دول الخليج تسعى لمواءمة قطاع التعليم مع المتغيرات العالمية
آخر تحديث GMT04:09:52
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دول الخليج تسعى لمواءمة قطاع التعليم مع المتغيرات العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دول الخليج تسعى لمواءمة قطاع التعليم مع المتغيرات العالمية

جانب من الاجتماع الافتراضي لوزراء التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - العرب اليوم

تتطلع دول مجلس التعاون الخليجي إلى أحدث عمل كبير في قطاع التعليم الحالي، وذلك لمواكبة المتغيرات العالمية، وذلك لوجود تغيير غير مسبوق يلوح في الأفق، ويتطلب حلولاً جذرية واستباقية، حتى تظل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ضمن دائرة التنافسية العالمية وفقا لما أكده حسين الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي.وقال الحمادي - خلال ترؤسه الاجتماع الرابع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته الإمارات أمس افتراضيا، بحضور الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون والدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير عام مكتب التربية لدول الخليج -

«إننا ماثلون أمام مرحلة تحمل بين ثناياها تحديات كبيرة تواجه أنظمتنا التعليمية، بدءاً من الوضع الصحي الراهن المتمثل في فيروس كوفيد 19، مروراً بضرورة تمكين طلبتنا من مهارات القرن 21، وانتهاء بمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، التي سوف تؤدي إلى تغيير أنماط الحياة والعمل والتواصل».وقال: «منذ بضعة أيام، التقينا في الاجتماع الـ20، للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في مجلس التعاون الخليجي، واليوم نعاود اللقاء في الاجتماع الرابع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون»، لافتاً إلى أن كلا الاجتماعين يصب في المحصلة النهائية في خانة تعزيز الممكنات التربوية، في قطاعي التعليم العام والعالي».

وتابع «إذ لا يمكن الفصل بينهما، فما نقرره اليوم ونعتمده ونناقشه من ملفات حيوية في التعليم العام، ضمانة لتعزيز مسيرة التعليم العالي في بلداننا».وأضاف الحمادي «هناك مجموعة من المحاور والملفات المهمة المدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع، منها الريادة في التعليم الفني والتدريب المهني، وآثار الثورة الصناعية الرابعة على التعليم، وتحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وقضايا عديدة تتصل بالتعليم، مطروحة على طاولة النقاش والبحث، وهذا الاجتماع فرصة مثالية للاطلاع على تجارب دول مجلس التعاون، والأخذ بأفضل الممارسات والأفكار التربوية البناءة وإرساء نموذج عصري للتعليم يتم تعميمه والعمل به في دول المجلس».

وأوضح خلال الاجتماع الذي حضره جميع ممثلي دول الخليج «أن ثمة جهودا حثيثة ومشكورة نلمسها دائماً من الجميع، وهذا الاجتماع دليل على حرص الوزراء على قراءة الواقع التربوي بكل تفاصيله الدقيقة، والعمل على تطويره، واستدراك أفضل الحلول والممارسات التعليمية سعياً لتحقيق أجندة ورؤية مجلس التعاون وتحديداً في قطاع التعليم، للاستثمار في أجيال المستقبل».وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان، وضع خطط زمنية ومنهجية عمل رصينة يكلف بها مكتب التربية العربي الذراع الفني لدول المجلس لوضع الأطر العريضة لأشكال الأنظمة التي يمكن أن تستفيد منها دول المجلس لخدمة الأجيال وتحقيق اقتصاد المعرفة وتمكين الدول من المنافسة العالمية بكوادرها الوطنية ذات المهارات العالية،

مؤكداً أن التعليم الفني والتدريب المهني يؤديان دوراً مهماً في مستقبل دول المجلس، ويمثلان حاجة ملحة، لذلك من المهم وضع خطة عمل واضحة ووفق جدول زمني محدد لهذا الموضوع.ولفت وزير التربية والتعليم الإماراتي كلمته الافتتاحية إلى أن اللقاء هو امتداد للشراكة المميزة لتعزيز مسيرة العمل الثنائي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ويشكل الاجتماع الرابع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول المجلس، مرآة تعكس الآمال والطموح تتوقف من خلالها على الإنجازات والتحديات، وفرص التطوير في أنظمة دول الخليج لتعليمية.

من جانبه قال الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أن ما أحدثته جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم واقتصاده العالمي، يجعل لزاماً علينا أن نستفيد من الخبرات المتراكمة حالياً في دولنا للخروج بخطط طوارئ وطنية موحدة تجنب دولنا وشعوبنا واقتصاداتنا الأزمات والكوارث المستقبلية»، مشيرا إلى أن الأمانة العامة قد خصصت بنداً على جدول أعمال الاجتماع حول الاحترازات والجهود التي بذلتها دول المجلس في مجال التعليم خلال تلك الفترة، وما يمكن الاستفادة منه في خطط التعاون المستقبلية للجنة.

وناقش المجتمعون، مجموعة من القضايا الرئيسة المدرجة على جدول الأعمال، منها البيان الختامي وإعلان الرياض للدورة الأربعين للمجلس الأعلى بدول مجلس التعاون، ومواجهة أزمة وجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» ولجنة مسؤولي التعليم الفني والتدريب المهني لدول مجلس التعاون، والتعاون في تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة - التعليم الجيد -، فضلاً عن آثار الثورة الصناعية الرابعة على التعليم، وخطة عمل لجنة وزراء التربية والتعليم، وأمن المعلومات للطلبة، ومتابعة قرارات الاجتماع الثالث للجنة الوزراء، والتعاون الدولي.

 قد يهمك أيضاّ : 

رئيس وزراء الكويت يؤكد مواصلة المساعي لدعم مجلس التعاون الخليجي

واشنطن والدوحة تدعوان لوحدة مجلس التعاون الخليجي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول الخليج تسعى لمواءمة قطاع التعليم مع المتغيرات العالمية دول الخليج تسعى لمواءمة قطاع التعليم مع المتغيرات العالمية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

GMT 12:27 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab