طلبة كليات الطب والأسنان يتوعّدون التعليم المغربية بمقاطعة الامتحانات
آخر تحديث GMT17:12:40
 العرب اليوم -

بعد اتهامهم مؤخرًا بتنفيذ تعليمات "جماعة العدل والإحسان" المحظورة

طلبة كليات الطب والأسنان يتوعّدون "التعليم المغربية" بمقاطعة الامتحانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلبة كليات الطب والأسنان يتوعّدون "التعليم المغربية" بمقاطعة الامتحانات

وزارة التعليم المغربية
الرباط - رشيدة لملاحي

ردّ طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، على اتهامات الحكومة المغربية، بتنفيذ تعليمات "جماعة العدل والإحسان" المحظورة، وذلك خلال ندوة صحافية نظمتها التنسيقية الوطنية لطلب الطب بالمغرب، في الرباط، واعتبروا بأن اتهام الحكومة لهم بالخضوع لجماعة العدل والإحسان ومقاطعة الامتحانات أمرا مؤسفا لأن قراراهم من مقاطعة الامتحانات تم من خلال عملية تصويت الطلبة، رافضين استصغارهم والتعامل معهم كقاصرين يخضعون لجهات معينة.

وكشف ممثلوا الطلبة أن نسبة مقاطعة الامتحانات بلغت مائة بالمائة، ومحملين الحكومة المغربية مسؤولية تأزيم الوضع، مؤكدين أنهم سيقاطعون الامتحانات المقبلة التي حددت موعدها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي لحين الاستجابة لملفهم المطلبي، كما اعتبر الطلبة خلال أن عرض الحكومة لم يكن دقيقا وانتهجت سياسة التسويف بصيغة عامة ودون الاستجابة لملفهم المطلبي، متوعدين بتنظيم حركات احتجاجية ومسيرة وطنية في الرباط لحين الاستجابة لملفهم المطلبي.

وكان خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، قد اعترف بنجاح مقاطعة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان للامتحانات النهائية بمختلف كليات المملكة، قبل أن يتسدرك موضحا أن الحركة الاحتجاجية التي يقودها طلبة الطب لا يمكن أن تعطل المرفق العمومي. وأكد المسؤول الحكومي، الذي حل ضيفا على برنامج "حديث مع الصحافة" على القناة الثانية، بأن باب الحوار لا يزال قائما، مقرا بأن الحكومة تأخذ بعين الاعتبار مخاوف هؤلاء الطلبة.واستغرب الصمدي من مواصلة طلبة كلية الطب للاحتجاج بعد الاستجابة ل 14 نقطة من أصل 16 مطلب، معتبرا بأنه سلوك غير منطقي، مشيرا إلى أن النقطة المختلف عليها لن تظهر آثارها إلا بعد سنتين، ليتساءل عن سبب تضييع الطلبة لسنة دراسية من أجل نقطة خلافية واحدة قابلة للنقاش.

اقرأ أيضا:

وزير الصحة يلتقي عمداء كليات الطب في جامعات المملكة

في المقابل، تساءل الصمدي عن الدوافع الحقيقية الكامنة وراء الحركة الاحتجاجية التي يقودها الطلبة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، خاصة بعدما استجابت الوزارة لأغلبية المطالب، مشككا في النوايا الحقيقية من وراء مقاطعة الامتحانات، ملمحا إلى وجود أطرافا سياسية في إشارة إلى جماعة العدل والإحسان التي سبق واتهمتها الحكومة بـ"تحريض"الطلبة.

وكذّب الصمدي فرضية وجود سنة دراسية بيضاء، موضحا أن أي طالب لم يجتز الامتحانات سيفقد حقه في السنة الدراسية، قبل أن يلمح أن استئناف الطلبة للدراسة يرجح إمكانية تأجيل الامتحانات لإنقاذ السنة الدراسية.رفض المسؤول نفسه ممارسة الإقصاء في حق المؤسسات الشريكة ومعها الطلبة المنتمين لعا من خلال التقدم لمناصب الإقامة، من باب تكافؤ الفرص بين كل المغاربة، كما رفض الانتقادات التي تعتبر هذه المؤسسات الخاصة بأنها غير خاضعة لنفس الضوابط التي يخضع لها الطلبة في مؤسسات الطب بالقطاع العام.واستغرب الصمدي الاانتقادات الموجهة لخريجي مؤسسات الطب الشريكة باتهامهم بعدم امتلاك الكفاءة اللازمة، انطلاقا من معدلات الولوج التي لا تتجاوز 12، مقارنة مع معدلات القطاع العام التي تشترط أحيانا معدل 17 للولوج إلى كلية الطب، موضحا أن المعدل المعتمد انطلاقا من السنة القادمة حدد في 14، كما أضاف أن عددا من التلاميذ المتفوقين من الأسر الفقيرة ممن حصلوا على أعلى المعدلات على المستوى الوطني، تم إلحاقهم بهذه الجامعات على نفقة الدولة بشكل كلي أو جزئي.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أقدمت على توقيف كل من الأساتذة، الطبيب الأستاذ، بالحوس أحمد والطبيب الأستاذ سعيد امال، والطبيب الأستاذ إسماعيل رموز، وتوقيف أجرتهم وإحالتهم على المجلس التأديبي تحت مبررات إخلال بالالتزامات المهنية.وجهت الحكومة المغربية اتهامات قوية لجهات سياسية تستغل هذا الملف، لتتوعد بتطبيق القانون وتؤكد تشبثها بموقفها في هذا الملف.وكشف الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، بأنه لن تكون هناك سنة دراسة بيضاء في كليات الطب والصيدلة، خلال ندوة صحفية عقب انتهاء اجتماع المجلس الحكومي، الخميس في الرباط.

وأعلن مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان المجتمع المدني، أن أطرافا سياسية استغلت الوضعية خصوصا جماعة العدل والإحسان، لتحقيق غايات لا تخدم مصلحة الطلبة، مؤكدا أن حكومة ستطبق الإجراءات القانونية وسيتم ترسيب الطلبة أو الطرد بالنسبة لمن استوفى السنوات القانونية.وأضاف المسؤول الحكومي أن هذه الأخيرة ملتزمة باحترام مبدأ تكافؤ الفرص دون أي تمييز، تتابع باهتمام الملف، وتتبنى إجراءات الوزارتين لإيجاد حل للوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة، من خلال التجاوب مع المطالب المشروعة والمعقولة، مضيفا أن الحكومة توعدت بأن لن تتوانى في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من سعى الى عرقلة هذه الامتحانات".

وكان كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي خالد الصمد قد كشف أن وزارة التربية الوطنية استجابت إلى 14 نقطة من مطالب طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، باستثناء نقطة الإقامة، وهي قضية دستورية قانونية حقوقية، نضمن فيها تكافؤ الفرص بين عموم الطلبة دون تمييز ولا شرط، مشيرا إلى أن الوزارة لن تغلق باب الحوار مع الطلبة، ووزارة الصحة رفعت المناصب المالية المرتبطة بالإقامة من 500 منصب إلى 700 وسترفع هذا العدد مجددا في المستقبل.يأتي ذلك تزامنًا مع استمرار احتجاجات الطلبة وأهاليهم ومقاطعتهم الانتخابات.وكشف أن الوزارة فتحت الحوار مع منذ أشهر أي قبل مقاطعتهم الدراسة، موضحا إمكانية فتح المجال مجددًا لاجتياز الطلبة للامتحانات في أحسن الظروف.

قد يهمك أيضا:

جامعة طيبة تستضيف اجتماع عمداء كليات الطب في السعودية

توحيد مناهج ومفردات التعليم في كليات الطب السعودية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة كليات الطب والأسنان يتوعّدون التعليم المغربية بمقاطعة الامتحانات طلبة كليات الطب والأسنان يتوعّدون التعليم المغربية بمقاطعة الامتحانات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab