مسؤولة سورية تُطالب يونيسيف بالتصدي لاستيلاء قوات قسد على المدارس
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أقدم المسلحون على إغلاق جميع المجمعات التربوية الحكومية شرقي البلاد

مسؤولة سورية تُطالب "يونيسيف" بالتصدي لاستيلاء قوات "قسد" على المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولة سورية تُطالب "يونيسيف" بالتصدي لاستيلاء قوات "قسد" على المدارس

الأبنية المدرسية
دمشق - العرب اليوم

كشفت مديرة تربية محافظة الحسكة السورية الحكومية إلهام صورخان أن تنظيم "قسد" أقدم على إغلاق جميع المجمعات التربوية الحكومية في مناطق سيطرته بالمحافظة الواقعة شمالي شرقي سورية، الأحد، ومنع العاملين فيها من دخولها، مع إغلاق جميع المدارس الثانوية لتضاف إلى مدارس المراحل التعليمية (الابتدائية والإعدادية).
وأوضحت صورخان أنه "منذ بداية عام 2013، بدأت ما تسمى "الإدارة الذاتية" التي يقودها تنظيم "قسد" الخاضع للجيش الأمريكي، بإغلاق مدارس المراحل التعليمية، حيث بدأت في العام الأول بصفوف الأول والثاني والثالث ابتدائي، حتى وصلت لهذا العام 2020، بإغلاق مدارس المرحلة الثانوية".
وبينت مديرة التربية أن "عدد الأبنية المدرسية في المحافظة يبلغ عددها 2285 بناء مدرسي، بقي منها 179 بناء مدرسي واقعة تحت سيطرة الحكومة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي، وأما العدد المتبقي منها هي تحت سيطرة تنظيم "قسد"، والذي يقوم في كل عام بإغلاق الأبنية المدرسية، لنقوم من جهتنا بنقل الطلاب والتلاميذ إلى المدارس الواقعة تحت سيطرتنا، ما يزيد الاكتظاظ داخل الصفوف المدرسية، حيث يصل متوسط عدد الطلاب في كل شعبة صفية من 80 إلى 100 طالب وطالبة".
وأضافت صورخان "في كل عام نتخذ سلسلة من الإجراءات الإسعافية منها إقامة غرف مسبقة الصنع، وتحويل عدد من الأبنية الحكومية إلى مدارس وجعل الدوام فيها نصفي (صباحي ومسائي) لاستيعات الأعداد المتزايدة، منوهة بأنه في هذا العام نتيجة الظروف الصحية في ظل تفشي وباء "كورونا" ستكون الأوضاع أكثر خطورة، لكن وفق تعليمات وزارة التربية سنقوم باستيعاب جميع الطلاب ومن كل المناطق والفئات والمكونات، رغم ما نعانيه من ضغط على المديرية وكوادرها، وعلى الأهالي الذين يترتب عليهم ضغط مادي ونفسي كبير من خلال عملية نقل أبنائهم لمسافات كبيرة في هدف تمسكهم بمنهاج وزارة التربية السورية".
واستدركت صورخان بأن "مسؤولي ما يسمى "هيئة التربية" ومتزعمي تنظيم "قسد" يدفعون بأبنائهم للدراسة في المدارس الحكومية سواء العامة أو الخاصة، حيث حصل عدد كبير منهم على الشهادات الثانوية والإعدادية هذا العام، وبنفس الوقت يمنعون ويهددون أبناء المواطنين الآخرين، لإجبارهم على تسجيل أبنائهم في مدارسهم التي لا يداوم فيها إلا نسبة قليلة جداً، وحتى هؤلاء يأتون بأبنائهم لتقديم امتحانات الشهادات الابتدائية والإعدادية والثانوية ومنها إلى الجامعات السورية الحكومية".
وتمنت صورخان في نهاية حديثها من المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بشؤون التعليم والطفولة وعلى رأسها منظمة "اليونسيف"، "بالتدخل الفوري" ومنع التنظيم من إغلاق المدارس وإعادتها لمديرية التربية الحسكة لنتمكن من إتمام رسالتها التعليمية والعلمية السامية في تربية الأجيال.
ورغم قلة عددها ومعاناتها الزحام الشديد، والمضايقات من قبل "قسد"، إلا أن المدارس السورية تشهد إقبالا كبيرا من التلاميذ والطلاب الأكراد بشكل خاص ومن بينهم أبناء قياديين وموظفين فيما يسمى "الإدارة الذاتية الكردية" التي شكلها مسلحو التنظيم، وذلك رغم إصداره قراراً يمنعهم من الالتحاق بالمدارس السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي تحت طائلة العقوبات التي تصل إلى الفصل والغرامات المالية الكبيرة مع تدني أعداد الطلاب الذين التحقوا بالمدارس التي تعتمد المناهج الكردية.


قد يهمك ايضا :

القوة السعودية التي دخلت محافظة الحسكة السورية لا تنوي التمركز فيها

فُقدان الأدوية الأساسية في الحسكة ونقابة الصيادلة تحذر من "المُهرَّبة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولة سورية تُطالب يونيسيف بالتصدي لاستيلاء قوات قسد على المدارس مسؤولة سورية تُطالب يونيسيف بالتصدي لاستيلاء قوات قسد على المدارس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab