرسوم من الأسد واهتمام من زوجته افتتاح أول كلية للاهوت المسيحي في دمشق بمرسوم من الأسد واهتمام من زوجته



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab