دول الخليج تسعى لمواءمة قطاع التعليم مع المتغيرات العالمية
آخر تحديث GMT22:00:41
 العرب اليوم -

دول الخليج تسعى لمواءمة قطاع التعليم مع المتغيرات العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دول الخليج تسعى لمواءمة قطاع التعليم مع المتغيرات العالمية

جانب من الاجتماع الافتراضي لوزراء التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - العرب اليوم

تتطلع دول مجلس التعاون الخليجي إلى أحدث عمل كبير في قطاع التعليم الحالي، وذلك لمواكبة المتغيرات العالمية، وذلك لوجود تغيير غير مسبوق يلوح في الأفق، ويتطلب حلولاً جذرية واستباقية، حتى تظل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ضمن دائرة التنافسية العالمية وفقا لما أكده حسين الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي.وقال الحمادي - خلال ترؤسه الاجتماع الرابع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته الإمارات أمس افتراضيا، بحضور الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون والدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير عام مكتب التربية لدول الخليج -

«إننا ماثلون أمام مرحلة تحمل بين ثناياها تحديات كبيرة تواجه أنظمتنا التعليمية، بدءاً من الوضع الصحي الراهن المتمثل في فيروس كوفيد 19، مروراً بضرورة تمكين طلبتنا من مهارات القرن 21، وانتهاء بمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، التي سوف تؤدي إلى تغيير أنماط الحياة والعمل والتواصل».وقال: «منذ بضعة أيام، التقينا في الاجتماع الـ20، للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في مجلس التعاون الخليجي، واليوم نعاود اللقاء في الاجتماع الرابع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون»، لافتاً إلى أن كلا الاجتماعين يصب في المحصلة النهائية في خانة تعزيز الممكنات التربوية، في قطاعي التعليم العام والعالي».

وتابع «إذ لا يمكن الفصل بينهما، فما نقرره اليوم ونعتمده ونناقشه من ملفات حيوية في التعليم العام، ضمانة لتعزيز مسيرة التعليم العالي في بلداننا».وأضاف الحمادي «هناك مجموعة من المحاور والملفات المهمة المدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع، منها الريادة في التعليم الفني والتدريب المهني، وآثار الثورة الصناعية الرابعة على التعليم، وتحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وقضايا عديدة تتصل بالتعليم، مطروحة على طاولة النقاش والبحث، وهذا الاجتماع فرصة مثالية للاطلاع على تجارب دول مجلس التعاون، والأخذ بأفضل الممارسات والأفكار التربوية البناءة وإرساء نموذج عصري للتعليم يتم تعميمه والعمل به في دول المجلس».

وأوضح خلال الاجتماع الذي حضره جميع ممثلي دول الخليج «أن ثمة جهودا حثيثة ومشكورة نلمسها دائماً من الجميع، وهذا الاجتماع دليل على حرص الوزراء على قراءة الواقع التربوي بكل تفاصيله الدقيقة، والعمل على تطويره، واستدراك أفضل الحلول والممارسات التعليمية سعياً لتحقيق أجندة ورؤية مجلس التعاون وتحديداً في قطاع التعليم، للاستثمار في أجيال المستقبل».وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان، وضع خطط زمنية ومنهجية عمل رصينة يكلف بها مكتب التربية العربي الذراع الفني لدول المجلس لوضع الأطر العريضة لأشكال الأنظمة التي يمكن أن تستفيد منها دول المجلس لخدمة الأجيال وتحقيق اقتصاد المعرفة وتمكين الدول من المنافسة العالمية بكوادرها الوطنية ذات المهارات العالية،

مؤكداً أن التعليم الفني والتدريب المهني يؤديان دوراً مهماً في مستقبل دول المجلس، ويمثلان حاجة ملحة، لذلك من المهم وضع خطة عمل واضحة ووفق جدول زمني محدد لهذا الموضوع.ولفت وزير التربية والتعليم الإماراتي كلمته الافتتاحية إلى أن اللقاء هو امتداد للشراكة المميزة لتعزيز مسيرة العمل الثنائي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ويشكل الاجتماع الرابع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول المجلس، مرآة تعكس الآمال والطموح تتوقف من خلالها على الإنجازات والتحديات، وفرص التطوير في أنظمة دول الخليج لتعليمية.

من جانبه قال الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أن ما أحدثته جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم واقتصاده العالمي، يجعل لزاماً علينا أن نستفيد من الخبرات المتراكمة حالياً في دولنا للخروج بخطط طوارئ وطنية موحدة تجنب دولنا وشعوبنا واقتصاداتنا الأزمات والكوارث المستقبلية»، مشيرا إلى أن الأمانة العامة قد خصصت بنداً على جدول أعمال الاجتماع حول الاحترازات والجهود التي بذلتها دول المجلس في مجال التعليم خلال تلك الفترة، وما يمكن الاستفادة منه في خطط التعاون المستقبلية للجنة.

وناقش المجتمعون، مجموعة من القضايا الرئيسة المدرجة على جدول الأعمال، منها البيان الختامي وإعلان الرياض للدورة الأربعين للمجلس الأعلى بدول مجلس التعاون، ومواجهة أزمة وجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» ولجنة مسؤولي التعليم الفني والتدريب المهني لدول مجلس التعاون، والتعاون في تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة - التعليم الجيد -، فضلاً عن آثار الثورة الصناعية الرابعة على التعليم، وخطة عمل لجنة وزراء التربية والتعليم، وأمن المعلومات للطلبة، ومتابعة قرارات الاجتماع الثالث للجنة الوزراء، والتعاون الدولي.

 قد يهمك أيضاّ : 

رئيس وزراء الكويت يؤكد مواصلة المساعي لدعم مجلس التعاون الخليجي

واشنطن والدوحة تدعوان لوحدة مجلس التعاون الخليجي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول الخليج تسعى لمواءمة قطاع التعليم مع المتغيرات العالمية دول الخليج تسعى لمواءمة قطاع التعليم مع المتغيرات العالمية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان
 العرب اليوم - مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل

GMT 11:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق

GMT 10:03 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فوضى فى مطارات الهند بعد توقف بعض أنظمة شركات الطيران

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab