إنشاء أول مدرسة في العالم بالطباعة ثلاثية الأبعاد في مدغشقر
آخر تحديث GMT19:23:33
 العرب اليوم -

إنشاء أول مدرسة في العالم بالطباعة ثلاثية الأبعاد في مدغشقر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنشاء أول مدرسة في العالم بالطباعة ثلاثية الأبعاد في مدغشقر

التعليم عن بعد
مدغشقر - العرب اليوم

على الرغم من التوجه نحو التعليم عن بعد في العام الماضي بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، فإن التعليم في المدارس وخاصة في المراحل الدراسية الأولى ما زال السبيل الأفضل لتعليم الأطفال مهارات متعددة، معرفية واجتماعية وثقافية.
 
ويمثل الافتقار إلى البنى التحتية أحد أكبر المعوقات أمام الوصول إلى التعليم، وحصول الأطفال على مستوى تعليمي جيد، لا سيما في المناطق التي تفتقر إلى العمالة الماهرة والموارد اللازمة للبناء.
 
ودفع هذا منظمة ثينكنج هتس (وهي منظمة غير ربحية تعمل على تطويع التقنية لخدمة المشاريع الإنسانية) إلى التعاون مع عدد من شركائها لتطوير نموذج لمدرسة تبنى بالطباعة ثلاثية الأبعاد، وبدأت المنظمة فعلًا بإنشاء أول مدرسة بالاعتماد على تلك التقنية في حرم إحدى الجامعات في مدينة فيانارانتسوا في مدغشقر.
 
وتمتاز طريقة البناء هذه بأنها أقل تكلفة وتنتج عنها نفايات أقل من طرائق البناء التقليدية، ولتصميم المدرسة تعاونت منظمة ثينكنج هتس مع وكالة التصميم المعماري ستوديو مورتازافي، ثم تبنت التقنية التي طورتها شركة هايبريون روبتيكس الفنلندية لبناء المدرسة باستخدام جدران مطبوعة ثلاثية الأبعاد ومواد محلية لصنع الأبواب والسقف والنوافذ.
 
وستعلّم المنظمة لاحقًا مجموعة من الأشخاص في المجتمع المحلي كيفية تكرار هذه العملية لبناء مدارس أخرى في المدينة.
 
وتتيح هذه الطريقة بناء مدرسة جديدة خلال أقل من أسبوع، مع تأثير سلبي على البيئة أقل بكثير من أسلوب البناء التقليدي المعتمد على الخرسانة. فضلًا عن أن إنتاج خليط الأسمنت ثلاثي الأبعاد يصدر كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالخرسانة التقليدية.
 
وتصميم المدرسة مرن جدًا، فهو مؤلف من وحدات تجمّع معًا ضمن هيكل يشبه خلية النحل، ما يتيح توسيع المدارس بسهولة لاحقًا، ويمتاز مشروع مدغشقر التجريبي أيضًا بإضافة المزارع العمودية إلى الجدران، واستخدام الألواح الشمسية للتزود بالطاقة.
 
فيما حذرت منظمة اليونيسف ومنظمات أخرى من تفاقم أزمة التعلم بسبب تفشي كوفيد-19، إذ يواجه 1.6 مليار طفل في جميع أنحاء العالم خطر التخلف عن الركب بسبب إغلاق المدارس بهدف احتواء تفشي الفيروس، لذا، فإن إعادة الأطفال بأمان إلى الصفوف خطوة حيوية لمواصلة تعليمهم، وهي مفيدة خاصة لأولئك الذين يفتقرون إلى الوصول إلى الإنترنت وأجهزة التعلم الشخصية.
 
ويتوقع أن تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد مستقبلًا في تطبيقات لا حصر لها، من طباعة الطعام إلى طباعة الأعضاء البشرية

قـــــــــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــــا

10 نصائح لتقوية شخصية الطفل بين اصدقائه في المدرسة تعرّفي عليها

 

تغيير خطة “التعليم” بعد ظهور حالات كورونا بين الطلاب في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنشاء أول مدرسة في العالم بالطباعة ثلاثية الأبعاد في مدغشقر إنشاء أول مدرسة في العالم بالطباعة ثلاثية الأبعاد في مدغشقر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab