المديونيات تلاحق الجامعات الأردنية مع تزايد المطالب بشأن توفير الدعم المالي الحكومي
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

خلال اجتماع خُصص لمناقشة أبرز التحديات وطرح السبل الكفيلة بحلها

المديونيات تلاحق الجامعات الأردنية مع تزايد المطالب بشأن توفير الدعم المالي الحكومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المديونيات تلاحق الجامعات الأردنية مع تزايد المطالب بشأن توفير الدعم المالي الحكومي

الجامعات الأردنية والثقافة النيابية الأردنية
عمان- العرب اليوم

أكد رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية الأردنية، الدكتور إبراهيم البدور، أن المشكلة المالية هي أكبر تحد أمام الجامعات، حتى باتت تعيق مسيرة الجامعات الأكاديمية، داعيًا الحكومة إلى دعم الجامعات ماليًا لتتمكن من الارتقاء بأدائها والنهوض بمسؤولياتها تجاه المجتمع، وقال أن الجامعات هي مرآة الشعب والحفاظ عليها واجب يقع على عاتقنا جميعًا، مبديًا استعداد اللجنة وتبنيها لكل المقترحات والآراء التي تسهم في حل أزمة الجامعات المالية.

جاء ذلك خلال ترؤسه الاثنين، اجتماعا للجنة خصصته لمناقشة التحديات المالية والإدارية التي تواجه الجامعات بسبب المديونية والسبل الكفيلة بحلها، بحضور رؤساء الجامعات الحكومية والمدراء الماليين والمعنيين.

وأوضح البدور أن الزيارات التي قامت بها اللجنة إلى الجامعات للاطلاع على واقع الجامعات مكّنتها من تشكيل رؤية حول أهم الهموم التي تعاني منها، مضيفا أنه لا بد من وضع خطوط عريضة للخروج بحلول جذرية من خارج الصندوق خصوصًا في ظل التوقيت الحالي الذي تتم فيه مناقشة الموازنة العامة للدولة، كما أشار إلى أن مجلس النواب حاضنة للجميع وسيقوم بالضغط على الحكومة للوصول إلى حلول منطقية.

اقرأ ايضًا :

- جامعة أبوظبي تفتتح مركز النجاح الأكاديمي لتزويد الطلبة باستراتيجيات التعلم الذكي

وبعد نقاش عميق والاستماع إلى رؤساء الجامعات حول واقع كل جامعة وأوضاعها المالية، اقترح رؤساء الجامعات بضرورة الضغط على الحكومة لتصفير مديونية الجامعات الحكومية التي وصلت لنحو 190 مليون دينار، بالإضافة إلى تخصيص 50% من إيرادات الجامعات بحيث توزع على الجامعات نفسها، كما اقترحوا إقامة مشاريع استثمارية وحيوية تعود بالفائدة على الجامعات، وإطلاق مبادرات لتحفيز الناس وتشجيعهم على دعم الجامعات، إلى جانب إعادة النظر بعدد من التشريعات المتعلقة بتحديد الطاقة الاستيعابية وأسس القبول، ومسألة قبول الطلبة وفق ما يُعرف بـ"الجسيم".

بدورهم، وجّه النواب الحضور جملة من الاستفسارات حول موازنة الجامعات وأوضاعها، في حين قدّم رؤساء الجامعات والمدراء الماليين في بداية الاجتماع ملخصًا بشأن أوضاع جامعاتهم، حيث قال رئيس جامعة الهاشمية الدكتور كمال بني هاني ليس لدينا أي مشكلة مالية والعجز صفر، مطالبًا بإعادة النظر بمسألة "الجسيم" وضبطها بشكل أفضل.

بدوره، قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبد الله الزعبي أن مديونية الجامعة بلغت نحو 22.5 مليون دينار علمًا بانها كانت 27 مليون وذلك جراء تحملها أعباء كثيرة لعدة اعتبارات أبرزها حجم انتشارها والتعليم التقني، مؤكدًا ضرورة أن يتم التعامل معها كوحدة واحدة.

وفيما يتعلق بجامعة اليرموك، فقد أشار نائب رئيسها الدكتور احمد العجلوني، إلى أن مديونيتها مرتفعة حيث بلغت قرابة 40 مليون والأخطر من ذلك أن العجز يتراوح ما بين 6 و7 ملايين دينار سنويًا، عازيًا ذلك إلى حجم التعيينات، ونظام "الجسيم"، كما أن 98% من موازنتها عبارة عن رواتب.

أما بالنسبة لجامعة مؤتة فقد أشار رئيسها الدكتور ظافر الصرايرة، إلى أن مديونيتها بلغت 40 مليون دينار، مضيفًا لقد قمنا بإجراءات وخطوات خفضت من العجز السنوي بحيث أصبح 5 ملايين دينار لكل عام بعد أن كان 10 ملايين، عازيًا ذلك إلى كلفة "الجسيم" وانخفاض رسوم الساعات الدراسية والتعيينات الإدارية .

وبخصوص جامعة العلوم والتكنولوجيا، فقد أكد رئيسها الدكتور صائب خريسات، أن الجامعة ليس لديها أي مشكلة مالية فمديونيتها صفر ولا يوجد عجز، لكن بالمقابل لا يوجد موارد لتطوير البنى التحتية، مطالبًا بضرورة استقرار التشريعات والتوافق مع هيئة الاعتماد على إعداد الطلبة المقبولين على نظام "الموازي".

أما بالنسبة للجامعة الألمانية الأردنية قالت رئيستها الدكتور منار فياض "ليس لدينا مديونية سوى مليون دينار، إلا أن مشكلتها هي تخفيض الدعم الحكومي لها إلى اقل من مليون دينار"، مؤكدة أن الجامعات تحتاج دائمًا إلى تطوير للوصول إلى معايير التصنيف العالمي.

نائب رئيس جامعة آل البيت طالب بضرورة أن يكون لجامعات الأطراف نظرة خاصة لتتمكن من استقطاب الطلبة، مشيرا إلى أن مديونية الجامعة تبلغ نحو 20 مليون دينار والعجز السنوي 4 ملايين داعيًا إلى زيادة الدعم الحكومي لها كون الدعم ثابت ولا يواكب زيادة النفقات.

وبشأن جامعة الطفيلية، فقد شرح نائب رئيسها للشؤون المالية والإدارية الدكتور محمد المحاسنة حجم الأعباء التي تتحملها ومعاناتها، لافتًا إلى أن مديونيتها وصلت لحوالي 14 مليون، فيما بلغ العجز السنوي 3 ملايين دينار، مرجعا سبب ذلك إلى انخفاض رسوم الساعات الدراسية.

وفيما يخص جامعة الحسين بن طلال، الذي غاب رئيسها عن الاجتماع، فقد عزا مديرها المالي أسباب مديونيتها التي بلغت 18 مليون دينار إلى ضعف الموارد المالية وانخفاض عدد الطلبة والرسوم الدراسية، وبالنسبة للجامعة الأردنية فقد استغرب الحضور عدم حضور رئيسها الدكتور عبد الكريم القضاة أو من ينوب عنه بالرغم من المشاكل التي تعاني منها، مثمنين دور رئيس اللجنة وأعضائها وحرصهم المطلق على دعم الجامعات وحل مشكلها.

قد يهمك أيضًا :

- الأخطاء الشائعة في مقابلات الجامعات البريطانية وكيفية تجنُّبها

- السود والأقليات الإثنية يشعرون بإيجابية تجاه الجامعات أكثر من البيض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديونيات تلاحق الجامعات الأردنية مع تزايد المطالب بشأن توفير الدعم المالي الحكومي المديونيات تلاحق الجامعات الأردنية مع تزايد المطالب بشأن توفير الدعم المالي الحكومي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab