علماء اليمن تحذر من خطورة تغيير ميليشيا الحوثي للمناهج الدراسية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أكدت أنها تعمد إلى تسميم عقول الطلبة بأفكار عنصرية وطائفية

"علماء اليمن" تحذر من خطورة تغيير ميليشيا الحوثي للمناهج الدراسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "علماء اليمن" تحذر من خطورة تغيير ميليشيا الحوثي للمناهج الدراسية

هيئة علماء اليمن
عدن - العرب اليوم

حذرت هيئة علماء اليمن من خطورة تغيير ميليشيا الانقلاب الحوثية المناهج التعليمية، قائلة، في بيان صحافي الأربعاء، إن تغيير المناهج التعليمية وقيادات العمل التربوي والتعليمي يمثل تعديًا على ثوابت الشعب اليمني الدينية والقيمية، وإحياء للعصبية والسلالية، وزرعًا للفتن المناطقية والطائفية.

وأوضحت الهيئة، أن الحوثيين لم يكتفوا بتدمير وتفجير المدارس، وتعطيل الجامعات والمؤسسات التعليمية، والزج بطلاب العلم في أتون حروبهم المدمرة للدولة والمجتمع اليمني، "بل تمادوا في تنفيذ مخططاتهم السلالية والطائفية، فعملوا على تسميم عقول طلبة المدارس بأفكار عنصرية وطائفية غريبة تخدم مشروعهم الطائفي في اليمن والمنطقة، وتعمق الهوة الثقافية والفكرية، التي صنعتها أخيرًا، في اليمن، وتنتج جيلًا مفخخًا بالأفكار السلالية والمناطقية والطائفية، وتستند على المذهب الأثني عشري وتتلبس بالمذهب الزيدي ظاهرًا وتحاربه في الحقيقة، وتستهدف علماءه".

وأكدت هيئة علماء اليمن أن ميليشيا الحوثي الانقلابية اغتصبت وزارة التربية والتعليم لتمرر أفكارها المنحرفة لتحقيق تغييرات جذرية في عقيدة الشعب اليمني المسلم وهويته الوطنية الجامعة، من خلال التشويش على عقول ملايين الطلبة الذين يدرسون في المرحلتين الأساسية والثانوية، مضيفة أن الميليشيا تعمل على تشويه أفكار الطلبة من خلال فرض ملازم الهالك حسين بدر الدين الحوثي، كمرجعية ثقافية ودينية متفردة للمنهج الدراسي في مقررات مادة التربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الوطنية والتاريخ، كمرحلة أولى في برنامجهم لتغيير المناهج التعليمية اليمنية، كما تسعى إلى التشكيك في السنة النبوية المطهرة والإجماع واجتهادات الأئمة الأعلام للمذاهب الإسلامية المعتبرة وتشويهها في عقول الطلبة.

وبينت الهيئة، أن الميليشيا تقوم بتغيير مضامين المنهج المدرسي في قضايا دينية وتاريخية من خلال فرض وجهة نظرهم السلالية والطائفية وأفكارهم المتعصبة لذلك، "فقاموا بحذف سيرة بعض زوجات النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وشطب أسماء الخلفاء الراشدين، أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، وحذف سيرتهم الراشدة، واستبدالها بأسماء أخرى، وقصص تمجد وتقدس رموز جماعة الحوثيين، وبخاصة زعيمهم الهالك حسين الحوثي، الذي تطفح ملازمة بسب صحابة رسول الله، كما قاموا بتضمين المنهج المدرسي صوراً تغرس في أذهان الطلبة هوية الجماعة السلالية ونزعاتها الطائفية، وقاموا بتوظيف آيات من القرآن الكريم، أنزلها الله في المنافقين، فأنزلوها على من يعارض انقلابهم من أبناء اليمن".

وميدانيًا، أفشل الجيش اليمني عملية إرهابية كانت تستهدف ضابطًا رفيعًا في محافظة حضرموت، وتمكنت الوحدة الخاصة بتفكيك العبوات الناسفة التابعة للمنطقة العسكرية الثانية في محافظة حضرموت الأربعاء، من تفكيك عبوة ناسفة تزن 3 كغ، زرعها مجهولون أسفل سيارة ضابط أمني رفيع ينتمي لقيادة المنطقة العسكرية الثانية في مديرية الريدة "شرق المكلا".

وعلى الصعيد الميداني، جددت مقاتلات التحالف العربي الجوية، ومدفعية الجيش اليمني، استهدافها مواقع وتجمعات للميليشيا الانقلابية في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب، وأسفر عن الغارة سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا، إضافة إلى إعطاب رشاش عيار 14 ونصف.

وفي مديرية الزاهر في محافظة البيضاء "وسط اليمن" تجددت، مواجهات عنيفة بين أفراد المقاومة الشعبية وميليشيا صالح والحوثي الانقلابية، لقي على إثرها عدد كبير من العناصر الانقلابية حتفهم بين قتيل وجريح جراء الهجوم والمواجهات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء اليمن تحذر من خطورة تغيير ميليشيا الحوثي للمناهج الدراسية علماء اليمن تحذر من خطورة تغيير ميليشيا الحوثي للمناهج الدراسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab